أبصرك في السماء
في بياض الأرض .
أنت المرات الذي
أسقيتني جذوة اليتم
أفتش في عرائك البريء عن
جسدي
على أبنائك النائحين ليلا
إذ قسوة الكلمة غيهب المسخ
يأتونك مغمورين بظل الموت ..
امرأة تخلع إسورة صدئة
واضعة على خاصرتك طلسم
الصحراء
لتلج الى منفاك
بطبول يقرعها عباد الليل
خلق يأتونك
دون أن ينبسوا بكلمة .
أمهات يلجن فضاءك المنسي
ازرعني أنا المثقل بالأسرار
تابوتا.. قبالة البحر
لأهرب الى الأ شجار الكسيحة
مياه العشق .
أبصرك في الأسماء
في الجلبة الكبرى للريح
في جدائل المنسيات
ـ صبايا ـ يمددن أيدي راعشة
في عاصفة الرمل
طالما مررت على أحجارك النازفة
لا اسمع
غير أصوات تتصاعد الى السماء
الثامنة
بكاء قديسات ، صراخ أطفال
عويل إمرأة هاربة من البحر.
حيث يمتصني ليل بائس ..
أنا البين
الهدير الخفي على بابك المقصي .
أغرسني في راحتيك ..
في مائك المقدس ..
ابعثني الى الموتى.
لا أغتسل من لمسة الريح
الباكية على سفحك النائم .
أنت القوة ..
ممجدة
في بهجة الليل .
عبدالله البلوشي(شاعر عماني)