عد على رؤوس أصابعك
اطرق الباب ولو مرة
تحده مواربا خبأنا خلفه الزاد والقلب طازجا
احدث جلبة تقلب الأشياء المرتبة في الدار
سنوافق الجدات المسنات على أن القطة أو الريح
تواطأت معك .
أو اترك أثرا لك أمام ألعتبة.
عد .. لا يهم إن أصبحت رقما أثيريا لا تطالك
الخطوط البيانية للاحصاء بمعية الملائكة
اخفر برجليك الأمكنة تلك التي باتت تنز
ذاكرتها بدمع الحنين
عد واعبر كعادتك بعنفوان أمام حوانيت
شارع السوق ، أو على شاطيء الغبنة .
كأن رقية حيزبون غجرية سحرتك
فمضيت مستسلما لظلك المرسموم بضوء
قمر مسائي حزين .
انفلتت بك الخطوات
عانقت الغياب
شاهدة رفاتك نجمة ألقة .
ضراعة للروح
حل أربطتك عنها يا ثقل أرضي لآ تعرقل عروجها
ويا روحه اصعدي وئيدا نحو السموات السبع .
تلهج ضراعاتنا متعثرة من أجلك
مغفورة خطاياك بإذن واحد أحد يا روحا نقية .
جمجة
أي نكتة سمجة
أضحكتك أيتها الجمجمة؟
تبدو ضحكتك بيضاء كبياضك
بالمثل نضحك نحن أيضا وراء ضحكتك واضعين
أيدينا ببلاهة في قعر جيوبنا
جمجمة القرصان
جمجمة التحذير من الخطر
أكثر جدية منك
فليس لهما ضحكتك الناصعة البياض
لكن ليس لهما هذه الخيبة الصارخة بحكمه
النهاية المرسومة على بياض أسنانك
أحمد الرحبي (شاعر من سلطنة عمان)