عماد الدين موسى
في ظهيرةِ صيفٍ هادئ،
كهدوء القاتلِ..
يجلسُ على كرسيّه/ العرش.
تحت شمس ليستْ بالبعيدة ولا بالقريبة؛
يجلسُ..
الطفلُ
الذي
قلبي.
(بيتي الذي ريحْ):
الريحُ بيتي.
تحت سماءٍ أو دونَ سماء
أنظرُ..
إلى بيتي.
بيتي
الذي
ريحٌ.
(قلتُ ما لم أقلهُ):
أكتب ما لا أكتبهُ
وأقولُ ما لم أقلهُ؛
الحياةُ كرةٌ
تتدحرجُ
بين قدمي طفلٍ..
طفلٌ
ربّما
يشبهني.
ربّما..
طفلُ.
(الماضي):
الماضي ليس الذكريات وحدها.
الماضي
الذي
يمشي على رؤوس أصابعهِ..
لئلا يوقظ الذكرى.
بينما قلبي ينظرُ إلى الأمسِ،
ينظرُ
فحسب.
(الوقتُ):
القصيدةُ..
ثمّةَ الوقتُ.
(غروب):
يكفي أنّها الشمس
يكفي.
في الغروب ينامُ الحلمُ
ولا ينامُ.
الشمسُ أغنيةُ الأرضِ
ونشيدها الأبديّ.