أشدُّ من الماء حزناً
تغربت في دهشة الموت عن هذه اليابسة
أشدُّ من الماء حزناً
وأعتى من الريح توقاً إلى لحظة ناعسة
وحيداً. ومزدحما بالملايين،
خلف شبابيكها الدامسة
ولدت ومهدك أرض الديانات،
مهد الديانات أرضك،
مهدك. لحدك.
لكن ستمكث في الأرض..
تلفحك الريح طلعا
علي شجر الله. روحك
يسكن طيرا
يهاجر صيفا ليرجع قبل الشتاء
بموتي.. جديدي
وتعطيك قنبلة الغاز إيقاع
رقصتك القادمة
لتنهض في اللحظة الحاسمة
أشد من الماء حزنا
وأقوى من الخاتمة