لايحدثُ كثيراً أن تطرق «عنوان» رواية، فتتقافز كائناتها السردية أمامك لمجردِ التجوال بعينيك في طرقاتها التي بلغت 385 صفحة، ذلك ما كان وحدث، في رواية «جنون اليأس»(1)، كنت مندفعة في التفكير نحو الدلالات التي قد تشير إليها عنوانها، ولكن سرعان ما اصطدمتُ بالعبارة في صفحة الإهداء القائلة:»إلى الراقصين على حافة الجنون قبل وقوعهم الأبدي في نفقه المظلم»(2)، فقررت التجوال بحذرٍ في طرقات الرواية وبين سطورها. لايحدثُ كثيراً أن تطرق «عنوان» رواية، فتتقافز كائناتها السردية أمامك لمجردِ التجوال بعينيك في طرقاتها التي بلغت 385 صفحة، ذلك ما كان وحدث، في رواية «جنون اليأس»(1)، كنت مندفعة في التفكير نحو الدلالات التي قد تشير إليها عنوانها، ولكن سرعان ما اصطدمتُ بالعبارة في صفحة الإهداء القائلة:»إلى الراقصين على حافة الجنون قبل وقوعهم الأبدي في نفقه المظلم»(2)، فقررت التجوال بحذرٍ في طرقات الرواية وبين سطورها. كان هذا التجوالُ محاطاً بالدهشة، فما أن وقعت العين على الرسم المشهدي السينمائي(التلفزيوني)، الذي أجادته الكاتبة كثيراً في روايتها، وعن هذا الرسم جاء في المعجم الوسيط: «( رسم) الثوب خططه خطوطا خفية»(3)، و»( الرسام ) من يرسم بالقلم أشكالاً أو صوراً أو خطوطاً»(4)، أما عن كلمة المشهد، فيقولُ الخليل بن أحمد الفراهيدي: «المشهد: مجمع الناس، والجمع: مشاهد»(5)، وفي لسان العرب:» المشهد محضر الناس، ومشاهد مكة: المَوَاطِن التي يجتمعون بها»(6)، ويشاء الفكر الإجناسي لأدبي الرواية والدراما الاجتماع في مشهد واحد.إذ يمكن أن تُعَدُّ الفنون الأدبية الدرامية هي «الجانب الفني للرواية»(7)؛ في إطار المشتركات الشكلية والإجناسية لكليهما، وهذه الشروط تطال الفكرة التي تؤطر كلا الجنسين، بالإضافةِ إلى العناصر، مثل الشخصيات، الأحداث، الزمان، المكان …إلخ(8)؛ وهذا روبرت ألان يعلن بوضوح أنّ: «بالإمكان تطبيق نظرية القراءة على التلفزيون»(9)، فالمسلسل والفيلم الدرامي هما رواية أدبية كالرواية الأدبية التقليدية، يتفقان في العناصر ويختلفان في الشكل النصيّ، و»المسلسل(الرواية الدرامية) بأدبيته أكثر حفراً للواقع، وبفنيّته أسرعُ وصولاً وأبلغَ تأثيراً في من يعيش هذا الواقع»(10)؛ ويكفي عنوان هذه الرواية أن يكون منطلقاً لفكرة الدراما في هذه الرواية، فالدراما غوص في التناقض والأسئلة؛ وهو ما يتوفر في «الجنون» و»اليأس» معاً.وما يعضد هذه الدرامية إلى جانب العنوان هو المكان، لتغدوا (جنون اليأس) به رواية « كونية universalisme “(11)، تُذَكِّرُ بتأثير هذا المكان فيما يحدث للعالم عبر التاريخ دون أن تصرح بذلك، إذ يكفي أن يتتبع الدكتور نديم(الخرائط التي تثبت حدود أرض فلسطين العربية وحق العرب في أرض آبائهم وأجدادهم. كما اشترى خرائط ترصد مجاري الأنهار والمياه في العراق، واشترى قطع الآثار من حفريات ونقود تم اكتشافها في بلدان عربية مختلفة منها مصر وسورية ولبنان والجزائر)ص351؛ ومع تحفظ الروائية على جنسية شخصياتها ولكن الألفاظ التي تستعملها ربما تدلل عن بعض الدول العربية مثل: «المونة، كفاية، اسم الطفل سامح»، وحتى نوعية الطعام مثل: الصيادية،الزيتون والزيت و.. حكايات الدكتور نديم للطفل سامح عن نكبة الشعب الفلسطيني»، كل هذه الكلمات؛ قد تكشف سراً أرادت الكاتبة إخفاءه عن القاريء.. لنعلمَ بعدها بأنَّ هذه الكونية تشرعنت في الرواية؛ من خلالِ المكان والموضوع والشخصيات واهتمامات هذه الشخصيات كذلك.جميع الشخصيات العربية في «جنون اليأس» جاءت مبهمة التسمية بالمكان، فهم فقط من «بلد عربي» والشخصيات كالآتي:1ـ الدكتور نديم نصرة: مكافح، لديه قدرات اكتسبها عبر الحياة العلمية والعملية، وتحرر من الشعور بالدونية؛ بسبب كسبه المحدود ومشاكله العملية ص9، يمضي حياته بدقة تشبه ساعة»بيغ بن» ص10، ظهرت شخصية نديم المتناقضة التفكير وليس الأفكار، فعلى الرغم من أنَّ علاقته بمليحة بُنيت على مبدأ عشقه للعروبة المتجسدة فيها، إلا أنه استَحْوَذ على هذه العروبة بطريقة غير مشروعة، إلى درجة الإسهاب اللامحدود في اللاشرعية والابتزاز أو الاستعمال الجسدي المدفوع الثمن؟! فهو منذ بداية الرواية إلى آخرها كان يجتهد في أنه: «سيروي ظمأه العاطفي الذي طال أمده، ويبل شوقه إلى عروبته الذي أخمدته تقلبات الحياة» ص63!2ـ نافع : «إمعه» ص320.3ـ مليحة: «زوجة نافع»، هي «الكنز المفقود»ص18 بالنسبة لنديم نصرة، وجاء الوصف السينمائي لها في الرواية:» قوامها الفارع الرشيق وابتسامتها العذبة المغرية وعيونها الناعسة وشعرها الأسود الغزير يتدلى إلى خصرها،… المزيج الساحر والوهج الغريب والإغراء المسيطر»، ص60-61.4ـ سامح: ابن نديم ومليحة زوجة نافع(ابن غير شرعي لنديم).5ـ شارلي ص374: ملازم في الشرطة البريطانية من قسم التحري في الجرائم الخطيرة ص380، قتل نديم ونافع بعد أن سرق جميع المقتنيات الأثرية العربية من بيت نديم.الإتقان المشهدي في الرواية:(تأخذ العلاقة بين نديم نصرة ومليحة منحى دراميا متلفزا، كان لتلاحق المشاهد بينهما عمق انماز أسلوب الكاتبة في رسمه)الحزمة المشهدية الأولى، عنوانها: اللقاء الأول بين نديم ومليحة.م/1 لندن/ قولد هوك / شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن/خ/ د من الخارج/عندعتبة باب الشقة في يوم الزيارة، وصل الطبيب إلى شقة نافع في الوقت المحدد، حاملاً باقة ورد وعلبة حلوى عربية، ضغط على جرس الباب، وعندما لم يأته شخص من الداخل، ضغط مرة أخرى. انفتح الباب أمامه موارباً ولم يظهر أي شخص لاستقباله. سمع صوت أقدام الشخص الذي فتح الباب ونظر إلى الداخل، فقابلته رائحة طعام تشبه طبخ أسرته في بلده البعيد، وتذكر طعام أمه وخليط الكمون والليمون والبقدونس والثوم والبهار الحلو. وقف عند عتبة الباب ينتظر ظهور الشخص الذي فتح الباب واختفى. روائح الطبخ فتحت شهيته للطعام العربي.
قطـــع
م/2 لندن/ شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن/ د المطبخ
الشخص الذي فتح الباب للطبيب واختفى مثل الشبح لم يكن سوى زوجة نافع واسمها مليحة. لم تأت لمقابلة ضيفها بعد فتح الباب، لأنها تذكرت قدر الطبخ على النار.
قطـــع
م/3 لن لندن/ شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن/خ من الخارج/عندعتبة باب الشقة
وفور انتهائها عادت ووقفت في مواجهة الضيف، بينما المكان يعج بروائح الطبخ اللذيذ ودخان الشواء. وجهها تميزه عينان سوداوان خجولتان وتكسوه ابتسامة ساحرة لعوب. كانت ترتدي قفطاناً من القطيفة الحمراء مطرزاً بخيوط ذهبية متشابكة في أشكال فوضوية جميلة ترقد على صدرها. المنظر في مجملة يموج بالإغراء الذي لا يخفى عن النظر. لون القفطان الأحمر ووهجه انعكس على لون بشرتها وزاد من تورد وجنتيها، أما شعرها شديد السواد فقد جرت أطرافه منسدلة كستائر مصنوعة من ظلام الليل الحالك. أعلى الشعر مقبوض بمشبك ملوّن والشعر ينزل ليصل إلى شفتين مصبوغتين بلون أحمر مثير يشبه الفراولة. التقت عينا نديم المتوثبة بعيني مليحة الناعسة، فأحس بانجراف عجيب تجاهها، كأن حبال المودة تربطه بتلك المرأة الجميلة منذ أن خلق الله الأرض. عيناها الجميلتان جذبتاه لدرجة عميقة فأحس وكأنه غرق وذاب لحدالعدم والتلاشي. قلبه يخفق خفقات متواصلة تكاد تكون مسموعة، ألجمت لسانه ومنعته من النطق ولو بكلمة التحية. غمرته النشوة وأربكه جمالها الأخاذ، ولم يشعر إلا وهو يمدّ يداً مرتعشة ويصافح يدها، فوجدها ناعمة الملمس. بيضاء ذات معصم طويل، تحيطها أساور من الذهب تحدث رنيناً يعبّر عن الإغراء، وأصابعها على قدر رشاقة معصمها، عليها العديد من خواتم الذهب المرصع بفصوص العقيق والزمرد. بعد المصافحة والمجاملة، ناول الطبيب مليحة الهدايا التي أحضرها فأخذتها منه برقة ولطف وشكرته على كرمه. وظلت ابتسامتها العريضة تشع على وجهها. ص16_17. تخلص من الذهول الذي أصابه وقال وهو يبتسم بلطف. نديم: أنا الدكتور نديم نصرة، أعمل طبيباً في عيادة قريبة من هنا. يظهر أنني أتيت مبكراً. هل لي رؤية صديقي نافع؟ قالت والأساور على معصمها الرشيق تتحرك بتلاعب ونغم لذيذ مليحة: كلا، لم تأت مبكراً، أتيت في الموعد المحدد.اليوم تأخر نافع في العمل. بالمناسبة أنا زوجته مليحة. أهلاً بك، تفضل.ص20. قطـــعم/4 لندن/ شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن/ دن الممر إلى غرفة الجلوس
قادت مليحة الطبيب إلى غرفة الجلوس. وهي تشعر أن خطواته تأسر قلبها وتسيطر على كيانها وعقلها. قطـــع
م/5 لندن/ شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن/ دغرفة الجلوس
جلس الطبيب على طرف إحدى الأرائك المنخفضة التي تحاكي الجلسات العربية، أمامه طاولة عليها صينية نحاسية مستديرة في أطرافها زخرفة نقوش يدوية كالأدوات التي تباع في دكاكين الأسواق المحلية. طاولة كبيرة لدرجة تكاد تغطي ارضية الغرفة الصغيرة بكاملها. على سطح الصينية، طقم قهوة صغير يشبه دلال القهوة العربية مصنوع من النحاس، وضع بغرض الزينة. كل ما يحيط بالطبيب في الشقة الصغيرة عبارة عن صورة مصغرة لغرفة الجلوس في بيت الأسرة الذي عاش فيه بوطنه… قال وهو يحدث نفسه. نديم: لا أكاد أصدق أنني سأرى بيتاً في لندن طابعه كطابع بيت أسرتي.بعد فترة وجيزة من جلوس الطبيب، استأذنته مليحة. قطـــعم/6 لندن/ شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن/ د المطبخ
وسارعت إلى المطبخ. قطـــع
م/ 7 لندن/ شارع شيبرد بوش/ شقة نافع ن / د غرفة الجلوس لتأتي له بشراب المشمش المحلى، على صينية صغيرة عليها كوب زجاجي أحمر مزخرف بخطوط ذهبية… تناول الكوب وشكر مليحة ثم أخذ الرشفة الأولى.ص21-22. قطـــع
الحزمة المشهدية الثانية: ذكريات مليحة.أتقنت رسمها الكاتبة بطريقة السيناريو، حيث تعود شخصية مليحة في هذه المشاهد بالذكريات للوراء.
م/8 بلدعربي/ بيت عائلة مليحة ن/ دفلاش باك المطبخ تخرج أمها من المطبخ وجسدها منهك وملابسها مبتلة من الحر الخانق… قطعم/9 بلد عربي/ بيت عائلة مليحة ن /خم/9 بلد عربي/ بيت عائلة مليحة ن/خفلاش باك إلى غرفة الفرعية
(أمها) تحمل ما طبخته على صينية صغيرة، وعلى السطح تحوم سحابة كثيفة من الذباب تحط على الماعون وتقتات منه، فتمد الأم يدها لتبعده فتفشل في صده. مليحة تشعر بالتقزز والقرف وتحلف الا تقترب من الماعون مهما أصابها من جوع. مليحة: المعدة الخاوية خير لي من هذا الطعام. وعندما تضع أمها الصينية، تنسى كلامها ويغيب عن نظرها الذباب، تشم رائحة الطعام تهجم هي وأخوتها وأخواتها على الطعام، في تنافس حامي الوطيس. ص50) قطعبعد مشاهد طويلة أوقصيرة تأتي قصائد متنوعة وأشعار مختلفة، هي أشبه بأغنية هادئة بصوت»لاتا مانجيشكر» في فيلم هندي رصين، ليس لأن «لاتا» تغني مثل هذه القصائد؛ ولكن لأنَّ بعض الترجمات لأغانيها تأتي هكذا، مثال: من أغنية «قلبك المجنون Dil to pagal hai”(12)، للاتا مانجيشكر.(نحن جميعا نصغي لقلوبنالكن القلب لا يصغي لأحدالجميع يعرف مقدار حبي لهإلا هو لا يعرفحسنا، تخلي عن هذه القصص الخياليةلأنها من إشارات الجنونفعقائب الدنيا ومصائبها بسبب القلب المجنون”أما المقاطع الشعرية في الرواية، فقد جاءت من ديوان شعر أشارت إليه الكاتبة في الغلاف، يقول أحدها:(أيهاالقلبيا صاحبي في الحماقاتياجرح عمري المديدأنت بادلتني الحلم- بالوهمثم..انحنيت..ترتق ظلك في الطرقات…إلخ، ص11) وعن الكلمات الشعرية والروائية يقول باختين: “إن (الكلمة الشعرية) اجتماعية، إلا أنَّ الأشكال الشعرية تعكس العمليات الاجتماعية الأطول مدى؛ في حين أن (الكلمة الروائية) تهتز في الجو الاجتماعي المرهف، والسريع”(13).وتأتي أجمل المشاهد واللقطات السينمائية التي استثمرتها الكاتبة، والتي يمكن أن تُشَكِلُ موضوعاً رائقاً بحد ذاته، هو علاقة “مليحة” بالنافذة، فمنها أخذت ترصد تنامي الأحداث والقصص الحياتية اليومية أمام عينيها، عايشت أو اطلعت على جزء من حياة التجار المتواجدين في المحال التجارية المقابلة لشقتها في شارع شيبرد بوش، كانت تعرف أسماء التجار والباعة وأنشطتهم التجارية وعلاقاتهم ببعضهم البعض، مثل: (القصّاب لويس، وبائع الأقمشة السوداني الحاج نعمة الله الحاصل، والصائغ الهندي ريميش، وبائع السجاد الفارسي الفاخر والأنتيكا والموكيت وثريات الكريستال اللبناني مسيو جورج كمون، ومحل بائع الحقائب والأحذية، المغربي ميلودي الحبيب).من كل ذلك، فقد انماز أسلوب الرواية بالمرونة في التعاطي مع المشهد السينمائي أو التلفزيوني بحرفيةٍ يمكن استثمارها مستقبلاً، مع الإنتباه للآتي:1ـ ضرورة سد الثغرات في الخانات الخالية في الشكل النصيّ للسيناريو أعلاه.2ـ أن كل مشهد يكتب في صفحة جديدة أياً كان طوله سطر واحد فقط، فالإعتبار للمكان والزمان دائماً.3ـ المشاهد الحوارية الطويلة تقطع لعدة مشاهد يتخللها تغيير أماكن وصور، بحيث لاتبدو مملة.4ـ يجب أن يتفوق وصف الصور على الحوارات في النص السينمائي أو التلفزيوني.المصادر:( 1).آل سعيد، غالية: جنون اليأس، رياض الريس للكتب والنشر، ط1، مايو2011، بيروت.( 2).انظر: آل سعيد، غالية: جنون اليأس،…، صفحة الإهداء. ( 3). مجمع اللغة العربية: المعجم الوسيط، ط3، ج 2، دار الدعوة، القاهرة، 1998، ص 81.( 4).المعجم الوسيط، الجزء 2، ص 81.( 5).الفراهيدي، الخليل بن أحمد: كتاب العين، تحقيق: مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، دار الرشيد، ط1، بغداد، 1980: ج 3 /ص 398. (6 ).ابن منظور، محمد ابن مكرم: لسان العرب، ج2، دار إحياء التُّراث العربيِّ، ومُؤسَّسة التَّاريخ العربي، ط3، بيروت – لبنان، 1999،( شهد )، ص 241، والفارابي، أبو نصر إسماعيل بن حماد: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تح: أحمد عبد الغفور عطار، مادة(شهد)، الناشر: دار العلم للملايين – بيروت، ط4، 1407 هـ – 1987 م، ج2 / ص494.( 7).الفجرية، شيخة: النَصُّ الدرامِيّ الإذَاعِيّ والتِلفزيونيّ العُماني جِنْساً أدَبِياً: من العام 1970 إلى العام 2015م، رسالة ماجستير، الرقم الجامعي:11228185، جامعة نزوى، ص 49.( 8).الفجرية، شيخة: النَصُّ الدرامِيّ الإذَاعِيّ والتِلفزيونيّ: سبق ذكره، ص 49.( 9).آلان، روبرت: التلفزيون والنقد المبني على القارئ, تر: حياة جاسم محمد، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، د ط، تونس،1991، ص16.( 10).الفجرية، شيخة: النَصُّ الدرامِيّ الإذَاعِيّ والتِلفزيونيّ العُماني جِنْساً أدَبِياً: مصدر سابق، ص 115.( 11) برادة، محمد: ببحث (الرواية العربية: الكونية أفقاً)، ندوة (الرواية العربية.. ممكنات السرد)، مهرجان القرين الثقافي الحادي عشر في الكويت(2004).( 12).مقطع من أغنية تحمل نفس اسم الفيلم «Dil to pagal hai”.(13 ).باختين:الكلمة في الرواية، تر: يوسف حلاق، نشر وزارة الثقافة والإرشاد، دمشق 1988، ص61-63.
شيخة عبدالله الفجريةمؤلفة مسلسلات إذاعية وتلفزيونيةماجستير في النقد الأدبي
شيخة عبدالله الفجرية