غارقا حبا
ليس أجمل من رائحتك
مائلة
على تفاح أحلامي
سأطفئ كل المصابيح..
والجدران حيث أرواحنا ،
سأطويها بعدة ألوان
و أزهر على طرفها المكسور ..
لست كالضعيفات
يدفن أيديهن في البياض
في كتاب شعر ناقص
هكذا تذوب كمدا
غارقا حبا
بين أثوابي المزركشة..
كغجري قديم
تدور
تدور
كأيام الصنوبر العاجز عن الموت
تتبعثر كهولته
عبر ضوء غيمة
معطرة
بحكايات الماضي
بأقزام مشاغبين
ومسنين بأمنيات مقصوصة..
ثمة دائما ما نرجوه
لكننا كعشاق عاقلين
نطلقه إلى السماء
واهمين أنه في الحقيبة
ستنكمش الكواكب
نتسلقها
أو ربما نركلها
ساعين نحو الجنة
ثم نسخر بطلاقة
من الأرض
حيث لم نولد سواسية..
أريد عينين عميقتين
مثلك
متوجستين في الشمس
والمحيط
دون فاصلة
أو علامات تعجب
غائرتين
كحبتي بندق
في جيب طفلة
أريد
مثلك
أن
أتفتح..
أكثر..
كان علينا أن نكون أكثر سكينة
أكثر من الظهيرة
أكثر من حائط أبيض
أكثر من قطه سوداء
تحزم أرواحها السبعة
كان علينا أن ننام كل ليلة
بسبعة أحلام
كيلا تصمت الموسيقى
في كهف البيانو
حيث ترقص الحيطان
مائلة كسنبلة
على قلب عاشقَين..
كان على سجائرنا ألا تشيخ
على مقربة من الزوايا
بعيدا عن الخشب
حيث تيجان الأرض
تذوب كل عام..
كراكيب
ليس الأسى
من يجعل منا عصافير
أو يشعل صوت الله في أسئلتنا
وشواطئنا الباردة
ليس الحزن
من يرتب أحذيتنا أمام باب الجنة
و يمنح قاماتنا لونها الباهت
ثمة أشياء لا نألفها
تعبث بنا
مثل حلم مربوط إلى السرير
عاضا أصابعه كل الوقت
ينتف أجنحته
ثانية
ثانية
ثانية
ثانية
يستحيل طفلا من ورق..
أطيّره
أرسم عليه
قمصانا
وحلوى
و صندوقا ذهبيا
أوصده
كيلا يتبخر القلب..