(1)
ألم نتفق على احتمال ؟
صلواتنا تضمن،
صلواتنا المتشاغبة في الحديقة، لكي يتحرش الرفيقان كيفما ساءا،
البيت، في النهاية، سيقام،
والأصدقاء:
سيضاعفون الأمسية،
الهالة : ستتسع للفاقدين،
والمصالحة التي تريدين : ستخاصم الماضي
وربما ترينه أفضل، وتغنين : «كفاية نورك عليّ»
(2)
بكل مايعبر ممراتنا : تخضبي، على الرسولة أن تغرس فسيلة قيامات،
هكذا كوثرات تعرف مستحقين،
لم كمنت في طريقك، اذن،
ان
لم
تدلني
حدائق
زاهية
الخضرة ؟
(3)
أعرف نعمتك على القلب/ النقمة في عدّها التنازلي
كل لقاء : ثورة معلومات،
لتنفجر قماقم على أغبيائها،
وجنّىّ يحب ورشتنا، ينضم، يحدق فينا ويتعجب :
كيف
بهذه السرعة
أنجبتماني ؟
(4)
ليس من السهل صداقتنا، معا : سقطنا من موسيقى تسّير كواكبها، كل موسيقى بلون، كل هذه المخاتلات طبيعي جدا، قوم مثلنا مزعجون/ استمروا في هدوئكم، رجاء، رشاقة أحزاننا : لوح، فقط : أطفال يمسون، وحوله ترفرف بحار كالتي في عينيك،
أنا ابنك الذي يربي مستحيلات،
للحصاد .. اربضي
وكلما، معا، غضضنا :
فرح الملاك الحارس بصديقيه،
وزادهما حدلا،
أتجربين عناقا، ليس له أعضاء ؟
سنحترم التقاليد،
ليكتشف «الخراط»
من
بالآخر
محجوب عنه .
(5)
يالأفاعيل لا تهمد، امسكي روحك، هادر : كل هذا الفرح لدرجة خوف،
معى : لاتعبئي بشجار، إلينا أو منا، نعرف استراتيجيتنا، وكل يصلح وقودا،
لن تتحجر عتبة، المخططون مناهضون،
الأسرار العظيمة، نرفع رايات عليها،
ومن كل فج، عاشقون يحجون،
بوساوس وابتسامتي : زركشي ستائر،
لم اذن
هناك
صفا
و
مروة ؟
(6)
لم تهبط مائدة بزمازم، إنهم أقوياء مارسوا ضعف محبة،
كل الترتيبات جاهزة لو وضعنا مخرزا في مواضعه،
انصع أيها الصدر
وعلى شاعر : ترنم
وعن ألفة : ترجلا أيتها الساقان،
واقتربا
من
ربكة
(7)
تلك مغامرة الجمال ليصير
القصيدة لتكوكب
الأرض تحتاج شعرية، كما يقول «هيدجر»
تفاصيلك، بخائنين، تذخر
والصباحات مأهولة بوعود
والنقوش : مجازفة
ولديك ابنة عاصفة : كـ«سليمان» تكلم
كـ «سليمان» نتصت
أما ورورد جنوني
وحرير وحشتي
ونعاس مدائني
وترمل امبراطورياتي:
فهي اكليل
نتوّج في مسجد أو كنيسة : الأجراس ستؤذن،
تراتيلنا، الجميع لها يرنو،
كل الثورات صحيحة، من غرفتنا تبدأ، ولن تأكل أبناء ترضعهم،
لا تفطمى يديك عن اشعال،
وبـ«فلاش باك» لا تلوذي
من رجفة
(8)
احتضنيني أيتها المنذورة، وفي مكنون : ضعيني
ليس كأناشيدي، وليس كأصابع،
تلك مهارات عزلة
(9)
لانتظارك أن يعدّ نفسه :
لحركات ليلة،
كل اجتهاد يتقدم،
لا أتصورك مفعولة فقط،
بفاعل ومفعول معا :
تجري أنهار،
اذا التحمنا :
فراشات تسكر
وتلدغ
أوهاما
(10)
ليس كالحنان دين،
كل الثقوب السوداء تعرف،
حتى الأشجار المقطوعة،
والعصافير الميتة في ذاكرة الشتاء،
لاوجود لعدم
كل الى ربيع
(11)
هكذا : يناير خطط لنا،
ومن يخطط، نكن عند حسن ظن،
مهيآن لكل حلم = التأويل واحد،
عرّافة قالت : بفطرة يترجم،
وبارع في موسيقاه،
مرح، وخصوصا في مأزق،
عن أبيه ورث جسارة غزل
و: بنوة رمضانات، عن
أمه
(12)
ماذا، لديك، له ؟
أتستطيعين إجابة في غيبة اتفاق،
غيبة احتمال،
غيبة اقتسام أمسيات
متربة
من
ماض ؟
هوامش :
– الخراط : ادوار الخراط
– سليمان : النبى سليمان
أحمد زرزور
شاعر من مصر