حمال
اذا حزنت ، يقول للصاحب
وتحرك شىء جانب الصدر،
أمر،
تكون قيلولة نام أهلها
أترك السوق
وأمشي وراء الدابة
التي تعرف اذا حزنت المسلك الى باب
الغريبة
هناك
دوار أن أطرق ولو طرقة
تفتح ، ضاحكة :
(على من شدت الأحمال اليوم)
أدخل منكسر الخاطر.
يرى الصاحب القطرة تتدحرج أسفل
العين
القطرة التي نسي الحمال
والا فلن تبزغ أمام أحد قط
من بعد
مرات يمر بالباب الذي فض
لم يعد الحمال الا لماما يتكلم
حتى العريشة في طرف السوق
محط الصحبة اذا اشتدت الشمس
وخف هرج الباعة
تركها المحال
ترك السوق كله
دون أن يدري أحد
متى الحمال يحزن
رحماك يا أمان
الرابعة ، بعد الثلاث الطويلة
ما جاء ما تدبرت مرارا
في منامك ، يا أمان
قلت سنة أو اثنتين ، لكنها الرابعة
نعدها على الاصابع
ولو فرج من منا يقاد،
دون يعرف الآخر الى أين؟
وحده القابض في الروح،
والشيء الذي سمعناه يئن
لليلتين أو ثلاث ،
بعدها اقتلعوا سالم ،
أتذكر
كأنما قبل عشرين عاما
خبأت كيف رأيته في منامك
لولا سمعتك تهذي،
رحماك يا أمان
إن كان أنا
من سيفتح له هذا المرة .
صعد عاليا قبل يسكت عينه
ثم هوت النظرة للقاع.
تاركة الآخرة ظهره للجدار
رأسه يميل، دون ينبس .
على المعمري (شاعر من السعودية)