إلى: مسقط
عيناكِ، وطن
هل تبحثين عن الموت
جواب سفرٍ
في الدروب
من ليّ غيركِ
والسؤال
لا جواب شافٍ
أنتِ وردة بين أشواك
أكلما شممتكِ
تيبست القبلات
في فمي
أكلما زرعتكِ في عقلي
جف ماء الطريق إليكِ
كمن زرعكِ نبتة
في الريح
ترغبين وتتمنعين
في الهوى والنسيان
سأسميك السجن الدافئ
سأسميك الفرن الملتهب
بالأهواء
هل، أنت الكنز
المنسي على الطريق
كي يسرقُكِ
لص وأفّاق
هل ألون وجهكِ
من تربة قبري
لكي أرى روحكِ
بين سواد وبياض
سـأمنحك غيابي
غيابي إن رغبت
في مراياك القديمة
سأتركك تلعبين
بالكلمات وبالبشر
بين صدركِ المائي
وقفاكِ الصخري
سأحملك وردة
رفقة أشواكها
لأمنح نفسي
محبتك القاسية
على القلب
فالدم علامةٌ وعَلم
حيث الغد، يتوارى
خلف المستقبل الغامض
أراك وترينني
وجهين ذابلين
يختبئان خلف
موتُهما.