منذ افتتاحه في الثامن من نوفمبر 1988م، سعى المنتدى إلى تسليط الضوء على الكثير من القضايا المتعلقة بالشأن الثقافي إجمالا والقضايا التاريخية والتراثية العُمانية على وجه الخصوص من خلال ندواته وفعالياته، كما يسعى المنتدى الأدبي إلى خلق المناخ والبيئة الثقافيتين لتنمية وتطوير الإمكانيات الإبداعية والثقافية سواء من خلال مسابقته السنوية بفروعها الستة في مجال: الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة والمقال والمسرح والدراسات والبحوث وفي العام الحالي وبمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006م أفرد المنتدى الأدبي جائزة خاصة للرواية، كما أضاف المنتدى جائزة منفردة لفن (الرزحة وتغرود الإبل) وذلك للحفاظ على الموروث الشعبي العماني وإحيائه وتشجيع الجيل الجديد لممارسة قرض مثل هذا النوع من الشعر الذي يؤصل الفنون العُمانية الأصيلة، لتجمع الأعمال الفائزة بعد ذلك في مختلف المجالات السابقة في إصدارات توثيقية لتشجيع وتحفيز المبدعين على مواصلة الإبداع بجانب الحفل السنوي الذي يقيمه المنتدى تكريما للفائزين بمسابقته.
وفي مجال إبراز الدور التاريخي والحضاري للمدن العُمانية يسلط المنتدى الضوء من خلال الندوات التي يعقدها في تلك المدن وتوثيق تلك المراحل لتوفير مراجع للباحثين في قابل الأيام، وأولى هذه الفعاليات كانت عن ولاية السيب وتبعتها عدة مدن ومحافظات هي (صور ـ صحار ـ ظفار ـ نزوى ـ مسندم ـ بُهلى ـ عبري ـ ضنك ـ إبراء) وفي العام 2005م سلط الضوء على مدينة (سمائل) أما بالنسبة لعام 2006م فسيسلط المنتدى الادبي الضوء على ولاية (قريات) وسيتم من خلال هذه الندوة تناول الجوانب الأثرية والجغرافية والتاريخية والعلماء الذين لهم إسهامات في الجوانب التاريخية والعلمية والفكرية لتلك الولايات كما يتناول جانب الموروثات الشعبية ومدى استفادة تلك الولايات والمدن والمحافظات العمانية من معطيات عصر النهضة المباركة.
كما يحرص المنتدى على الاحتفاء سنوياً بعالم أو أديب أو مؤرخ عُماني وذلك من خلال أوراق العمل التي تقدم وتتناول حياته ومؤلفاته، والعديد من النواحي الفكرية والثقافية التي قدمها أسلافنا العظام، وأقام المنتدى ندوة احتفائية بالأديب المؤرخ (ابن رزيق) في العام 2004م شارك فيها العديد من الأساتذة الباحثين تناولوا فيها عصر ابن رزيق وحياته ومؤلفاته والعديد من الجوانب الفكرية والثقافية في شخصيته الفذة، وفي العام الحالي 2006م تم الاحتفاء بالأطباء العمانيين من أسرة آل هاشم الرستاقيين، تناول الباحثون الجوانب التطبيقية الطبية لاطباء آل هاشم وكذلك شروحات بعض مؤلفاتهم، كما سعت هذه الندوة إلى لفت الانتباه إلى التراث الطبي العماني بمجمله والذي ما زال إلى الآن مخطوطا، وربما الكثير منه مفقود أو في طي الكتمان والتستر عليه، من قبل المالكين لتلك المخطوطات.
إلى جانب ذلك يقيم المنتدى العديد من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الثقافية بشكل منتظم على مدار العام، حيث أقام أمسية نقدية في العام 2005م حول صدور رواية (حز القيد) للروائي العماني محمد عيد العريمي ومن المحاضرات التي أقامها المنتدى محاضرة ثقافية ألقاها الأستاذ الدكتور/ محمد كاظم البكاء بعنوان (التفكير اللساني لدى الخليل بن أحمد الفراهيدي التي ألقيت في فبراير 2006م، بجانب ذلك سيقيم المنتدى عددا من المحاضرات ضمن برنامجه لهذا العام 2006 الاولى بعنوان (المخطوطات العُمانية طريقة التناول وآلية التشكيل والجماليات) والثانية (الجهود المعجمية عند العمانيين في العصر الحديث).
ولاهتمام المنتدى بالشعر والشعراء يقيم العديد من الأمسيات الشعرية التي يحييها المنتدى ضمن فعالياته وأنشطته السنوية، حيث أقام أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر أحياها نخبة من الشعراء العُمانيين والعرب المقيمين في السلطنة، وأخرى في شهر رمضان المبارك بتاريخ ١١/10/2005م وعدة أمسيات شعرية في عدد من مناطق وولايات السلطنة كانت الاولى في صلاله والثانية في الرستاق أما الثالثة فقد كانت في إبراء، وفي العام الحالي 2006م سيقيم أمسيات شعرية في محافظة مسندم ومنطقة الظاهرة والمنطقة الوسطى بالاضافة الى الامسيات الشعرية التي ستقام في محافظة مسقط.
وفي إطار الاحتفال بمسقط عاصمة الثقافة العربية 2006، ولحرص المنتدى على توثيق وابراز اوراق العمل التي تقدم في الندوات والمحاضرات والفعاليات التي يقيمها سنويا، وكذلك لتزويد المكتبة العمانية بالجاد والنافع من الدراسات المتخصصة، خرجت الاصدارت في حلة جميلة، وهذه الاصدارات هي:
١) «بعض المخطوطات العمانية في المكتبات الاوروبية»، من إعداد الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي الاستاذ المساعد بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، الطبعة الاولى 2006، (87) صفحة، من القطع المتوسط،.
والكتاب في الاصل محاضرة ألقيت في المنتدى ومن ثم قام المحاضرة بإعدادها لتتلاءم في كتاب، ويتناول بعض المخطوطات العمانية التي أخذت طريقها إلى المكتبات الاوروبية دون غيرها من المخطوطات التي بالخارج ومحاولات الباحث في كتابه لتتبع أثر تلك المخطوطات من واقع الوصف العام لها، ومن الكتاب نقتبس الاتي: (ولا يرى الباحث من الغضاضة أن يعترف بأن المحاولة لم تكن من واقع زيارات متخصصة قام بها إلى تلك المكتبات لهذا الغرض بالذات، وإن كان التنقيب عن المخطوطات العمانية هاجسه الدائم حيث يعترف أن ما كتب من هذه الدراسة كان من واقع زيارات سابقة لبعض المكتبات ومن واقع اطلاعه عليها من خلال الدراسات والتحقيقات عن المخطوطات العمانية، وكذلك من واقع الفهارس لبعض هذه المكتبات، ومن الدراسات والبحوث الخاصة بعُمان، وربما هنالك مخطوطات أخرى في تلك المكتبات لم يتمكن من معرفتها وتحتاج منه إلى الاطلاع عليها من واقع الزيارات الميدانية الفعلية الخاصة. وقد اتخذ كثير من الدراسات والبحوث التاريخية والفقهية فضلا عن كتب الفهارس للمكتبات حول مخزونها من الوثائق والمخطوطات مصدرا مهما لهذه الورقة البحثية المتواضعة. حيث تمكن من التعرف على حوالي (56) مخطوطة بين نثرية وشعرية. ولا حظ الباحث أن بعض نسخ المخطوطة موزع على عدد من المكتبات، فرأى أنه من المفيد أن يذكر قدر المستطاع كل ما وقعت عليه عينه من الفريد منها والمكرر، خدمة للباحثين واستكمالا للبحث في مكتبات أخرى، وحاولت هذه الدراسة أن تجيب على بعض الاستفسارات عن كيفية وصول هذه المخطوطات إلى المكتبات الاوروبية) ص٩.
٢) «قراءات في فكر أحمد بن سليمان بن النضر السمائلي» الطبعة الاولى 2006، (140) صفحة من القطع المتوسط، والكتاب عبارة عن توثيق لأوراق العمل التي قدمت للندوة التي أقامها المنتدى الأدبي يومي 27-28 محرم 1424هـ الموافق 10-31 مارس 2003م، احتفاء بفكر العلامة أحمد بن النضر صاحب كتاب «الدعائم» المشهور عند العلماء العُمانيين بكثرة شروحهم لمنظوماته والتعويل عليه في قضايا الفقه والعقيدة، والاوراق التي تناولت فكر ابن النضر هي:
١. الشيخ أحمد بن سليمان بن النضر السمائلي (عصره- سيرته – ما وصل إلينا من آثاره) إعداد الدكتور محمود بن مبارك السليمي، استعرض في هذه الورقة حياة العلامة ونسبه واستعرض أيضا ملامح العصر الذي عاش فيه.
٢. فقه العلامة ابن النضر، لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، حيث تحدث سماحته عن الآراء الفقهية لابن النضر وما تميزت به هذه الآراء من تفرد، واجتهاداته وقياساته الفقهية وتأصيلاته.
٣. شروحات الدعائم (من وجهة نظر تاريخية)، من إعداد الدكتور عبدالرحمن السالمي، متناولا بذلك الشروحات ابتداء من شرح ابن وصاف وحتى الشروحات التي كتبت في العصر الحديث.
٤. كتاب الدعائم دراسة مقارنة، إعداد الشيخ خلفان بن محمد الحارثي، وتقوم هذه الورقة على المقارنة بين آراء ابن النضر الفقهية وآراء المذاهب الاسلامية الاخرى.
٥. العلامة ابن النضر(وشعره في الدعائم) إعداد أ.د مجيد عبدالحميد ناجي، حيث تناول قصائد ابن النضر من ناحية الصيغة الشعرية وقوة الشاعرية عنده رغم أن كتاب الدعائم تدور اغلب موضوعاته حول العقيدة والفقه.
٣) «النبهاني بين الاتباع والابتداع» د. نزار العاني، الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006م،(132) صفحة من القطع المتوسط، والكتاب دراسة موضوعية فنية في بعض قصائد الشاعر العماني سليمان بن سليمان أحد أبرز شعراء عمان في القرن التاسع الهجري (الرابع عشر الميلادي)، يقول الدكتور العاني عن شعر النبهاني ما يلي: «لقد أثار ديوان النبهاني عندي كعربي، جملة من الأسئلة المشروعة حول كثير من القضايا المتعلقة بالتراث الشعري والحداثة.
لقد سمحت لي هذه القراءة المتأنية على مدى ستة أشهر، للديوان أولا ولعشرات المراجع التي استعنت بها لتحقيق هذه الدراسة، أقول سمحت لي، بأن أعيد النظر بكل الأجوبة المحتملة للأسئلة التي ذكرتها، كما هيأت لي فرصة نادرة لمراجعة بعض البديهيات والمقولات المتعلقة بموقفي الشخصي من الشعر القديم لم أكن ذات يوم خصما لمحاولات بعث الروح والبهاء في عمود الشعر، كما لم أكن خصما لقصيدة النثر وقصيدة الحساسية الشعرية الحديثة، فأنا من جيل هؤلاء الشعراء الذين أدرجوا هذه القصيدة في التقويم الشعري المعاصر، وكتبت الكثير عن إبداعهم، ولا املك الخروج على عصري، ولكنني بقراءة النبهاني أطلقت ناظري أبعد في مسافات الشعر العربي ومفازاته.
كان لا بد لي أن ابدأ بهذه الاستطرادات قبل ان احمل أدوات تذوقي للشعر وادلف عالم سليمان النبهاني كي نمتحن الذائقة المعاصرة في اكتناه قصيدة جاهلية المبنى والمعنى، وكيف لهذه الذائقة أن تحكم أو تحاكم قصيدة عنها خمسة قرون وتوغل هي ابعد من ذلك بكثير، وتغرق في «اتباع» الأصول ولا تتخلى عن نكهتها وإخلاصها لنفسها وللشعر على إطلاقه) ص١١-12.
٤) «نماذج من المحاضرات التي ألقيت بالمنتدى في الفترة من 2000-2001م» الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006م، (٣٨) من القطع المتوسط، والكتاب توثيق لخمس محاضرات ثقافية وهي:
أ- أثر الصيام في بناء الشخصية السوية – لسعادة الشيخ زاهر بن عبدالله العبري.
ب- دور العمانيين في نشر الإسلام في جنوب شرق آسيا- لسعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي.
ج- عمان في مروج الذهب – للأستاذ عطا أبو جبين.
د- من الإعجاز القرآني «أصحاب الكهف والبعد الزمني» – للأستاذ الدكتور مجيد عبدالحميد ناجي.
هـ – الاعتدال في الاستلام- للشيخ الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي.
ومن محاضرة «دور العمانيين في نشر الإسلام في شرق آسيا» نقرأ:
«التاريخ دّون لنا رحلة شهيرة لشخص شهير وهو عالم إسلامي كبير، هو الشيخ: «أبو عبيدة عبدالله بن القاسم بن سابور البسيوي البهلوي العماني» هذا الرجل كان من(بسيا) بعمان وتتلمذ على يد الإمام أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، ثم بعد ذلك كانت له رحلات والظاهر أنه توقف وأقام في عدة مناطق، ولم يكتف بمكان واحد، لأن الاهتمام بالتجارة يفتح للإنسان آفاقا والإقامة في العديد من الأماكن، حتى أن الشيخ الدرجيني في كتابه طبقات المشايخ عندما عّرف به قال ومنهم أبو عبيدة عبدالله بن القاسم رحمه الله أحد الفضلاء من أقام بالأمصار وفقهاء تلك الأعصار فتاريخ حياته يشهد له بأنه نزل البصرة وسكن صحار ثم أقام فترة طويلة في مكة المكرمة ومن هناك أي من البصرة خرج مع مجموعة من التجار من زملائه منهم النضر بن ميمون وغيره ومروا بصحار وانطلقوا منها سنة 135هـ/752م، والظاهر أن رحلته كانت بعد سقوط إمامة الإمام الجلندى بن مسعود في عمان سنة 134هـ، هذه الرحلة استغرقت عامين منذ أن خرج من صحار حتى عاد إليها ثم انتقل إلى البصرة للتجارة وكان يجلب من الصين وجنوب شرق آسيا الكثير من البضائع منها الطيب والعود وسائر السلع.
لا شك أن رحلات مثل هؤلاء التجار في تلك الأيام أثرت تأثيرا ايجابيا وانتشرت رسالة الإسلام، ص21-٢٢.
٥) «قراءات في فكر ابن عريق» الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006م ، (93) صفحة من القطع المتوسط.
الكتاب توثيق للندوة التي أقامها المنتدى في 23 محرم 1422هـ الموافق ابريل 2001م، ويشتمل على قراءات لفكر الفقيه والمؤرخ والأديب محمد بن عامر بن راشد المعولي (ابن عريق)، والقراءات هي:
أ- ابن عريق – حياته وعصره/ الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي
ب- ابن عريق- أديبا/ د عبد الباسط عطايا
ت- المهذب وعين الأدب- دراسة وتحليل/ د. سعيد بن عبدالله العبري.
عند سؤالنا عن ابن عريق نجد في ثنايا الكتاب انه نشأ ببلدة (أفي) من بلدان وادي المعاول في أول القرن الثاني عشر من الهجرة- أدرك دولة اليعاربة ثم أدرك الإمام السيد أحمد بن سعيد البوسعيدي وصار قاضيا له بمسقط وتوفي بمسقط سنة (1190 هجرية) له أشعار أكثرها في المسائل الفقهية وهو مؤلف كتاب: التهذيب في كتابة الصكوك، ومؤلف كتاب:«المهذب في الفرائض» وهو أوسع كتاب في الميراث، ص41-42.
٦) «قراءات في فكر أبي الصوفي» الطبعة الثانية 1424هـ/ 2006م، (128) صفحة، من القطع المتوسط، والكتاب حصاد للندوة التي أقامها المنتدى احتفاء بذكرى المرحوم الشاعر سعيد بن مسلم المجيزي السمائلي المكنى بأبي الصوفي، يوم 12 جمادى الأولى 1416هـ الموافق ٧ أكتوبر 1995م، واشتمل الكتاب على أربع قراءات وهي:
أ- المجاز في شعر أبي الصوفي -دراسة دلالية/ د. إبراهيم الدسوقي.
ب- الوصف والطبيعة في شعر أبي الصوفي/ د. السعيد الباز.
ت- قضايا العصر في شعر أبي الصوفي/ د. سمير هيكل.
ث- ضرورات أبي الصوفي الشعرية – دراسة مقارنة/ د. علي الهروط.
من بحث قضايا العصر في شعر أبي الصوفي ص٤٨ نتعرف على أبي الصوفي ونقرأ: (هو أحد شعراء البلاطات السلطانية والمناسبات المتعلقة بها حيث عاصر ثلاثة من حكام عمان في الفترة من 1281حتى 1370هـ والبالغة تسعة وثمانين عاما هي سنوات عمر الشاعر المولود في بلدة سمائل، وهؤلاء السلاطين هم فيصل بن تركي ومن بعده ابنه السلطان تيمور ثم السلطان سعيد.
وبناء على ذلك فقد جاء ديوان الشاعر وثيقة تاريخية للعصر الذي عاش فيه الشاعر في كنف هؤلاء السلاطين وذلك بما تحمله قصائده في ثناياها من قضايا العصر كما شاهدها أبو الصوفي أو عرفها أو شارك فيها)
٧) «بهلى عبر التاريخ» الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006م، (174) صفحة من القطع المتوسط، والكتاب عبارة عن توثيق لفعاليات الندوة التي أقامها المنتدى في بهلى يومي الأربعاء والخميس 23-24 شعبان 1423هـ/ الموافق 30-31 أكتوبر ٢٠٠٢م وذلك في إطار سعي المنتدى في كشف الملامح الحضارية التاريخية للمدن والحواضر العمانية عبر الحقب التاريخية.واشتمل الكتاب على ثماني ورقات عمل هي:
أ- البعد الجغرافي لولاية بهلى / د. ماهر الليثي.
ب- ملامح من تاريخ بهلى/ د. سعيد بن محمد بن سعيد الغيلاني.
ت- مقدمة في معالم بهلى الحضارية / الاستاذ. يعقوب بن سالم البوسعيدي.
ث- الحياة الفكرية في بهلى خلال الفترة من800هـ-1045هـ (الأسرة المفرجية نموذجا) / الأستاذ. خميس بن راشد العدوي.
ج- من أعلام بهلى/ الأستاذ. سلطان بن مبارك الشيباني
ح- بهلى عند الأدباء والشعراء والرحالين/ د. سمير هيكل
خ- الموروثات الشعبية والصناعات التقليدية في بهلى/ د. حسين بن سعيد بن سالم الحارثي
د- بهلى في عصر النهضة/ الأستاذ. محمد بن عبدالله العدوي
– تعتبر منطقة وادي بهلى من أهم الأماكن الدالة على استيطان الإنسان في الجزيرة العربية منذ الألف الثالثة قبل الميلاد.
– ٨ قراءات في فكر الشقصي، الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006م،(173) صفحة من القطع المتوسط، ويضم الكتاب بين دفتيه أوراق العمل التي قدمت في ندوة العلامة خميس بن سعيد الشقصي في ٩٢ صفر- ١ ربيع الأول 1423هـ الموافق ١١-12 مايو ٢٠٠٢م. واشتمل الكتاب على سبع ورقات عمل هي:
أ- العلامة خميس بن سعيد الشقصي (حياته ومدرسته الفكرية)/ الأستاذ ناصر بن سليمان السابعي
ب- دور الشيخ خميس بن سعيد الشقصي / د. يوسف بن عبدالله الغيلاني
ت- مكانة الشيخ خميس بن سعيد الشقصي العلمية / سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
ث- تخريجات الاحاديث في مؤلفات الشقصي/ د. خلفان بن محمد المنذري
ج- مصادر الشقصي(كتاب منهج الطالبين)/ الأستاذ أحمد بن جابر المسكري
ح- قراءة في منهج الشقصي/ د. محمد سالم أبو عاصي
خ- رثاء الفارس الفقيه بين الخوف والرجاء/ د. محمد جمال صقر.
– هو أحد أعلام هذا البلد البارزين وله مدرسة. كانت متميزة لأن هذه المدرسة سبقها مدرستان من قبل هما المدرسة الرستاقية والمدرسة النزوانية، وكان لكل مدرسة من هاتين المدرستين طابع خاص كما يتجلى ذلك في المؤلفات التي أنتجتها المدرستان وإذا بهذه المدرسة، مدرسة هذا الشيخ تجمع ما في تلكما المدرستين من الخصائص، وهذا مما يتجلى في كتابه (منهج الطالبين) كان في عشرين جزءا أو أكثر من عشرين جزءا خرج في سبع مجلدات.
٩) قراءات في القصة العمانية القصيرة، الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006، (194) من القطع المتوسط، والكتاب حصاد للندوة التي أقامها المنتدى عن القصة القصيرة في الفترة من 28-29 جمادى الآخرة 1422هـ الموافق 16-17 سبتمبر 2001م، اشتمل الكتاب على ست قراءات نقدية في القصة العمانية المعاصرة حسب التالي:
أ- فنية القص (مدخل نظري ودراسة تطبيقية)/ د. آسية بنت ناصر البوعلي.
ب- تجليات الزمان والمكان في القصة العمانية القصيرة / د.أيمن ميدان.
ت- الجوانب الفنية في القصة العمانية المعاصرة.
ث- السمات اللغوية في القصة القصيرة العمانية/ محمد بن سالم المعشني.
ج- الأصالة والمعاصرة في القصة القصيرة العمانية/ د. سمير هيكل.
ح- البنية والأسلوب في القصة العمانية المعاصرة/ ناصر بن سليمان بن راشد الشبيبي.
واستطاعت القصة القصيرة – رغم قصر فترتها الزمنية- أن تشكل علامة لافتة في مسيرة الأدب في عمان، وليس أدل على ذلك من تزايد الأقلام القصصية، وتكرر إصدار المجاميع والاحتفاء بالقصة القصيرة كفن عبر الندوات والملتقيات الأدبية في السلطنة وخارجها، وهذا الإصدار يأتي في إطار اهتمام المنتدى الأدبي بمجالات الأدب في معاصرته وتراثه وعنايته بالقصة العمانية القصيرة، ورصد اتجاهاتها ومساراتها، حيث جاءت الندوة الأولى التي أقيمت تحت عنوان (ندوة التجربة القصصية العمانية الأولى سنة 1992) والثانية (قراءات في نتاجات الشباب الفكرية بالسلطنة سنة 1994) هذا بالإضافة إلى المحاضرات الأدبية التي تناولت القصة في شكلها ومضمونها. كما يأتي هذا الإصدار ليتابع ما تم رصده من دراسات نقدية وبحوث للقصة العمانية كإبداع له خصوصيته.
٠١) قراءات في فكر السيد هلال بن بدر البوسعيدي، الطبعة الثانية 1427هـ/ 2006م، (198) صفحة، من القطع المتوسط.
والكتاب توثيق للندوة التي أقامها المنتدى احتفاء بذكرى الشاعر والأديب المرحوم السيد هلال بن بدر البوسعيدي في 13 محرم 1417هـ الموافق 10 يونيو 1996، تضمن الكتاب ثلاث قراءات هي:
أ- الحس الوطني والجمعي في شعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي/ د. عبدالباسط عطايا.
ب- البناء الفني للقصيدة في شعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي/ عبدالحفيظ محمد حسن.
ت- جولة تحليلية في عالم السيد هلال بن بدر البوسعيدي(إطلالة على أفكاره ومراميه العقلية/ د. نزار العاني. (السيد هلال بن بدر البوسعيدي أحد شعراء القرن الرابع عشر الهجري (1314هـ 1385هـ) عاش عصرا مكتنزا بالأحداث الجسام التي مرت بالوطن العربي عامة والعماني خاصة ولم يكن الشاعر بعيدا عنها بل عايش بعضها عن كثب: انفعل بها وعاشها بفكره وحسه فلمسناها، قصيدا ينساب في رقة وعذوبة، وقوافي تجري على رويها الأحداث متلاحقة، وألفاظا مقدودة من نفس تحترق من لهيب عواطفها قطرات الصقيع، وصورا شعرية رائقة نمت عن قلب تمور به انفعالات شتى كل ذلك كشف عن شاعرية ناهضة، وقريحة خصبة وتجربة حرّى) ص ٨/ الحس الوطني والجمعي في شعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي.