-ا-
هذا الصباح ،
ليس آخر الضحايا جورب تائه
ولا زحفك خلف هرولاتها للعزاء. .
(من عجب : أنها تترك القتيل اليومي الذي أدمن
القمر في السبعينات الأولى،
واعتنق حتمية الحل السريري
طوال الثمانينات ،
وطهم شيب اعتذاراته
في التسعينات .
هكذا،
دائما،
للآخرين :
شهامتها)
الآن ،
أنت . والله : أيكما على الجبين ، دس رائحة
رائحة ، على مائدة الأطفال ،
تقدح
مناشير
سوداء ؟
-2-
للجثمان الحي نريد تفسيرا،
الجثمان الذي يكتب الآن :
أظافره طويلة
ويترجم العصافير
ويؤكد لنصوصه وكائناته
حفيف الملائكة
. الجثمان يدير مجلة . . ليقلب الدولة ويعيد قطر الندى .
الجثمان لا يزال يرتعش فيروزيا،
وأمام "على شريعتي " و"جيفارا" يفتح حقيبة المدرسة
لتنطلق نجوم سعيدة
للجثمان آثار لا تمل توقيعها؛ أمس ، مسح رأس حلم في
العاشرة
وتساءل :
– متى
تقتحم
الأوتوبيسات
قصرا
لايبكي ؟
-3-
إنني مظلوم ، هذه حقيقة
الأجل الكتابة : ست شهادات أرق
وعينان لا تردعهما دموع ؟
ألأجل الكتابة أمي تموت خائفة على
منكبي ،
وفي احتضارها تنادي :
" حمال الأسية"
، ألأجل الكتابة ترفع الموسيقى قبل سبوعها
ولركلة أضطر،
أ أكون نبيا هكذا. و. . .
– مهلا ، من حرست؟
– في الكتابة امرأة واحدة لـ " لوط"، و. . ..
-4-
لا أظنك تغضب :
هذه الأيام لست مهيأ للصلاة،
المرأة التي وضعتها في طريقى ، وأنت .
تطلبان
المستحيل
الأعضاء المهجورة
مصابة بصدمة عصبية، و. ..
-أنت انتظرت . ولوهلات كثيرة لم تقرأ
ا لسلا لة
– تفاحات لم أر، ولا فؤوس ، و.. .
-5-
الغربان الرائعة، طوال تلك القرابين ، أين اختفت ، و.. .
– أحدها ، ميتا ، حملته
– تحسسته وأسفت ، و. . .
– ماذ ا بعد؟
– جناة غامضين شتمت ، فاهتز طربا.
-6-
الآن ، "محمد شكري " على حق
إذ كيف ، والحالة هذه ، توجد
" ورد ة
دانتيل
سوداء"؟
وردة حقيقية ، في أعلى الفخذ
محمد شكري على حق :
إذ كيف والحالة هذه ،يوجد
ماء؟
ماء حقيقي ، الى جوهر يسعى .
-7-
ليأت الذي يأتي ،
وعلى سلم خديعتي يرقص ،
وإذا كان بارعا في انقرائيتي
عليه ألا يخشى .
ليس .لي قفاز
ولا عباد شمس
فقط ، أنا عابر خيانات
هكذا سيسميني – فيما بعد-
شهداء ولدوا هنا
من
ثلاثة
أوها م .
أحمد زرزور(شاعر من مصر)