ضمن إصدارات كتاب نزى: صدر كتاب «دراسات في التصوير الضوئي: للمصور والباحث العماني عبدالمنعم الحسني، ويضم الكتاب ثماني دراسات مقابلتين نشرت ضمن أعداد مجلة نزوى..
قام الباحث بجمعها وضبطها واختيار الصور المناسبة لها..
وتشير الدراسة الأولى إلى «التصوير الضوئي.. آفاق الماضي ومؤشرات المستقبل» والتي تحدث فيها عن أهمية الصورة الفوتوغرافية وتخليدها للحدث وهي تعبير (كما يقول) عن الفن الحقيقي.. وفي هذه الدراسة تحدث الباحث عن علاقة التصوير الفوتوغرافي في الفن التشكيلي وخروج الفوتوغرافيا من رحم الفن التشكيلي..
وأشارت دراسته الثانية «التصوير بين العدسة والفرشاة، مرحلة ما قبل الصورة الرقمية» إلى توضيح العلاقة بين فن التصوير الفوتوغرافي وفني الرسم والتصوير الزيتي..
وتضمنت الدراسة الثالثة من الكتاب «الأثر الفني بين الفنان والمتلقي.. وفي الدراسة الرابعة هناك قراءة «الصورة الضوئية.. تحليل سيموطيقي» أشار فيها إلى علم الإشارات ونظام الشفرات التي تتضمنها كل صورة. كذلك تضمنت الدراسة الخامسة أهمية «الصورة الصحفية بين الثقافة.. والايديولوجيا» ومن الدراسات المهمة في الكتاب الدراسة السادسة «الفن والإسلام والبحث عن أرضية مشتركة» ودور العلاقة الجدلية والأزلية بالمشتركات والمختلفات والعلاقة بين الفن التشكيلي والأديان السماوية.
وفي الدراسة السابعة: تطرق الباحث إلى «الفوتوغرافيا العُمانية بين الواقع والطموح .. هذه الدراسة هدفت إلى التعريف بالفوتوغرافيا العمانية عبر سرد تاريخي كذلك قدمت تحليلا لواقع التصوير الضوئي في عُمان..
وفي الدراسة الثامنة تطرق الباحث والمصور في كتابه إلى «الفوتوغرافيا المفاهيمية في عُمان» وبعض التجارب الأولية في هذا المجال.
إلى جانب الدراسات الثمان تضمن الكتاب مقابلتين الأولى قام بها الباحث مع المصور الألماني يوجين جونسون الذي تحدث عن أهمية الأحاسيس والمشاعر بالنسبة للمصور وانعكاس تلك الأحاسيس على الصورة الملتقطة ودار حديث المقابلة حول اقامة المصور في عُمان مدة ثماني سنوات وانعكاس تلك المعايشة على فنه وتجاربه الفوتوغرافية والمعارض التي أقامها في عُمان كمحصلة غنية عاشها كما يقول باستفادة كبيرة وكإحدى التجارب المتميزة في حياته.
وفي ختام الكتاب: تضمن حوار مع الباحث المصور الدكتور عبدالمنعم الحسني الأكاديمي بجامعة السلطان قابوس، تطرق فيه إلى مسيرته الفنية والبحثية ومشاركاته وكتاباته حول الفن والتصوير الضوئي داخل عُمان وخارجها.