.. ،. ومذ جنحت إلى السلم لم أعد أخشى
التأخر
الطائرة مفتوحة علينا تنسحب في
الشعاب
الموكب يتقدها والمغني ينشد بصوتي .
إيقاع يهز، مناغيا، الأرض المظنون
ثباتها سيبلغك مذكرا بانهياراتي
المنذرات بانقطاعي
ستأتيك الأصوات مرشوشات ، تهوي
شر را
في ذاكرتك أو بين نراعيك . ترين أكفا
تتقابل فيعمر بالدفء قلبك .
وجهك الحيى، نظرتك الخفية إلى الفراغ
تملكين ما مضى وتتذكرين اللقاء الاتي
لن نتكلم وسينتابنا الخوف الكاذب من
حضورنا،ناقلنا
إلى اللحظات التوالي الراهبات. اسرد
يمنح في الخوابىء للماء شذاه .
خفاقة في ثوبك تقطعين الضجيج
فنمر بين الوجوه تعارفا وقد لا نعي
فرحنا الماضي إلى احتضاره
الدموع ستنفض ، حصى حليبي أو
بلورات تخفظينها في حق من الذهب ،
أرا ك .
ها قد بلغنا قبل حلول المساء رسوما
الشمس تتشظى على عصاريات امتثلن
للصيف فاستحلن احراشا
عند الفجر نستكني عوارض الطريق .
الصمغ أشيب يفتقد سحوح الدبق ،
ومع اندفاعة النسر تتجلى في الهواء
الصاقل جمال مقطورة.
في هذه الساعة أراك تتحركين بين
شواخص الثقافة :
الفضاء بين الجسران ، الظلال السوابت ،
نسام الليل .
تبثين البخور في انحاء الدار طارحة
بتأن من حواسك أنفاسي تتحسسين
صدرك حيث مسرعات بالفضة كلماتي .
نسير، لا نوقظ كائنا، ثم نبلغ الجبال
المهشمات ونطل على الخليج العماني
عند عيوننا يتجمع هيج النهاية :
السماء نيلية شغافية،الماء يشحب ثم
يزر ق ، البراكين هوامد، القوارب
فراشية، الأقد ام كاللآلي ، واسراب
الدلفين تتقافز.
والنقيعة، من ثمار هذا البحر.
سنؤسس أمننا في أمكنة لا تؤذي
ا الصخور
وسننتمي إلى المقتصدين :
البحر والرمل والليل والنهار والحنظل
الزاهي
أنور الغساني(شاعر ومترجم عراقي وأستاذ بجامعة كوستاريكا)