مدخل الى الأرض
أناديك
يتها المخدع الأبدي للروح
الشقيقة الكبرى للبحر
ولاستغاثات (البوم ) ا لضاجة في زرقة الموت .
يتها الأم الراهبة في البرية
حاضنة الينابيع
يتها الرؤوم الحانية بعذر إلهي على الصغار
حاملة القرى الهاجعة في المفازات
إذ ألتقيها فواصل تأتلف دون تباعد
يتها الجبال المذهبة منذ إشراقات عشتار
ها قلبي
" يتكاثف كرضيع فطمته المياه "
-ا-
يتبصر في وجهك الكون
في الأحشاء المذهبة ولدوا
يتناسل منك الليل
معتمة في حدفتي الصحراء
أهب لها
وهجا بريئا للمخاتلة
تنبجس المياه من قلبها السماوي
إذ تتراقص أجساد السبعين مفقودا
فوق أعلى القمم ارتفاعا
هناك . .
أبصرته غريقا يتشبث بأفق يتيم . .
لا ينازعك الموت مطلقا
أنت قديس . . تهب للغرقى
بهجتهم تحت الماء.
-2-
(تتحول الصحراء مفاجر مياه )
يسكن الموتى
متلاشية أجسادهم المضيئة