وحملني بين ذراعيه كرة طرية وعند منتصف السرير فرد أعضائى
صانعا الزهور منها ولا ينسي لحظة أن ألمس الأ وراق فيميل عود الزهرة وأقول من أين ياتي الموت يا أبي يشبه قطة سوداء أحب وقوفها في النور وأحب أن أخاف منها كي أشبه الأطفال .تخرج نملة من جيب القميصى
لا لن نغسل وجهينا معا
ربما تسقط عينك الحمراء في يدي فأرميها وتظل أياما تبحث عنها تحت المخدات وفور البيت ستقلب الدنيا
وأبدا
لن تعيد الشمس ما أخذت
مات أبوك دون يراني
وكان فى صورة الحائط أرنب يجري
وكنت أنا خلف نور بعيد أبحث عن شيء لأقذفه لأعلى .
عندما تذهب
أطوي نفسي في الستارة
وتحت شباكي أراك تسير مضموما صغيرا
كأن في كتفيك انحناءة طائر
كأني الآن أرى سحلية خضراء تسقط من خيالي .
بلا جسارة
يدخل الشتاء علينا
تخرج نملة من جيب القميص
وتسير أمي من نومها تضحك
– أمطرت؟
– لا.
-أغلقوا الباب .
– اه
عصام أبوزيد(شاعر من مصر)