يعدّ «التأريخ» للفكر السياسي، أو «الدولة» بحدّ ذاته إشكالا معرفيا ومنهجيا في آنٍ معا؛ تتحكم فيه الذاتية الإنسانية التي تشتد في حقل العلوم الإنسانية(1)؛ لأنه تأريخ للصراع البشري؛ حول امتلاك السلطة والثروة، والتحكم فيهما؛ ولعل الإشكال يشتدّ عند وجود النوازع الأيديولوجية المختلفة التي تقدم نظرية سياسية قد تتباين عن أخرى في مسألة «الحق»؛ لتعترك الفئات حول «إدارة السلطة»؛ وفي خضم هذا الاعتراك تظهر خطاباتٌ مختلفة على السطح قد تتفاعل، وتتصارع حول الأحقية المتعددة؛ لذلك يوصف كتاب عبدالله بن محمد الطائي (1924 – 1973م) «تاريخ عمان السياسي» والذي حرر ونشر بعد وفاته بعقود؛ بأنه كتاب مهم؛ لأنه يتناول الصراع حول الأفكار المختلفة للنظرية السياسية في عمان عبر حقب تاريخية متعاقبة ومختلفة، وهو امتداد لكتاب تاريخي آخر، يتقاطع معه في الموضوع، وإن اختلف منهجا ولغة، ألا وهو كتاب «تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان» لنور الدين السالمي (1284هـ – م1332هـ).
حول هذه «الكتابة التاريخية» يحصر الفيلسوف الألماني جورج هيغل G. Hegel (1770- 1831م) مناهجها في ثلاثة؛ وهي التاريخ الأصلي، والتاريخ النظري، والتاريخ الفلسفي؛ فالأصلي ما يكتبه المؤرخ وهو يعيش أصل الأحداث ومنبعها؛إذ ينقل ما يراه أمامه أو يسمعه من الآخرين؛ فالفترة التاريخية التي يؤرخ لها فترة قصيرة؛ لأنها تتناول الأحداث التي يعقلها المؤرخ ويعيشها، ويتفاعل معها بوعيه؛ وتتسم نظرته إلى ما يؤرخ له بالنظرة التفصيلية الجزئية؛ أمّا التاريخ النظري فإنه على خلاف النوع الأول؛ إذ لا يكتفي المؤرخ بالأحداث التي دارت في عصره، وقد يتجاهل عصره؛ ليؤرخ ويكتب في الأحداث السحيقة؛ فهي كتابة شمولية تتسم برؤية نقدية(2).
ويأتي النوع الثالث وهو «التاريخ الفلسفي» ليُعنى بالوعي؛ عبر دراسة الفكر الإنساني وتطوره؛ لأن ما يميز الإنسان عند هيغل هو الوعي أو العقل؛ فالتاريخ يبدأ بظهور «الوعي الإنساني»(3)؛ وكتاب عبدالله الطائي «تاريخ عمان السياسي» – وهو دراسة لتطورات الدولة في رقعة جغرافية محددة- يمكن أن يعدّ بشيء من التجوّز ضمن التاريخ الفلسفي؛ لأنه يؤرخ لتطورات الفكر السياسي من حيث تطبيقه على مراحل تاريخية محددة.
وعند النظر في الكتاب نظرة شمولية عامة وفاحصة؛ نلاحظ أن المؤرخ يغطي العصور السحيقة الغامضة التي يورد المؤرخون حولها روايات متعددة لا يمكن الاطمئنان إليها بسبب انعدام الوثائق، وأحيانا تخالف منطق العقل؛ فيبدأ المؤلف بالصراع العربي- الفارسي بعد انهيار سدّ مأرب حتى الروايات المتاحة حول دخول الإسلام إلى عمان؛ فيجعله المؤلف نقطة ارتكاز مهمة لتدشين مرحلة التطورات السياسية اللاحقة التي تبدأ بتطبيق «فكرة الإمامة» بعد انتهاء الدولة الأموية؛ لذلك يمكن تقسيم الفترات التاريخية في الكتاب إلى:
1. الفترات التاريخية السحيقة التي يبدأها المؤلف بمهاد جغرافي حول عمان، وهي فترات الصراع العربي- الفارسي، وهجرات الأزد إلى عمان، وعلاقة عمان بالحضارة الإنسانية السحيقة؛ وهو إذ يعتمد على مجموعة من المرويات التاريخية حول الهجرات اليمانية إلى عمان، والصراعات المختلفة على إثرها؛ فإنه يعتمد على أدلة مادية ملموسة في الاستدلال على الوجود الحضاري في عمان؛ إذ يقول المؤلف: «سأحاول من خلال مطالعاتي ومشاهداتي أن ألقي هنا الضوء على هذا الجانب»(4)؛ وعلى الرغم من ذلك فإن الطابع السردي يغلب هذا الجانب من الطابع المادي؛ ولكنّه يشكّل أهمية كبيرة في دراسة جوهر الحضارة الإنسانية التي تتمثل في الوعي المدني السياسي، وهو يتقاطع إلى حدّ بعيد مع السالمي في تحفة الأعيان.
2. الفترات التاريخية التي تعدّ نوعا من التحولات في الأحداث أو الفكر السياسي، وتتمثّل هذه الفترات في دخول الإسلام – كما أشرتُ – إلى عمان، وتشكّل إرهاصات الاستقلال في الفكر السياسي العماني بظهور الفتنة بين الصحابة والاختلاف حول الإمامة، وظهور الدولة الأموية والصراعات السياسية مع الحجاج بن يوسف الثقفي؛ حتى ظهرت الإمامة الأولى بعقد الإمامة للجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى؛ إلى ظهور اليعاربة وإخراج البرتغاليين، وظهور الدولة البوسعيدية؛ إذ يغطي معظم الكتاب هاتين الدولتين، وهو ملمح واضح في كتاب الطائي.
3. الفترات التاريخية التي عاصرها المؤلف أو اقترب منها، والتي تمثّل تاريخ عمان الحديث قبل منتصف القرن العشرين؛ كما أنها تعدّ ثلث الكتاب الذي ألفه الطائي؛ إذ تبدأ هذه الفترة بعهد السلطان تيمور بن فيصل بن تركي (1913 – 1932م)؛ حيث إن المؤلف قد عاش طفولته في هذه الفترة؛ ولعل ذلك يعطي أهمية كبيرة لهذه الفترة التي يكتنفها الغموض بسبب التجاهل أو الانعزال نسبيا عن أحداث العالم؛ لذا يعد الكتاب وثيقة تاريخية لهذه الفترة من تاريخ عمان الحديث بما فيها من صراعات داخلية بين السلطة الرسمية الأساسية للدولة، والسلطة الناشئة للإمامة بتولي سالم بن راشد الخروصي، وما تلا ذلك من أحداث وانقسامات حتى ظهرت الدولة العصرية في العام (1970م).
ويمكن للقارئ أن يلحظ سمتين للكتاب قد ألمحنا لها لماما:
* أنه جمع ونشر بعد وفاة المؤلف بما يزيد على ثلاثة عقود؛ مما يعني أن الكتاب لم يكن على الوجه الذي يريده المؤلف كليا؛ فلم يدخل حيز النقد الذاتي، وإعادة الترتيب؛ وقد أشار المحرر إلى ذلك بقوله: «ونود الإفادة هنا أن هذا الكتاب وجد مخطوطا بين ثنايا أرشيف مكتبة المؤلف، وقد حاولنا إخراجه إلى حيز النور موثقا، كما نود أن نسترعي انتباه القارئ الكريم إلى أن المؤلف قد وضع مادته في فترات مختلفة؛ إذ لم يكتبه دفعة واحدة، وأن جميع المخطوطات والوثائق التي أوردها متوفرة في أرشيف مكتبته الخاصة»(5)، ولعلّ ذلك شكّل صعوبة فائقة في إدراج مصادر المؤلف، وإحالاته داخل متن الكتاب، والاكتفاء بالقائمة النهائية؛ ولكنّها قائمة تدل على حرص المؤلف في متابعاته وبحثه لجمع المادة التاريخية؛ فالكتاب من هذه الناحية بحاجة إلى تحقيق علمي دقيق.
* أن الدافع الأساسي في تأليف الكتاب، وجمع المادة التاريخية؛ إنما هو إبراز الوجه الحضاري لعمان عبر التاريخ؛ واستكمال مشروع الدولة الذي كان يحمله المؤلف بوصفه همّا وطنيا ما فتئ يدافع عنه؛ لذا فإن الكتاب يعدّ في كثير من صفحاته قراءة احتفائية أكثر منه قراءة نقدية، ولكنّه بالرغم من ذلك يلتزم اللغة العلمية التاريخية بعيدا عن المبالغات والأساليب البلاغية التضخيمية؛ وهو في ذلك يسير مسار كتاب تاريخي آخر هو تحفة الأعيان للسالمي؛ فإذا كان مؤلف التحفة يروج لدولة الإمامة؛ فإن الطائي يروج لمفهوم الدولة الحديثة والحضارة.
تتكون المادة التاريخية المعروضة في الكتاب من مقدمة وضعها المحرر، وخمسة فصول؛ جاء الفصل الأول بوصفه تمهيدا جغرافيا وتاريخيا؛ بينما كان الفصل الثاني حول الإمامة إلى الهيمنة البرتغالية في البحار العربية إثر الانقسام الداخلي لعمان بين نفوذ القبائل في القرن السادس عشر الميلادي؛ مما مهّد ظهور الاستعمار الأوروبي للمنطقة، ولعلّ ذلك كان تمهيدا للفصل الثالث الذي خصه المؤلف بدولة اليعاربة وإنهاء الهيمنة البرتغالية؛ ليعود الاستعمار في نهاية الفصل؛ وليبدأ الفصلُ الرابع متمثلا في تاريخ دولة آلبوسعيد وما فيه من صراعات داخلية وخارجية؛ لذلك يعدّ هذا الفصل، والفصل الخامس حول إمارات ساحل عمان علامة فارقة في الكتاب للقرب الزمني بين المؤلف وأحداثه، فالكتاب يعدّ وثيقة مهمة لالتفات المؤلف إلى تفاصيل ما كان ليلتفت إليها لولا رؤيته السياسية وثقافته السياسية الواسعة، ومعايشته أو قربه من الأحداث؛ فهو حقيق أن يكون «مؤرخا أصليا» بالمعنى الهيغلي، ومؤرخا للعقل السياسي العماني.
وعلاوة على المادة التاريخية النصية؛ قدم الكتاب وثائق مهمة تعزز مادة الكتاب؛ من مثل الصور الشخصية النادرة التي كانت بحوزة المؤلف وبعض الوثائق السياسية مثل خطابات السلطان تيمور بن فيصل إلى القنصل البريطاني (1029)؛ أو خطابه إلى ممثل الدولة الإنجليزية (1931م)، أو معاهدة الصداقة والتجارة والملاحة بين المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية وسلطان مسقط وعمان (1951).
أهمية الكتاب ولغته:
عاش المؤلف في الفترة (1924 – 1973) وهي فترة تشهد مخاضا تاريخيا مهما؛ بسبب الظروف السياسية، والكولونيالية، والاجتماعية والاقتصادية؛ فدخول النفط في اقتصادات المنطقة ومواردها الطبيعية؛ يعدّ تحولا مؤثرا في الحياة الاجتماعية، وهُوياتها؛ وعاملا قويا يمكّن من ظهور «الدولة الحديثة» وقوتها المركزية، وتشعّب الحياة وتعقّدها؛ لذا فإن الكتاب الذي قدّمه الطائي له أهمية كبيرة للباحثين في تاريخ المنطقة أو تاريخ عمان القديم والحديث؛ ولأن المؤلف ولد في فترة حكم السلطان تيمور بن فيصل (1913 – 1932م) وحتى بداية النهضة العمانية (1970م) وعاش إرهاصاتها، وشارك في صناعتها؛ فإن المؤلف يعدّ شريكا أو فاعلا في صناعة تاريخ المنطقة أو تأمّل منعرجاته، وكان يحمل في طيات نفسه همَّ «بناء الدولة الحديثة»؛ أضف إليه معايشته للصراع الداخلي بين سلطة الإمامة، والسلطة الشرعية للدولة. إن شخصية المؤلف في هذه الفترة الفاصلة من عمر عمان وتاريخها؛ تجعله يلتفت إلى الأحداث التفصيلية التي تشهد المخاض التاريخي المؤثر في سياسة المنطقة، وانقساماتها وصراعاتها كما أشرتُ قبل قليل؛ وهو يعرض الأحداث والوقائع بلغة تاريخية سردية موضوعية؛ تقترب إلى حدٍّ ما من الأسس التي وضعتها المدرسة الوضعانية في دراسة التاريخية؛ ويمكن إيجازها في الآتي(6):
1. يعطي المؤرخ الوضعاني أهمية بالغة للوثيقة المكتوبة؛ لذا يعتمد الطائي اعتمادا كبير على الوثائق لا سيما في الجزء المهم من كتابه الممتد من فترة حكم السلطان تيمور بن فيصل إلى تولي السلطان قابوس مقاليد الحكم، أو الفترات السابقة؛ وهو يجعل «النص التاريخي» في مصادره وثيقة أخرى يمكن أن تخضع للدرس.
2. إن التاريخ في نظر المؤرخ الوضعاني «علم»؛ يعتمد في كتابته لغةً سليمة لا غير، واعتماد المؤرخ في لغته على المحسنات والاستعارات بمنزلة الانحراف عن المنهج؛ مما جعل الطائي في كتابه سهلا، بعيدا عن التكلف، واضحا، يتجاوز البلاغة المضللة، والعاطفة، على الرغم من كونه مؤرخا لوطنه؛ ولعلّ ذلك يعد خطوة أساسية في فصل «الحقيقة» عن المسار أو «الحقيقة السوسيولوجية» حتى تكون المسافة الإبستمولوجية واضحة ليتمكن من اكتشاف الحقيقة الموضوعية؛ بتحييد الحواس والعواطف والآراء الاجتماعية والسياسية والدينية الشخصية قبل الدخول إلى مختبر البحث العلمي التجريبي(7)
3. يسعى المؤرخ الوضعاني إلى أن تكون روايته للأحداث رواية «موضوعية» لا نجد فيها بصمات المؤرخ؛ بما في ذلك بصمته اللغوية، وعلى الرغم من صعوبة هذه النزعة العلمية في العلوم الإنسانية؛ إلا أننا نلاحظ في كتاب الطائي قلة التعليقات التي يوردها المؤلف بين ثنايا السرد التاريخي؛ إذ يترك الحكم للقارئ؛ مع إحكام الربط بين الوقائع إلى درجة ما، وليس هذا الحكم على إطلاقه في الكتاب؛ ففي الجزء الذي عقده المؤلف لعودة (محمد بن نور) نلاحظ الطائي يورد رأيه منسابا مع الأحداث وبموضوعية واضحة؛ ليقول عن الأئمة: «وتعاقب الأئمة على عمان بعد ذلك؛ إلا أنهم كانوا ضعفاء بسبب الاضطرابات التي كانت تثور بين حين وحين؛ لعوامل داخلية وخارجية، فبويع بعد محمد عدة أئمة كانوا كمرجع للناس في منازعاتهم الشخصية أكثر من حكّام يقودون البلاد في شؤونها العامة، وكانوا أيضا صلة بين جباة العباسيين وأفراد الشعب؛ لذلك كان العمانيون يبايعونهم بيعة دفاع لا شراء»(8)، وتبعا للمثال السابق في إيراد رأيه أحيانا على الوقائع؛ نجده يقول رأيه صراحة في السلطان تيمور بن فيصل إزاء «حكم الإمامة»؛ إذ يقول: «حسبنا من تاريخ هذا السلطان أن نقول إن جميع المحاولات التي قام بها كانت كبيرة في ذاتها لو صادفها شيء من التوفيق؛ إلا أن الأقدار لها حكمها»(9).
4. المؤرخ الوضعاني يتجرد عند انكبابه على «كتابة التاريخ» من الانتماءات السياسية، والثقافية، والدينية، والقومية، وعليه أن يترك جانبا من مشاعره وعواطفه؛ لذلك فالوصف للأحداث والشخوص هو عُدّة الطائي في كتابه؛ إذ يتجنب المديح والمبالغات؛ وعند مقارنة كتابه بـ«تحفة الأعيان» للسالمي نجد عند الأخير الميول السياسية والدينية واضحة ومؤثرة؛ بعكس ما نجده في «تاريخ عمان السياسي» للطائي؛ لأن هدف السالمي هدف أيديولوجي يتضح في قوله: «وقد كنت عزمت أن أجمع سيرة تجمع أحوال المذهب، وذكر أهله أينما كانوا من الحجاز، والعراق، وعمان، واليمن، والمغرب، وخراسان، وغيرها من عهد الصحابة إلى عصرنا هذا»(10)
إن الطائي مؤرخ إجرائي يبتعد عن الأدلجة، أو التنظيرات المجردة للمفاهيم، ويقدم التاريخ بوصفه حدثا أو وثيقة؛ بلغة محايدة إلى درجات واضحة في نص الكتاب الذي بين أيدينا؛ فلا تجد ألقاب المديح المبالغ فيها، أو التمييز بين الشخصيات، أو الانتصار لطائفة دون أخرى، أو إهمال الوثائق أو الأحداث؛ لأنها قد لا تتماشى مع الغايات المسبقة، أو الافتراضات التي تتناقض ومنهج البحث التاريخي(11).
إنني أعتقد أن كتاب الطائي «تاريخ عمان السياسي» كتاب يحمل قيمة علمية كبيرة، من حيث إنه متفرد في بابه وموضوعاته، ومنهجه، ولغته؛ وقد بذل محرره مازن بن عبدالله الطائي (رحمه الله) جهدا كبيرا في إخراجه من مسوداته إلى كتاب واضح المعالم والموضوعات؛ ولكنّه مع كل هذه الجهات بحاجة ماسة إلى إعادة التحقيق والدراسات الأكاديمية والاهتمام به من قبل الأقسام الأكاديمية في الجامعات؛ بحيث يقدم في قسمين: الأول يتضمن دراسة علمية في مناهجه ولغته ومصادره وإشكالاته، والثاني يتمثل في النص المحقق المضبوط الخالي من الأخطاء في اللغة؛ لأن الكتاب إنما هو امتداد من حيث الموضوع المؤرخ له لكتاب «تحفة الأعيان» للسالمي، ويعدّ الأخير مصدرا مهما من مصادره وإن خالفه منهجا.
الهوامش
1 – في هذا السياق ينظر: هاشم صالح، تحولات الحقيقة عبر التاريخ، الرباط: مؤمنون بلا حدود، مجلة يتفكرون، العدد (3)، شتاء 2014، (ص 40- 45)
2 – هيغل، العقل في التاريخ، تر. إمام عبدالفتاح إمام، بيروت: دار التنوير، 2007، ص. 32- 40
3 – المرجع السابق، ص. 40
4 – عبدالله بن محمد الطائي، تاريخ عمان السياسي، الكويت: شركة الربيعان، 2008، ص3. 13
5 – المرجع السابق، ص. 7-8
6 – أبجي محمد، النقد التاريخي: خطواته المنهجية والقضايا التاريخية المهيكلة له، الكويت: عالم الفكر، العدد (169) يوليو- سبتمبر 2016، (ص. 7- 54)، ص. 8
7 – هاشم صالح، تحولات الحقيقة عبر التاريخ، الرباط: مؤمنون بلا حدود، مجلة يتفكرون، العدد (3)، شتاء 2014، (ص 40- 45)، ص. 40- 42
8 – الطائي، المرجع السابق، ص. 34
9 – المرجع السابق، ص. 220
10 – نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان، القاهرة: مطابع دار الكتاب العربي، 1961م، جـ1/ ص.5
11 – أبجي محمد، النقد التاريخي: خطواته المنهجية والقضايا التاريخية المهيكلة له، ص.
سعود الزدجالي