لا بنفك حجابك إلا بوم سبت
فكي حجابي وامنحيني اسمك السري
اني قد اضعت مراكبي،
بين الموانيء في طريقي لالتهام الفجر.
الأحد يقترع النهر
كم عمر جوعي
كم رأيت من الحياة،
وكم صفحت عن السواقي
واخترعت النهر.
لم يحتفظ سره يوم الاثنين
هذي حياتي لا ضفاف لها.. ولا
بيتي من الحجر الكتوم
ولآ لساني حافظ للسر.
في الثلاثاء ما أطيب الحصى
فحم أنا.. أطهو لعائلتي الحصى
وأقيس بي ظلي،
ولا أدري بأني تائه في القفر.
لماذا تشح البئر في الأربعاء
خذني الى مثواي يا أبتي.. فقد
يتمتني رجلا،
وصنت المرء في طفلا
كثير اللعب في الدنيا،
وما الدنيا سوى دلو
شحيح البئر.
الخميس،عادة، وقت للحمى
هلا رأيت كما أرى؟
الشمس كمثرى بعين أخي الضرير،
وقرص ثلج للمصاب بنوبة الحمى
وقرش فضة
أو قبر.
قتال آلهة البحر يوم الجمعة
.. قاتلت آلهة البحار،وخضعت
خوض السيد المعروف،
حتى أن سطرت مع السطور،
كأنني أسطورة
لم نتحفظ في سفر.
في الاثمون من حيواتهم يتزوج الكهول
الشمس قبر والثريا رمل
.. ما في الضحى امرأة عليها هذه الحناء،
والأرض الحبيبة ليس فيها أهل.
الشمس بائعة الهوى،
وهواي سهل
.. ان أمشط الذهب العلي
وأن أكون النهل.
أني أوفر كاستي لمعطش.. وأقول.
ماء حياتنا من ظهر كهل.
يوم اتسوع العميان
.. والبحر أيضا لا يرى القبطان
سكان الشواطيء لا يرون البحر،
والمرء في خسر، ولكن
ربما ربح الهزيم.. الخسر.
يوم أعشور الحب
شدت علي حبيبتي.. شدت بلادي،
شد أصحابي علي.
ويلي على صحبي،
كما ويلي علي،
إني زعيم عشيرة قلبت علي سيوفها
وبكت علي
أكأنني نباء
كأن الحب أخر ما لدي.
يوسف أبولوز(شاعر من الأردن)