الى الأسفل الى الأعلى
منكسا رأسي
أسقط…..
وتتناثر
الكلمات
يستحيل غيابنا
احتماله من منفى
بإعلان الوطن الما
احتيال المآسي
وأنت نسيتني
الصيف ولم
هكذا سقوطي
تركت الكلمات
أعلى مني
وبقيت
أنظر…….
لا أكتب بميلان
الحديث والسطر
أكتب أشياء تنزلق… تسقط مني
تسافر مع ما يسافر عن العالم.. وداعا أخيرا
حول أحد يبكي لذلك؟
لا يبقى سوى الإحتجاج
لميلان
القصيدة نفسها
القصيدة مهملة في مكان ما
أذنا باغتيابنا واغترابنا عذاب من يستطيع
لغياب لمنفى غياب الحضور.. يفرحنا التهديد
كأنه وطننا.
ورقة أخيرة يلعب بها الخريف
منذ الربيع الماضي ولم تأت على موعدنا في
تخبريني لماذا؟
رغم كل ما تكنه الحياة لها من حب
مكتئبة جدا
خائفة برعب
من الهبوط
تقلبت صورتها
و لا أستطيع قراءتها
…….
الصمت حجة من لا يعلم
… ربما.
مرت على طريق الابتعاد
أربكت الأمور
فما عادت كما كانت الأمور
لكي أعلم:
* نهارا يكتمل القمر.. ليلا يلعب بنا
* موسيقانا على هاماتنا. مواصلن الكتابة
* أنا الميت المرتهن للكتابة. عندما تتوقف أرحل
* الظل تقرأه العين لا يفهمه الأعمى…
أأسف له أكثر منك
* وارفة ظلال، القصيدة
القصيدة
ابراهيم الحجري (شاعر من سلطنة عمان)