كَنايٍ يَنبعثُ من نسيمِ الليل
في كُلِّ يَومٍ أتنزهُ بِصحبةِ قَلبي وحينَ أحاورهُ يَأخذُنِي إلى ينابِيعِهِ الأولى في هذا اليوم حَدثني عن دروبٍ كُلما تذكرتُها كَانَ الضوءُ يَدخلُ من نَافذتِي لم يفارقْ قَلبي طفولتُه الزهريةُ على نَاصيةِ الدربِ شَاهدتُ بَاباً مشرعاً رأيتُ عَقلي واقفاً مُتذمراً...