صعرت خدي لآلآء النهار
لا أقدم
ولا أؤخر
تاركا التباريح تسلس قياد الانفاس. .
ما حاجتي، بعد، بالنظر
الغيابة تفي بوعودها
فألج المتاهة مشفوعا بظلمتي
يالخفتي
الهواء يرفعني حيث تخلو الفكرة
ويكون ما تبقى من الضوء كافيا
لأرى ما دبرته يداي
الغياهب تتلو علي
ويغمرني بهباته الهجران .
أنا ابو عبدالله المكني بالصغير،
بكر امي
ولدت تحت لبدة الأسد
رايتي حمراء
ودليلي نهار يميل
سلكت طرقا مشاهد أسلاف خطرون
بهمة دم يطرد دما
ووصلت
الى
ما
دال
للقادمين .
الكلمات التي رفعتني فرق معيتي درجات ستسبقني وتهييء لي مصيرا لن يجادل فيه عابرو
المعاني أنا الذي نودي بين العذارى ولم يكن بيده حسام بل حمامة بيضاء طارت عندما ختنوه ،
فبكى لما رأى الموسى ترشح دما فانهالوا عليه بالقطن . عشت النهارا لغالب في عبر ارتجرها
مصيري وفاجأتني بصررتي على الدراهم
وأني وجدت اسمي جالسا على النمارق بين أم وأب انكرته
فلم أكن من نودي به
كنت حرا لمساء أفلق الرمان بكلتا يدي
واستدرج طفولتي من متاع القوة ال معجزة تتمرأى في الظلال .
آيتيا ليوم أن أكون صامتا وسط فصحا، النهار
منقطعا لرنين القو في بين أسنانهم الكبيرة .
ولما جلست على العرش واستوى الأقربون وعدت بما لم تصوب اليه أعين كائلي القمم بما يكفي
لأنام نوما يؤرق المتسقطين ، بالعهد يحمل الى دها قنة النواحي ببرانسهم البيض سنزهين من كل
قصد وبالهواء الصافي
يقلب سرائرهم على وجوهها ويأخذ بأيديهم عبر الأشجار.
وعدت بالغصن والثمرة بالمنامة في الطرف الخالي لم تقدر ضراعتى لمن التيبها على وجهي،
بالشميم منبلجا من ضربة السمهري بجت ربيب الظل فلقتين ، بغالب الجبا برة
أخذهم بالتلابيب بساحبهم من خرزات دروعهم يجرجرهم على خيط اللعاب مدنفين . بالنوم نوم
الذي مطمئنا أن
الصباح
لناظره .
ومن فرط انتطاري
ظننت سهم الماء طريق ثقاتي عائدين بوثبات كبيرة ، من حصاد الثغور. على درج السهاد
سمعت خطوا لعذارى يتمادى في صالة العرش
ورأيت الندى يتبلر على الترائب . الأنفاس التي تقود أكبر الفاتحين ال سرابعي الآن
أهرقت ، من قبل ، عبيرها السام على بدني وأدخلتنى مضائقها لا
ألوي
على
شيء
أكاد أسمع من سفح غيبوبتي مداحة خفتي تثن تحت ثقل الزند حيث الصليب وخوذة الفارس
يمحوان ظلال قامتي على المياه .
الرائحة التي تهب من هناك
تبلغ مرادها وتستحكم راشحة
مرور
اليد
على تحالف العشب والندى.
هناك صيف صممته لم يأت
ولا الذين غفوا جنب يقظتهم في الوصيد
هناك قمم أعلى وراء تصوري للجبل حيث الأخوة على أشدها والسلام الموعود أنقى ما يكون قريبا
من أكاف مذللي الليالي .
هناك جبا برة ،أيضا
أخرجوا غيرنا من شراشفهم
تاركين دروبا أولت أسماءهم
وأناسا أذهلوا المنشدين بالصفير.
و
هناك من يصعد
الي وأنا أرى شعلة الحمراء
تتلطف بها الريح
وصل الغالبون الى الفكرة التي سبقتهم
وسددت خطي الغرباء الى غايتها
كاملين
سوى
من
ندب
تركتها الريح
تذكارا.
اليوم ينام واصلو البرج بالوادي على سريري
تحت تسعة وتسعين اسما لليقظة .
ما
أطول
انتظار
الطعنة
في الليل
منقطع النظير
لا سيفي
ولا لداتي
ولا مؤولو آلأحاديث
سيردون المكتوب ال حبره
ويرجعون بالنبأ الى الطير رمانا به وتناهى
في
ليل
بهيم
منقطع
النظير.
أريد أن أبل هناك
في فجر الهباء الكبير
قانطا
متصدعا.
طويلا
أريد أن أنام
خفيفا،
الى الأبد.
ما عرفت ، مذ نوديت ، سوى هذه الرغبة
تقودني بخطمها الأعمى الى مسيل الليل
سوى لهب البنفسج يصاعد من تنين
الجوف .
سوى الامحاء
بأوعية الندم نضحت غبارا لأفكار
وتركت للمقبلين
حسرتي
على رابية :
أمجد ناصر (شاعر أردني)