أنا الوَاقِفُ بَيْن رَصَاصَتَيْنِ..
عزيز أزغاي خِبْرتِي في تَرْبيةِ الكَمائَنِ صَغيرةٌ، صَبْري شَاسِعٌ وطِبَاعِي بِلَا مَلامَاتٍ. أكثرُ تَشنُّجَاتِي مُجرّدُ رغْوةٍ لا تطْفُو عَلى سَطْحِ أحدٍ. كُلُّ الحِيَلِ التي تَعَلّمْتُها من مُعْجمِ السَّحَرةِ نَسِيتُها عنْ ظَهْرِ قَلبٍ، حَتّى إنَّ أسْلحَتي ظَلّتْ تَتوارَثُ الهُدْنَةَ مُنْذُ طُفُولةِ...