قصيدة التعب
تعبت
وأرخت لي الوحدة أسبابها
ففي منطقة اليأس
يتحداني الكائن الليلي
تتحداني النوافذ
أنه الهلاك المنطقي
مكابدات الطفولة اليومية
فكيف التقاء العواصف بهول
الرحيل
وكيف اشتباك التمني بلحن جريء
انظريني بين حلقات الدخان
مضحك شكلي
على ناصية الحلم والموت
والأسئلة
مفكك لون الحدائق
مستقيم هاجس الصمت الطويل
في اتجاهات السماء
او البلاء
رأسي الان بين
كفي
وهذا القلب منتجع الحرائق
تعبت
وأرخت لي الوحدة
أسبابها
ففي منطقة اليأس
يتحداني الكائن الليلي
تتحداني النوافذ
تعبت.
موسيقى الحمامات الحزينة
((إلى سعد الدين ابراهيم في علياء مملكته))
* دو*
دوت قنابل هذا الصيف
ضجة البلاد
وناحت الحمامات التي
أشرعت مناديلها البيضاء
فى سماء الحبيبة …
التى نحب
* ري *
رأيت فيما يرى النائم
أن الروكيب اتى تهتف لها
الحناجر
ويرفع الشباب لها علامة النصر…
….هكذا…..
احترقت جراء قنابل هذا الصيف
وناحت تلك الحمامات التي
أشرعت مناديلها البيضاء
في سماء الحبيبة
التي نحب
*مي*
ماتت الاغنيات وذبلت الروح
لا برتقلة نهدي ولا يحزنون
فالبيوت كالحات
لابسات لسواد وعتمه
أحترقت جراء قنابل هذا الصيف
وناحت الحمامات التي
أشرعت مناديلها البيضاء
في سماء الحبيبة
التي نحب
* فا *
فماذا تبقى لنا…..
يذهبون هكذا….
كل الخيول تذهب….
كل المغنين….
كل الأناشيد….
كل الامنيات….
كلها احترقت جراء قنابل هذا الصيف
وناحت الحمامات التي
اشرعت مناديلها البيضاء
في سماء الحبيبة
التي نحب
*صول*
صوتك زاهُ
صوتك صيت
صوتك ترنيمة الغياب
لكنها المدينة احترقت جراء قنابل هذا الصيف
وناحت الحمامات التي
أشرعت مناديلها البيضاء
في سماء الحبيبة
التي نحب
*لا*
لا تكتب الأغاني الآن
تكتب غدا
على صدى نهنهة الحبيبات
على أشجار العاشقين
وخمائل زهو الروح
الروح التي أحترقت
جراء قنابل هذا الصيف
وناحت الحمامات التي
أشرعت مناديلها البيضاء
في سماء الحبيبة
التي نحب
*سي*
سنعاتب هذا الموت
سنجرده من سلاح الفتك
بالأنقياء
الأنقياء الذين أخفتهم عنا
قنابل هذا الصيف
فناحت الحمامات التي
أشرعت مناديلها البيضاء
في سماء المدينة
التي نحب
يوسف الحبوب *