( 1 )
ويلتحم الشاطئان
فعذب فرات
و مـلح أجاج
وبينهما برزخ من بياض الحنين
ويرجف سـدر الطفولة في
وبحارة من قديم يجيئون
يلقون »بآمالهم« في أقاصي اله جوع
وأنت على ورقي تكبرين
بماذا يـذكرك النخل .. هـذا الحزين ?
»توحـد بذاتي
هنا تـسكب العبرات« تقولين ..
حتى تيقـنت أني كبرت ..
كبرت على ش بهة الموت
حين تمر د في كفني آخر الميتين !
أكان على شمسنا تلك
أن تتشرد بين الج سور
وبين المدائن
بين فـجاج الممرات
في أوجه الغ رباء التي لا تعود
ونمنح أزهارنا للذين ……?
( 2 )
عظيم علي اندلاق الضياء
على ضفتين عشقتهما
منذ أول بسملة في السعف
عظيم علي دعاء تعلق بي و ارتجف
عظيم علي ………..
طيور تلملم ما غاب من ظلنا و انجرف
سأرخي عليك صلاة من الزنبق
المتلظي على ش رفة الروح
تسترني عند إصغاء دمعي
إذا أسلمتني المسافات قارعة الحزن
هذا وريدي .. وقد أصحب الريح للمنتصف !
تكلمت باسمك في مهد أغنية
عند باب المتاهة
لم تقترحني على الفلوات سوى ابل الظاعنين
وعـلمت في منطق الطير
أن دمي ليس إلاك أنت وهذا الشغف
( 3 )
مرارا ي ضاء الرصيف
وغير بعيد تجيء الظلال
وبيني و بين القناديل نورسه
لا تمل رثاء النهايات
كم ليلة أنحني كي يمر الحفيف
عـطاش جيادي
وأشهد أنك من تتهج ى الينابيع طبق النبوءات
لم تبق للماء معجزة
ربما فاتحتك الزنابق ذابلة في المساء
فعما قريب سأفتح نافذة للخ
حسن المطر وشى شاعر من سلطنة عمان