* من نهار إلى وحدة
تقضمين دمي
بعبارة »أن أقتلك«, فأعود
من التراب إلى ضلعها,
وأحاور ظلي بدائرة من
غبار المكان وسكانه واسمها
فهو مني.
حاولتني كالمستند إلى شيء,
يد المكان على منكبي وحول ذاكرتي
أعود, أراها
في فساد التوجه
في السلب والمطلوب
وعند موضع الحاجة تعدل رأسها المتهاوي
إلى النوم,
تهدمني وشأني…
يأخذني – أردتك.
يصحو فرع نفسي
حتى أني غبت على ذلك
بذهاب أوقاتها أخبارها وطبائعها
بالبكاء البكاء وبلدانه,
* جواب شكوى
خيل لي أنه ظلك
المحب النار
تأوه للفعل, عاصيا وأليفا
فانساب في الجدار رحمة أو حمرة
طولها من خريف دموعك,
عابد ألوانها
حين تضرب في القلب, واحدا بعد آخر
أطرافها المطرية:
بالكشف والميل أسترها, أنا
الباني – فأذهبتك,
ضاق المكان, وشمسي ضيقة بالأفق…
إن دائي بكل طفولتها
* غيري من جناحك
واستهلكي من كتابي رغوته, بالتنكر
والهدم, إني نظرت إليك
علانية
فاطرحيني بالنفي أو بالصراخ-
وبين الأكف اخلعيني
إسورة من رماد بطيء:
طلبت إلي ,
فأجريت ناري
إلى شمسها في اليقين, كنسرين ينفلتان
– سبيل عليك إلى طاعتي –
ثم ناما أو افترقا
أين يسري العذاب بآلاتهم والحنين بأصفادهم
إلينا
لا في البدايات
ولا في النهايات بل
لحية الذبح أقرب.
* راقبي ثدي النهار,
ليبزغ –
قر بت زقي وغلقت بابي
صوتي وخوفي إليك
اطلعي بكلامي عليك إلى البر من حولهم, وتنادي
بمرحمتي تستقل خواطرهم,
نزل الملح في ثمر الأرض-
هل منفذ/
أين نارك نارك في يوم أدعوك
عفر ت لي.
لا في البدايات
ولا في النهاي
محمد عيد ابراهيم شاعر من مصر