غياب في أوج قيامته
وساعة فقدت توازن معصميها على حائط الألم
أحل ق برذاذ الحروف كشطط عناق مستحيل
فما من لبلابة أثيرية تتسلق زمني
وما من سحر يخطف نظرتي الى فداحة حوضها
متعلق أتغلغل في أرق النجم, تشدني جاذبية الندم
فتعالي حيث ينحبس ملح النبرة
دون ماء كلام
وحيث أوان الأوان آنية من خ..ز..ف..!.
يكرسني النفي في مرمى المكر
كأنها هشاشة الصورة تسندها وتيرة الصدفة
فلا أبلغ المجازفة التالية
إلا وأعضائي تتشبث بالنحول
كم من الأزقة أنشد خلاصا
أيتها المفوضة بسراحي?
ليتني طائر الفصول الى أغصانك الدبقة
أترك سم الوقت يتخاطب في عروقي بجناحين نزقين
و…
آه من قوس لا يرميني
على
سفح
صدرك
أستشهد … هناك
أنا, الآن بحاجة الى:
عيونهم مطفأة
ثقوبهم حولاء
قاماتهم أدنى من عود ثقاب
وحذاء آخر
كي أمر هذه المرة إليك
… وقد لا أصل
(لا شك أنني أهذي بصحوي
تبا : للمسافات
المسامات
والمسامير تنقر القلب كنسر جائع)
يختلط : الطائر بطيرانه
– ما الفرق ?
الشمس بأشعتها
مال الضوء?
الرمل بذراته
– ما الريح?
ويدي بريشتها من شدة المكان الواحد
ربما أكلم شكل الظل في جسدي الحرور
أحاول اشتباه نوارس سنة غير ما رأيت
ص د ي ق ة
ق ص ي د ة
في المخيلة
هي أبعد في الجهة التاسعة, من متعتي المهترئة!
كم هي الدوائر المنضبطة علي كأساور من عشب مريض
لا تأسر ولا تغني من رجوع
كم هي
كم أنا
كم سأحلم, في دواري, ببنفسجة تحر ك أعقابي
على أعقابها
دون خطوة مؤجلة
وإنك أنت
أنت وحدك
وحدك تفاحة العطف في ملتقى المنعطف
تكادين تسقطين عالية على انتباهة لساني
فأتدلى في مثل حبل يجري بهوائك من نطفة
من نقطة
من وثبة ثابتة
ثمة جبال مطفأة في طريقي الى المرأة – المرآة
قمر ضيق على مشبك عيني
(كيف أراها النظرة الكاملة)
وديان مليئة بغبار الماء
(لا يمكن النسيان كدخان يبتعد!)
ثم :
ما من قدم, ذات سعة أتكيء عليها
كي أصل جدولي بنهرك الحريف
كأنني أصطيادي
أوقعتها في شرك شرنقة في هبة نضوجها
حيث لا صوت للصوت في
يستطيع اجتياز العصافير حرة في الضياء
هنا كل شيء
ولا شيء في أي شيء شهي سوى أنت وحدك
بين الأصابع
(أفتشها – فارغة من ظلالك)
أين أصابعك الآنية?
زهرة الياسمين بين انحناءين منتظرين?
دلتا لطمي الظهر نحو قرار مكين?
وقلبك نحولون القلب – هنا مطلعي
مليء بعصارة جامدة, وقوة لاصطحاب
كي لا أضل ولا أشقى
(مزيدا من القهوة البكر
السكر اللبق في ذوبان رقصته
والدخان الذي يهب نفسه لطبقة ؛الأوزون«
أريد أن أستمر في يقظتي
كي لا يفوتني حلم بها عن سطر)
ما أبغيه
ليس أقل من رونق في كبريائه
في كبريتها يشعلني ذبالة
في زيت الروح
عندما تبصرني
أيها القريب بخسارات مشرنقة
ليس هذا سوى تشبيهي بنرجس لا ينحني إلا لأعلاه
حيث بئر غيمته المعطلة
أو .. كلتاهما
سأنتظر حواف الفم
(شفة منها وشفة مني)
كزهرة ترسم عطرها
على امتداد لحظة تامة
تتساقط
خلل
ضبابي
عندما تبصريني
أيتها البعيدة بسنونوات تنفد دهشة
ليس هذا تشتهيني بجمرات لا تتكاسل في إنائي
خفيفة
باذخة
مسرفة في زيفها
– هذه الأيام –
في حساب أيامي بأسف بطيء
اخلدي للغرابة المنمقة
لقرصة الحسم في حجر الفضاء
للطفولة على عتبة اللثغ قبل أن أتوه قائما
ثمة ذاكرة صاخبة
تكاد تتلوث بحرائق النوم
– يمتد البلور نحوك ورقاء تهدل أبجدية الروح
– أجتاز الجسد كثمرة كمثرى (لا مقطوعة ولا ممنوعة)
في غبار الحياة الحداد.
– للطبيعة ما أشتهي, وللشهوات أن تتفرس بأظافرها كي
تنسى
– كن دائما هكذا أنصحني, ملمحا للتحول من ثباتك
إلى ثباتك, كصبارة تشرب من تحت جلدها
– ما يأتي لا يمكث في الرتابة, وما يعبر لا يترك أثرا أكثر من نقطة فوق صفيح رمل
– هبني أحلم كسمكة مجففة في بحر نجاة
– لا أحد, سوى أنت (أنا) له, فكيف أنت لي?
– يمتذ خيط اليقظة كي تطيش خلفه الى بؤرة انحنائك
– أنت والهديل أملان في واحد ضد اليأس
– أين أجلس الحديقة كي تهبني ينبوعها الغريزي
– الحرائق في كل الأزمنة , والحب سحابة على حبل
غسيل فوق سطح لا يتقبلنا
– لمن أنت في ?
محمد حلمي الريشة شاعر من فلسطين