مطر يفاجئ وجيب الانتصار
يهطل غواية
لتترنح رايات الولوج حول
روح ذات اجنحة
تعم باحتقار جثة اللهب
والعبور ملامح تغطي اوردة اللازورد
اللازورد زمن متأرجح
بين آلات معصوبة الشعور
وجوقة من تراجع النوافذ عن الفهم
والخروج للفتور بقايا وليمة فاتنة
وها أنا معتصم بالجمر
استمتع بشهيق ولادة مقبلا من الجذور
أتقصى بين اسراب الحكايا
عن مواعيد التشكل
نضرة ترتقب وعيا مأهولا بالرسائل
تلك الحياة تحافظ على تجاوز الاختلاط
والموسيقى لاهثة نحو كهنة مصابين بالفضول
تشرئب أعناقهم من بين الاشياء المهملة
ها أنا وحيد انجز آمرا للجموع
التي اسكنتني سراج الحياء
وحين تتوغل القشعريرة
القلب المحطات لغة لا تنضج
والواجهات تقترب لتواري الفجاءة
نحتاج قلقا ناضجا
نحتاج حبرا شفيفا ليصيغ النتائج
نسطح عقولنا بهذيان الابراج
وحين تبتسم الجهات
نلتقي زمرا
تغيب النكهة بأعصاب رشيقة
فآه يا حبيبي
أرغب بفاتحة تبرق من الجموح
ولكي أبرهن لك توتري اللذيذ
اقطف لك مرحي
سنوات مزهرة بالوجد
اشتاق الى صداك يغيبني
اتخيلك في هدأة الحواس
خصبا مفعما بالفجر
او فجرا باسما ناحية قنوطي
لا تضجرني استفاقة ضميرك الرتيبة
بل تغمرني بشهوة النشيد
اقطع اصابعي من حسنك بسكاكين العدل
انت تساؤل الاصول عن الموت
وأنا انتحب على هيكل العتمة
احمل جلائي بين ظل وضوء
المطر لغة تسطع بهزائم خصبة
تباه يصلح جراح الطلول
قصائد التبس تساؤلها بالاجابة
مطر يجرح خلاص الحقيقة
قلت لضوئي:
طاغوت هو الرحيل الى قبة اللازورد
وقلت لظلي:
السياط نشأة أخرى للخطيئة
والنفي خصب تنمو به زهور الرجس
سأصغي الى حناجر العادلين
ولن يرف جناح لفراشة
لن أنهى شهوة الدم
وسأرقى سمائي الملبدة بالكآبة
وعيناك نافذتان من حدس
عيناك لهفة الغرق
اهرول مضرجا بوجدي
الملم جدلي جسدا لريح أليفة
يشتد حري في اقترابي من نقطة العبور
احتجب بأقمشة خضراء
يبشرني بأسراره برزخك البراق
اكتب للبرتقال وللزبد
ها أنا اخلع كل ما عرفت
وأوغل نحوك مطرا ينز بالتآخي
عرشي على الماء
صلواتي فرسان ينبجس من سيماهم الوجل
جسد ضائع انت يا صباح الذاكرة
شاطئ مشمس بالخرافات
ألفة تزقزق بأسرارك للمدى
وباطن العصف الراقص
ولادة لامرأة واعدة
فياحبيبي
حين تمطرنا البلابل باللوم
تأهب لخرافة قادمة
أنا وأنت وقعر بارد
فلن يقرأوا غيابنا
ولن تغلبنا حقيقة الغواية
وعندما أراك في أغلال من الضوء
عندما يصبح عشقنا صليبا
اعطني يديك لنمزق مواعيد النذور
وندخل في هالة من الصفاء
أعانق شفافيتك
أتوتر حين اقرأ صلواتي اليك
تباركني الفتنة والغواية
تدفعني غيبوبة السعادة
لكي استلهم في حضرتك بهاءك
احول الصلصال لمخلوق وديع
اصغ الى سلطتك تحتل رغبتي في الهمس
اهمس أنا بحولك مطرا
مجهشا بالبكاء.
مطر كالبللور ينصب حضارة
مطر تاريخي الهطول
قابلت اهاب قافية بغية
تسأل عن أراجيح الفجيعة .
ركن لرغبة الاحتفال
سور تتلى على احقاد ذاهلة
مطر على مد البصر
احشائي بستان مزدحم بأسراب الابدية
مطر لذاكرة المصير
أتعثر في النجاة
تختنق الخواطر من الساعات المهملة
وعندما ندرك ملامح الصمت
عندما تضج اليقظة من صحوها
عندها تفعلي القلب وحشة العواصف
ندرك حينها الندوب التي تخلفها في الوجوه
مطر سريع الوقع على الاعصاب
مطر من زمن هلامي
خطوة نحو ظنوني
نسخة من حقيقة غابرة .