تتويجا لاحتضان مسقط 2006 عاصمة للثقافة العربية واختتاما لفعاليات وأنشطة ثقافية وابداعية متنوعة أعلنت اللجنة المحكِّمة في جائزة السلطان قابوس للابداع الثقافي أسماء الفائزين في شقي الجائزة الأدبي والفني حيث جاءت النتائج كالتالي:
– في مجال الشعر: فاز الشاعر حسن علي طلب (جمهورية مصر العربية)، مناصفة مع الشاعر سيف بن ناصر الرحبي (سلطنة عُمان).
– في مجال الرواية: فازت علوية صبح (جمهورية لبنان)، مناصفة مع مبارك ربيع (المملكة المغربية).
– في مجال القصة القصيرة: فاز جمعة عجيل اللامي (الجمهورية العراقية)، مناصفة مع سعيد الكفراوي (جمهورية مصر العربية).
– في مجال النص المسرحي: فاز جواد كاظم الاسدي (جمهورية العراق)، مناصفة مع فكري النقاش (جمهورية مصر العربية).
أما في المجال الفني فقد جاءت النتائج كالتالي:
– في مجال الرسم والتصوير: فاز سعود بن ناصر بن سعيد الحنيني (سلطنة عُمان).
– في مجال النحت: فاز اسامة الدمرداش زغلول (جمهورية مصر العربية).
– في مجال التصوير الضوئي: فاز عبدالرحمن بن علي الهنائي (سلطنة عُمان).
وتشكلت لجنة التحكيم في المجالات الأدبية من كل من الدكتور عبدالسلام المسدي، والدكتور صلاح جرار والدكتور احسان بن صادق اللواتي والدكتور وليد محمود خالص والدكتور نجيب العوفي والدكتور معجب الزهراني والشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي.
فيما تشكلت لجنة التحكيم في المجالات الفنية من كل من الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية والدكتور محمد يوسف الحمادي وربيع الاخرس والدكتور محمد يوجن جونسن.
وقد تلقت لجنة التحكيم في المجالات الادبية 129 عملا أدبيا بواقع ٤٢ ملفا في مجال الشعر و٣١ ملفا في مجال الرواية و٤٠ ملفا في مجال القصة القصيرة و١٦ ملفا في مجال النص المسرحي.
في حين تلقت لجنة التحكيم في المجالات الفنية 530 عملا فنيا بواقع 185 لوحة في مجال الرسم والتصوير و30 عملا في مجال النحت و315 في مجال التصوير الضوئي.
آليات التحكيم فـي المجال الأدبي:
أكد الدكتور عبدالسلام المسدي عضو لجنة التحكيم في الجانب الادبي ان الاعلان عن الجائزة هو في حد ذاته يعكس اهتمام السلطنة بحركة الابداع الانساني في مجالات الأدب والفن. وتؤكد على دورها في احتضان المبدعين ورعايتهم وتكريمهم، نظير تميزهم في مختلف المجالات الثقافية.
واضاف ان المناصفة المادية للجوائز هي اسلوب علمي متبع في تقدير الحكم على الجانب الابداعي للمشاركة، وهذا لا ينتقص من المكانة التي يحتلها المبدع. كما انه ثمن الاقبال الواضح من المبدعين العرب على الترشح لنيل جائزة السلطان قابوس للابداع الثقافي في شقيه الأدبي والفني.
وقال: ان عملية الترشح مرت بعدة مراحل، حيث تم الفرز الاولي الذي اجرته وزارة التراث والثقافة والذي تحرت فيه مدى استيفاء ملفات المترشحين للشروط الاولية التي أعلنتها.
واضاف : انه تبين من السير الشخصية للمتسابقين في هذه المجالات انهم ينتمون في كل مجال الى اجيال مختلفة والى اتجاهات في الابداع متنوعة، فضلا عن انتماءاتهم القطرية المختلفة، مؤكدا في الوقت نفسه على المشاركة العمانية المتميزة في هذه الجائزة، لكونها الجائزة الاولى في السلطنة، وبهذا المستوى الرفيع لمتبنيها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
آليات التحكيم فـي المجال الفني:
ومن جانبها قالت الدكتور فخرية اليحيائية المحكِّمة في المجال الفني: ان العمل في لجنة تحكيم الاعمال الفنية لجائزة السلطان قابوس للابداع الثقافي كان واضحاً منذ البداية، حيث اننا لسنا بصدد جائزة عادية، وانما جائزة للابداع. والمشاركة في مثل هذه الجوائز تحتاج الى قدر كاف من الدراسة والبحث في عرض الافكار وصياغتها قبل الانطلاق الى العمل وتنفيذه بأساليبه المختلفة.
ومن جانبه عبر سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية عن شكره وتقديره لأعضاء اللجان التي عملت بكل أمانة وموضوعية في المجالات التي طرحتها الجائزة، وفي فرز الاعمال التي تقدم بها المشاركون في هذه المسابقة. واكد على ان اللجنة تحرت الأمانة العلمية في تقييم الاعمال، ولم تتدخل الوزارة في عمل اللجنة- من باب الموضوعية- لم يحبذ المعنيون في الوزارة ان يكون اعلان النتائج عن طريق وزارة التراث والثقافة، انما دعيت اللجنة بعناصرها كاملة لكي تتولى الاعلان عن نتائج هذه المسابقة. وقال سعادته: ان تكريم الفائزين سيكون في شهر يناير لكي تتاح الفرصة للجنة التحكيم العودة الى ديارها، ومن ثم رجوعها للمشاركة في هذه الفعالية.
والجدير بالذكر ان الفائزين سيحصلون على شهادة براءة لنيلهم الجائزة اضافة الى الجائزة النقدية.