ابدأ يومي
كما الدمعة
مخنوقة في محاجرها
وهي تبحث عن هواء
الفرح ..
كما النهاية
لحذاء قطع الدروب
وقد أكلت لحمته الأوطان
ولا زالت شهرته
تطارد خطاه
الاولى .
ابدأ
وحلم البارحة
يتقدم جحافل الهواجس
من مؤامرات النهار
ونخب الوليمة
وقد اكتملت فصوله
آخر المساء .
أبدا يومي
والشمس سبقتني
لمرتع افتراسها الأزلي
على الخرائط ،
ومنارات ا لمدن
التي تستعصي
على الاستذكار
مثل كرة ثلجية .
ابدا…
على الحنين
الذي انقضى
وتركت في الادراج
ابتسامة «الموناليزا»
وحكايات شهرزاد
وقهقهات فاضت
من فمنا
نقتات منها
فرحنا العابر .
ابدا…
ومدار السرطان
فبعني البومبأ
بلبسني.. والبسه