أحلم بما شئت
فهذا العشب
أخضر وطري
ها أنت, أمامك
الآخر الموعود
البديل المخلوق
المصنوع
بيد أو رؤية
ماذا تستطيع
أمام الطبيعة
الملغ مة
بالسحب وتقلباتها
مطرها المنهمر
وزلال مياهها
الأرض
تتخيرها جنة
أمام شساعة
المشهد الصاخب
بالحياة واللون.
هل لك
أن تشقى
بحثا عن فاتنة
أو نهر أو حانة
أو حلم بالتأجيل
معلق
بين أرض وسماء
وحين تقرأ أرضك
الصحراء بسيوفها
جرداء من زرع
وشجر وجدل
وهل الرسائل والحداء
صحراوية الطو
والطوية.
أم اليباب
يحتاج لإلفة
القول المقدس
في وحشة النص
وقسوة الرمضاء
هل الشعراء
وحدهم المنبوذون
من جنة الحلم
إلى نار الكلمات
ماذا بقى
والمتاهة تؤثث
جحيمها المتجدد
حيث
لا طريق, لا مكان
أنت الغريب
والغريق
بابك النجوم
وقبرك الصحراء.