(1)
أتيت كالخطأ
هكذا هي الأخطاء تنتشي
شربتها كنخب
وظللت أنادي
من أي مستنقع أتتكم
الذبابات ، تحوم
لكنكم كالأكذوبة .
أتيتم وتمايلتم حولي
أكنتم تحومون !
(2)
أبارك لكم هذا
لكني مفتقد
هذه الليلة لمعنى اللذة
تلك التي أخذتني
الى عوالم مخبأة بالصدمة
هل كان مصادفة
هذا العالم
الذي نفيته .
(3)
فمي مر هذا المساء
ابدأ القصيدة
فهي صلاتي مارستها
ليلة البارحة
متسول ينظر الى بابي
لكنه مزعج
هذا المساء
كسياف جز رأسي!
البقاء لله
علمونا، واهتدينا
وسلكنا الطريق الخطأ. علموه
مرارا كان يلقي
ويلف رأسه
أبكم أنت لا تفهم اشارتي
كنت حولا
الآن أرى!
(5)
على أهداب الحظ
قلت له ابتسم
فاح منك العطر
الماء كنت اشربه
بلا غرق ، كان خوفه يمشي
ووجدته كالعمر الذي هرول
دفنت فيه بقايا معركة
أشعلتها واختفيت!
(6)
هواؤك ألهمني حنيني
انتفضت
في المشنقة
أدخلت رأسي،
حبل وسياف
ينتظر صرختي، أعلنتها
وبحت له بالسر
كان متمهلا ورقيقا
أعطاني برجه لمسته
قرأت افكاري
خطبي التي نسبنها
في الماء
م
ب
ت
ل
ه
(7)
اسماؤنا التي فكرنا بها يوما
كانت هنا تبصق علينا
من جراء العاصفة
التي هبت ولعنتها
آه اسماؤنا
لماذا كانت تحدق بنا هكذا
كنسر نسي عشه
وغداءه ليلة الامس
انها تجرح
نظراته وحسب!
(8)
الكبريت الذي أشعلته
حبة من القمح استوت
وصارت تنجم ،
كالمنجمين الذين أتوا
الى مملكتهم ، وغطاؤهم
ذاك الذي نسوه
في برج يكذب
ما أتت به الاسطورة
ويضحك لمجرد برج
فل وراح!