[ الأرض مِنقلةٌ وإنك لاعب بالماء
إني لاعبٌ
وبكل عضو في
الطبيعة أيها النهر الحبيب.
[ يا ليت زلزالاً
يُطيل مداك
يعصفُ في رؤاك يجعل
مُبتداك بمنتهاك
ومنتهاك بمبتداك.
[ يا أجمل، الأنهار في قلبي
وأطهرها
وأقصرها وأنضرها فداك!
ويقتضي مني الوفاء لطالما
ساقيت كأسي من كؤوسك
أن أقول أنت الفرات
ولا سواك لن أغرى بنبش
الأمس لا أمس لديّ ولا لديك
فلنبدأ الطوفان من كأسٍ
وأنت الدن
وحول بحيرتك الصغيرة ألف ديك.
[ كم أنت مبتهجٌ تروح الى البحار
بلا مدى وبلا قرار بل ان تروح
تصب فوراً في البحار/ أبداً
وهذا السهلُ لا يعنيك
لا تسقيه إلا مرغماً
هل حكمة الباري أم السن
الذي اتخذ القرار.
[ وأعود للجاموس
للماضي البعيد
الى حديث الذكريات
كم كنت حراً واثباً
يزهو بما فيه حواليه
ويترك هامشاً للمنكرات.
[ السنُ ما أحلاك يا طفلاً
وسنُّه فرّمت
والسنُ طفل ناضجٌ
هو ليس مُحتاجاً تفرّم سنه
[ أعطى الحياة لكل أعداء الحياة
ومضى إلى بحر من الأوهام ،
يهربُ من
مواجهة الحياة.
[ من نص طويل..
عماد جنيدي
شاعر من سورية