وعلى طرف من الوقت
تنحدر أعضاء متخثرة
جسور../ ترقد في هياكل الصمت
فيما تبقى من وجه الأرض..
الوجه الآخر لحروق الماء
لهذياني/ ينز كمثل جروح في الذاكرة
والآن..
بدء موحل
جريان مقطر بالجدران
وسلاسل العصر
إنه البيت…
– يا أيها النازل من آفاق ذرية
الطالع من عقل الكتروني مبقع
بأفواه الموتى-
إنه البيت/ الكائن
البيت/ الغائب
الآتي
آتيا من غياب الدهر في سماء
من ديمومة تتمطى على عنقي, تبحث
عن معطف لأكتاف اللغة..
– أبحثك, وأدثر أطرافي ببياض الموج
زبد للشمس
وأنكر ما تبقى من وجه الأرض..
الوجه الآخر لحروق الماء
لهذياني../ يسيل كمثل جحيم في الذاكرة.
والآن..
نافذة
صمت
ظل
هواء ناحل أبذله على عتبات الشرق
شرق – خشخاش
ينمو في جرثوم اللغة
وفي جذور حطامي..
هذا الجذر/ الكائن
الجذر/ الغائب
الآتي..
مكسو بأجراس اللغة
وحبة من سرة الدمع..
– أجمعك,
وأجزئ الخارج من رأسي
الداخل إلى وجه الأرض..
الوجه الآخر لحروق الماء
لهذياني.. / يندلع كمثل
طوفان
لا يندمل..!
ربما… ذات بعضي
ربما في هنيهة ما,
ذات قدم تتهيأ, لتثقب
عينا قابضة على
أرض..
ربما في هنيهة ما,
ذات فم متلألئ- المتلألئ بيباسه الموحل-
ينسلخ عن نخاع مغبر
عن نواتي المنزلقة كمثل
سماء لزجة..
السماء المتقشرة عن هواء نحاسي
عن هاوية ../ تجرجرني ملء بعضي..!
هأنذا..
(أقفاص آدمية تدور حولي, تهيم
على أبراجها, تنتمي إلى سلالات
للعصر..)
هأنذا../
أبعاد ذائبة نحوي, تجري
إلى آخري
بقية من عنصر- أرض
لم يتفتت العنصر في جزئي?
ذات قدم معرشة على دهر
دهور من موت
وأفواه ظل..
ذات فم../ يلتصقني في بعضي
أنحسر عن أزرق للنخاع
محو لسريرتي,
سماوات من دمي.. تهوي!
يا ذات بعضي تتهيأني
لبقية من سلالات الصمت..!
يا لغة سوداء
تفوح
لحظة
كوني..
مياسة دع شاعرة من سوريا