ما أشبهَ اللَّيلةَ بالبَارحة* على نحوٍ أكثرَ بشاعةً ورُعبًا
في مثلِ هذه الأوقات المتفجّرة التي يصلُ فيها الدّمُ المسفوك ذروةَ غزارته وسطوعه، رعبهِ وبراءته، مصحوبًا بسيلٍ جارفٍ من التّهريج السياسيّ في مستواه العربي خاصةً؛ ذاك المتجسّد بشكلٍ أضحى نمطيًّا جاهزًا في بيانات الشّجب والاستنكار والتّذاكي. يختلط فيه الحابل بالنابل...