* كل سطر نكتبه بعث للمخيلة وموت في الحياة.
* * *
* كل صديق .. عدو حتى نهاية الطريق.
* * *
* الورود تفتحت في الهواء الطلق وماتت جذورها في المزهرية..
* * *
* كل نص حقيقي حين يقرأ بعين النهر, لا يذبل في مزهرية الوقت.
* * *
* لم تكن المسافة كافية, رمينا خيط النظر لينكسر ضوؤه في القلب.
* * *
* كل »دشداشة« نلبسها لتغطية الجسد وكل عمامة مزخرفة بطيف لوني لا تحجب الشمس.
* * *
* كل شمس في شروقها اليومي, تذهب سدى. حتى موتها في قبر الظلام.
* * *
* تكثر الساعات في يد العرب, ويموت الوقت في قلوبهم.
* * *
* لو غي ر العرب ساعاتهم من يسار اليد إلى يمينها لمكنهم ان يحرروا أفكارهم من ثقلها الساذج على القلب.
* * *
* الذهب غال في ساعاته.. ورخيص حين تتحرك العقارب.
* * *
* لا أحد فكر بصباح لا يأتي, لأن النوم كان مبكرا .
* * *
* جهاز التكييف يمنحنا جنة أرضية, ومع ذلك يلعنه الخطيب في النار.
* * *
* تفيق من نوم شبه متيب س في صيف نصف مغلي .. فالتكييف يخلق حالة فرح مؤقتة تتكسر تلك السعادة بين باب وباب.
* * *
* من يحسدنا (نفطا), نغبطه طقسا .
* * *
* الحياة الوحيدة التي تربطني بالعالم تلك التي تندلق من شاشة التلفاز.
* * *
* الإقامة الدائمة قرب الفرن لا تستطعم معها سخونة الخبز.
* * *
* في هذه الصفحة كان لابد من الكتابة عن المكان العماني. فاكتفيت بما أشارت إليه الكلمات لان الصيف على موقده يغلي.