-1-
كفاك اضطهادا
يا حبيبي
انت
والرمل
والقمر
يخترقني حد العبودية هذا اللون المقدس
وحينما
اقترب من الزلال فى عينيك
تكونين
مضيئة
وشهية كلعاب الشمعة
وحدها الصحراء
تتسع
لارتعاشة اناملي
وانا
افصد عرق اللذة عن جبينك
وعندما
تمرين يديك الناعمتين
في غابات جنوني
ينزف من قلبي
حزن قديم
ولهاث فقد جذوره
وكفسطاط
من الشيوخ والعجزة المتعبين
انحنيت
على كثبانك الدموية
ربما
باحث عن طفولتي السحيقة
او
عن مستقبلي الناتىء والمثقوب كالحلمة
انحنيت اذن
وبي من البراءة
والجموح
ما يكفي
للتغرير بهذا الليل
لكن
سرعان ما يطوقني النصل الازرق
تقذفه
حرائق الرفض والرغبة
من رئتيك
وبعدما
أرجع خائبا كالمسيح
من هيولى الحب والتيه
أتوسل مع صوت فيروز
لأن
أجد
مرفأ دافئا
وسط
دموعك المنحدرة
على
خديك العذريين
-2-
فى العاشرة والنصف
من هذه الليلة
ومن كل ليلة
سأمر على قلبك الأزرق
هادئا
كالنسيم
شاحبا
كالطيف
تتقاطر جبهتي
سمرة وعذابا
من أعماق الغربة
أفزع اليك
كالبدوي الى سيفه
لأكشط
زغبا من الحزن
يطفو على قلبي
كالاحراش على التلال
-3-
دليني
الى أعلى قمة جبل
في جسدك
الطوفان قادم من جديد
الطوفان
قادم
من جديد
لا اريد
أن أموت
غريقا بدموعي
واحلام اليقظة
-4-
وجنتك الذهبية كحبة الحنطة
لم تعد
قضيتي الاولى
منذ الان
سأسبح كبحار عماني
الى هناك
الى شرق افريقيا
الى شعرك المبلل بالندى الأحمر
الى
نهديك الثائرين
كشاطيء القراصنة!
انا
حفيد
الرغبات المرتدة
وغرائز البدو
الراحلين عن زوجاتهم
منذ الفتوح الاولى
-5-
لن أقرا عليك شيئا
من قصائدي
هذا اليوم
كي تكتشفي منها صهيل انوثتك
بل
سأظل
طوال الليل
فاغرا
عيني
صاكا على اسناني
كالميت
احصي بدموعي
ذرات الرمل
التي ودعتها تحت نهدك الايسر
ذات
ليلة !
هلال الحجري ( شاعر من سلطنة عمان)