«الأشياء ليست في أماكنها» اصدار روائي للقاصة العُمانية هدى الجهوري وذلك ضمن سلسلة اصدارات «كتاب نزوى» والخاص بالابداعات العُمانية.
و«الأشياء ليست في أماكنها» هي الرواية الأولى للكاتبة والقاصة هدى الجهوري التي تقدمت بها لجائزة الشارقة للابداع العربي في دورتها الثانية عشرة والتي أعلنت نتائجها في شهر فبراير 2009 بحصول الرواية المذكورة على المركز الأول في مجال الرواية.
كما حصلت الرواية أيضا على جائزة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء لأفضل اصدار روائي لعام 2009 والتي أعلنت خلال معرض مسقط الدولي للكتاب 2010.
والرواية تقوم على ثلاث شخصيات رئيسية امرأتين ورجل وكل منها ينفرد بكتابة أحداث تتقاطع وتتشابه مع الأحداث الاخرى التي يكتبها الآخر في مذكراته وفي الوقت الذي يتبدى لنا ان احد الشخصيات كاذب، ويكتب ما يتنافى مع الآخر نكتشف بجلاء ان كل شخص بطبيعة الحال عندما يكتب موقفه الخاص من الأشياء بالتأكيد سينحاز وبقوة الى نفسه والى موقفه، وسيبدو أكثر مثالية لانه الوحيد القادر على وضع المبررات لما يفعل. لذا تغير الأشياء أماكنها بسرعة خاطفة، ونعي ان الخدعة الكبيرة هي ان نفترض ان الاشياء تبقى في أماكنها دوما.
كما ان لهدى عمل روائي آخر قيد الاشتغال نشرت الكاتبة منه فصلا في العدد 61 من مجلة نزوى باسم «دون أن تسمي الأشياء بأسمائها».
وخلال المدة القريبة القادمة أيضا سيصدر كتاب آخر ضمن سلسلة اصدارات «كتاب نزوى» بعنوان «دراسات في التصوير الضوئي» للباحث د. عبدالمنعم الحسني وهو كتاب حول التصوير الضوئي اجمالاً ولكنه في اجزاء كثيرة يرصد تطورات «الفوتوغرافيا» العُمانية عبر مراحلها وممارسيها ومشتغليها. فالى جانب المادة المكتوبة – العلمية- هناك الصور «الفوتوغرافية» المصاحبة.
] الجدير بالذكر ان اصدار «كتاب نزوى» عبر مراحله كالتالي:
] «حوار الأمكنة والوجوه» للشاعر سيف الرحبي بالاشتراك مع المجلس الأعلى للثقافة والفنون بمصر- «بهو الشمس» لابراهيم المعمري- «دراسات في الاستعارة المفهومية» لعبدالله الحراصي- «بيت وحيد في الصحراء» ليحيى المنذري- «مغامر عُماني في أدغال افريقيا» لمحمد المحروقي- «المرأة الواقفة تجلس» لزوينة خلفان- «هذا الليل لي» لهلال الحجري- «حياة بين شاهدتين» ليحيى الناعبي- «نقوش» ليونس الأخزمي- «معبر الدمع» لعبدالله البلوشي- «هل» لناصر البدري.