قصيـدتـــان
قذفوا البيت.. بالطريق واجماً.. بأصابعَ غرقى، يغمّقُ لونَ السماء ولونَ الشجيرات. ثم تمهّلَ في الموت: [ما أضيقَ الدربَ حين أمرُّ وحيداً! هنا، كان أكثرُ من مقعد حجريّ وكان، هناك، يطاردُ أبوابَهُ القلبُ – هذا الذي عبثاً يتموّهُ بالعشب؛ ها، غيرَ...