دلدار فلمز *
– 1 –
يغنون للحب، يغنون للحرب
وأن كل شيء يقع على أقدامهم
مرحى لهذا الانسان
مجرفة عمياء من العرش
دائما قبر الآخر يشتعل قبالة وطنه
مرحى لهؤلاء
عندما يكون الأموات ملتوين،
يسمعون أطفالهم
اكتب القصة بسرعة
القصة!
أنا أكره القصص أصلا
أكره ما يريد أن يعرفه الآخرون عني
– 2 –
مرحى لهذا الانسان
تخيل مصيره بين صفارات قطارات
وهو يدافع عن أطفاله
المركونين بين الدبابات المعطوبة
يسرق جزءا من الخبز
– 3 –
إذا كان الضابط يطلق النار عليه ميتا
على الرغم من أنه قدم له ذلك
تبا لهذا الرجل
يجب أن يعاين نفسه
ليس لديه وقت كافٍ للموت
هذا هو الرجل
تمنى عائلة لا تزال هناك
لماذا الرجل واضح كضوء النهار
كأنه مقياس لكل الأشياء
الأرض في اكتئاب
يعرف أنه لا يستطيع إلا أن يخسر
بدنه رهانا لدوافعه
مرحى لهذا الرجل
أبحر عبر بحر الوجود
رحلة دون عودة
– 4 –
بقرب شجرة مبتورة
من جذور الليل،
تظهر رغبتي على هيئة
ثعبان ضخم مستوحش
عيوني فريسة لأحلام مجانية
وأناملي المتخشبة ترسم أسماكًا
وفاكهة للمنكوبين تحت ضوء
شمعدانات حجرية،
دمي الأحمر القاني ذئب مباح، للسهر
القاتل والأرق
في استحضار جسد الماء الممدّد كحبات
قمح معتّق على الانتظار قرب المدفأة
هبوط يُسكنني آن الهطول الذي
عاشته البشرية على مرّ اليابسة والماء
ومن عين الانتظار يراوغني صقر
جامح في اقتلاع عيني الثالثة