جاسم الطارشي
عندما تحاول من خلال القراءة -بوصفها امتدادًا للكتابة- استعادة عوالم الإبداع الأولى؛ فإنك تجد فيها من الصفاء والنقاء الشيء الكثير والمثير، لدرجة يغيب فيها العالم الحقيقي، ليحل محله، عالم آخر سحريّ، مرميّ على ضفاف العتمة، سابح في برايا السكينة والصفاء؛ حيث تكون للأشياء نقاوة الصخور المصقولة بالماء. عندها لا تسمع إلا أصوات الكلمات، وهي تهمس باحتشام خلف حجاب الغموض والتخفي، وتنظر إليك وقد سدّدت سهام الضوء نحوك؛ فتؤنس بهمسها الخفيف فضاء وحدتك وتُنير بضوئها الشفيف ليل عزلتك!
«ليس هذا النور العظيم، سوى ما نحن فيه من وجود، لذلك فالشعر في سياق هذا الوجود المعمّى، هو تلك الخُصلات من الضوء التي تُنازع الأغصان، وتبحث في كثافتها عن شقوق، لتضيء بعض عتمات هذا الوجود1»
وليس بعيدا عن فكرة الكتابة، التي تقوم على مبدأ اكتناه ما وراء الأشياء وعبور غلالة الأضواء؛ فإنّ العتمة بدرجات تشكلّها ومستويات تمثّلها (عزلة، ليل، ظلام، كهف، بئر،إلخ.. ) تحضرُ في مجموعة «العتمة تفرّ من ظلالها» للشاعر العماني «عوض اللويهي، الصادرة عن منشورات مسعى للنشر والتوزيع سنة 2018، بديلا لعوالم طالتها أيادي الاستهلاك والابتذال، ولعبت بها رياح العري الفاضح، بعد أن جفّفتها شمس العادة ومجّتها ألسنة التكرار.
يفتتح الشاعر نصوص المجموعة بأسطر هي عندنا أقرب للبيان الشعري أو العتبة النصيّة الكاشفة لثيمة المجموعة؛ فالعزلة، إحدى تشكلات العتمة، تحضر في هذا النص ملاذا وخيارا تلوذ به الذات الشاعرة بعيدا عن ضيق العالم الخارجي:
هذه الأرضُ الضيّقةُ
لا تريدُ لروحي أن تذوبَ من العُزلةِ
ولا أنْ أكتشف الخديعة مبكرًا
إنني الآنَ فقط أُبصِرُ الظلامَ
أنا الجمرُ الخافتُ تحتَ الرمادِ»2
اللّيلُ الذي تقترن به العزلة في هذا النص هو «الليل الذي يحتاجه الناس جميعا لكي يسبروا أغوار ذواتهم ويبحثوا فيه عن حقيقة أكثر جوهرية من قشور الواقع. إنّه الليل الذي لا بدّ من حضوره أو استدعائه لكي يستطيع المبدعون أن يخلصوا إلى عزلتهم الصافية بعيدا عن صخب العيش وقرقعة السطوح وضجيج المنابر» 3
فالليل هنا، ليل اليقظة التي ينبثق نورها من تحت الرّماد. وبهذا النور الخاص يمكن للذات الشاعرة أن ترى العالم من جديد، بعيدا عن أضواء الخارج المشاع، وبعيدا عن أيدي المعاشرة النهّابة على حدّ تعبير (ابن الجوزي)4
لذلك تصرّ الذات الشاعرة أن تتماهى مع العزلة وتدافع عن حقها فيها «لا تريدُ لروحي أن تذوبَ من العُزلةِ لأنّ الكتابة هي المنشط الإنساني الأكثر تطلبا للعزلة من بين كلّ الفنون: إنّ فعل الانسحاب من العالم بقصد خلق عالم مقابل له، عالم يوصف بأنه «تخييلي» لهو فعل خليق بشحن أعلى أشكال الفضول البشري لكونه فعلا قادرا على مراوغة الإدراك البشري السائد وملاعبته بطريقة أخاذة»5 فتحصّن الذات الكاتبة (بكهف العزلة) يعبّر عن سخطها من هذا الإدراك المُنمّط، الذي يسهم في تعميق قبح العالم وتشويهه ؛ فتسعى إلى إبعاده عنها وعن العالم بتأبيده في زمن عزلتها الخاص:
«هيا نعودُ إلى الكهفِ
نرسمُ قُبح العالم
حتى لا نعيشه
نرسم ُ الخراب
حتى يبقى حبيسَ الصخرِ
ونصيرُ أنا وأنت
شجرتين نديّتين
تحرُسانِ الكهف6
ففي الكهف الذي هو أحد تشكلّات» العتمة» في هذه المجموعة «يتخلّص الإنسان من عنصر الزمان الذي يُثقل كاهله باستمرار بحيث يتراءى له أنّ الأشياء هنا لا تتقدّم أو تتأخّر أو تتحوّل عن سكونها الأبديّ، وأنّ الوجود مغلق على نفسه ومحصّن ضد الانحلال.»7
والكهوف مُعتزل الشعراء والغرباء ورمز بحثهم عن عوالم جديدة «فهي متصلة بالفطرة الأولى وبدائية العيش على الأرض بقدر ما هي متصلة بالرؤى التي تجتمع في باطن النفس وبالضوء الداخلي الذي تتيحُ له العتمة أن يترعرع في مناخ ملائم… ولأنّها كذلك فهي متصلة بالشعر أبلغ اتصال حيث يجد فيها هذا الأخير المعادل الرمزيّ الأبلغ للمكان الذي تولدُ فيه الأخيلة والكلمات»8 وهذا ما عبرّ عنه شاعر عُماني آخر عندما قال:
«تقذفني العزلةُ إلى كهف الخيال
حيث العتمة المضاعفة تضيء حواسيّ»9
في مقابل هذا الاحتفاء الخاص بالعتمة وليل العزلة وعوالمها، فإنّ الذات الشاعرة تقلّل من شأن الضوء وتمثّلاته المختلفة (شمس، ظهيرة، أضوية الشوارع) خصوصا إن كان الضوء يسطع خارج ليلها الخاص؛ لأنّه ربيب العادة والاستهلاك، وابنُ الضعف، وكلّ ما له صلة بالهوان والحزن وسرعة التلاشي.
نجد ذلك في بعض الأسطر الشعرية التي يعرّض الشاعر فيها بهذا الضوء، ويحطّ من مكانته مؤكدا على سلبيته وعدم جدواه فنراه يقول:
«ما نفعُ أضوية الشوارع في الليل
إن كنّا نتخبّط
في الوصول إلى صفاء النبع
الذي نسيناه في القرى»10
فأضواء ليل المدن هنا سُلبت منها صفة الجدوى؛لأنّ ليل المدن مُشاع وأضواؤه بعيدة كل البعد عن نقاء وصفاء نبع القرى، الذي تسعى الذات الشاعرة إلى استعادته نظرا لما تتميّز به القرى والأرياف من السكينة والصفاء، ومساحات للتأملّ والتبصّر، التي تقدح المخيلة، على خلاف المدن وما يكتنفها من ضوضاء وما يمور فيها من تفكّك وضياع وخواء وبرودة للمشاعر، وجمود لكل ما من شأنه أن يوقظ الحسّ ويبهج النفس!
وتجدرُ الإشارة هنا إلى أنّ لغة المجموعة قروية التشكيل والدّلالة؛ حيث تغذي نسغ نسيجها من مفردات القرية العمانية، وتبني معمار نصوصها من طين التربة الفلاحية ومائها؛ فتحضر مفردات من قبيل: الماء- الوادي- الثمرة- النبع- وردة- الصخر- التلال- الحصى- الفلاح- الندى- الشجر- العراجين- النخلة- الحقول- الماء- التربة- السعف إلخ… ولعلّ نص «حقول» خير مثال لتجسيد علاقة الشاعر بهذه الطبيعة القروية الفلاحية، حيث يقول:
«أنا ابنُ هذه الحقول والماءِ والتربةِ
روحي عُجِنَتْ
بهذه الخُضرةِ اللانهائيةِ
عُجِنتْ بشجاعةِ الفلاحِ
وبيقينه الهشِّ
في وجهِ الجفاف
في داخلي أسمع كلّ ليلة
صراعَ الفلاحينَ مع الماءِ
وخصوبةِ التربةِ
……………
صراعهم مع كلّ شيء…
غبطتهم بارتفاعِ البراعم قادمة من العدم»11
ويقولُ في نصّ آخر:
صغارًا كنا ونحن
نبحثُ عن نافذةٍ لم تطمثها الشمسُ
موَسّعين رئة النار
بالعراجينِ القديمة
قاذفين إلى رحمِ الحياةِ
بشتائمنا الغضّةِ
إلى أن يقول في النص ذاته:
هكذا بقينا
أشبه بأشجارِ السيداف
ميّتة تبدو في عينِ الناظر
لكنّ خُضرتها لا تلبثُ أن تنطِقَ
كلما تدفّقت الأوديةُ
وامتلأتِ الوهادُ بالمياه»12
إنّ حضور مفردات الطبيعة الفلاحية في هذين النصين، وتشرّب باقي نصوص المجموعة بها، له علاقته الوثيقة بطبيعة الإبداع وتأمله من خلال مرآة اللغة؛ فالماء والخصوبة مفردتان لصيقتان بفعل الخلق، يشكّل من خلالها المبدع طينة إبداعه، بل إن أخيلة النص ولغته الشعرية، ترتدّ إلى العناصر الأربعة الأولى: الماء، والتراب، والهواء، والنار، التي عدّها الفيلسوف الفرنسي (جاستون باشلار)13 المكونات الأساسية للخيال المادي الخلاّق، والعنصران الأوليان، على وجه الخصوص، يحضران في تجربة (عوض اللويهي) الشعرية بصورة بارزة بدءًا بمجموعته الشعرية الأولى (كائنات الظهيرة) مرورا بمجموعة (المياه تخون البرِك) وليس انتهاء بمجموعة (بصيرة وحصى). كأننا بذلك إزاء ما سمّاه (جابر عصفور) بالحضور المزدوج للإبداع «حيث تلفت اللغة الانتباه إلى حضورها الذاتي في الوقت الذي تلفت الانتباه إلى ما يُشير إلى هذا الحضور، كأنها الزجاج (المُعشّق) الذي يلفتنا إلى ذاته في الوقت الذي لا يحجب ما يقع وراءه، أو نتطلّع من خلاله إليه» 14
إنّ الضوء الذي عمدت الذات الشاعرة إلى «أسلبته» والتقليل من شأنه، لهو ضوء الخارج العابر وسطوع زيفه وادعائه، الذي يغذّي الكائنات شموخا وقوة، لكنّها وما أنْ يحلّ الليل، ليل حقيقتها، وظلام مأساتها وعتمة إنسانيتها، وانكسارها؛ فإنّ نهار الشموخ وضوء زيفه يتبدّد، لأنّه يفتقد إلى صدق الليل وتصالح كائناته مع ذواتها:
«الضوء لا يمتلك الشجاعة
للدفاعِ
عن وردة
مكسورةِ العنُق» 15
فالليّل، بنقائه وصفاء جوهره، وحده من يستطيع الانتصار لانكسار الكائنات، يصلح عطب روحها ويرمّم ما تناثر من وجودها في نهار الخارج الخادع لأنّه -أي الليل- رمز ثباتها وجوهر وجودها:
«مرةً فكّرتُ أن
أغسِلَ اللّيلَ بالماءِ والصابونِ
بيدين عاريتين
لكنّني تذكّرت أنّ الليلَ لا يتسَخُ أبدًا
كم أنت محظوظ أيها الليّل
لا تحتاج أن تبدّل رائحتك
وهل أبصر أحدُ الفانِين رائحة الليل!
يا ليلُ لم ينكسرِ الحصى
حين رحلت في منتصفِك
تاركا على الحجارة الصقيلة
دمكَ الذي يعرفهُ الجميع
ويُنكرونه
في لحظة الحقيقة» 16
عندها لا نتعجب من تمجيد الذات الشاعرة لهذا الليل؛ فهو سرّها الذي تشارك أثره وسحره بقية الموجودات:
«الليّلُ سرّنا الصغير أيتها النجمةُ
ليكن الندى
حصباك المفرطة في المحبة
ساعة الفجر
أيتها الأرض» 17
وهذا الليل الذي تفيض دلالة نصوص المجموعة به، وتستحم لغتها بوهجه وتألقه لهو «ليلُ البصيرة» الذي ينير دواخل الذات الشاعرة، ويهدي حيرتها؛ فبه تصنع ضوء وجودها الخاص، على خلاف ضوء الخارج الموضوعي:
«إنني لأفرحُ بالضوءِ
من جهةِ الباب
ولا
من النافذة أو النارِ
أفرحُ بذلكَ الضوءِ
المُنبثقِ فجأةً
لكأنّ الظلامَ اخترعه
كي يُؤنسَ به وحشته
ها أنذا أسمعُ ما تهمِسُ به بناتُ الظلمةِ
«من هذا الضوء الذي لا نعرفُ له أبًا ولا أمَّا» 18
إنّ ليل البصيرة هذا شبيه بليل الكتابة؛ ففيها تنير اللغة أغوار الوجود ويحل ضوء الداخل الذي يؤنس بغرابته واختلافه وحشة الذات الكاتبة، محل أضواء الخارج الموضوعي؛ فبالكتابة، تستعيد الكائنات والأشياء حضورها خارجة من بين ثنايا عتمة مضيئة لامعة:
«راجمينَ الغيبَ بالكلامِ الأخفِ من الحجارةِ
نُعيدُ للعَتَمةِ
أبناءَها الغارقين بين ثنايا ألسنتنا
كيفَ لألسنتنا أن تُنيخ أثقالها قبلَ العاصفةِ؟ 19
فالشاعرُ اليوم، في ما يخوض من مجهولات الكتابة، يستغرقه الوضوح، لا لأنّ الوضوح هو الذي يُريده أو يذهب إليه، بل لأنّ الوضوح عنده، هو أوّل طريقٍ نحوَ طُرق «الغابة السوداء» كما كان هايدجر خبرها، وعرف، أنّ تلك الشُقوق، أو الثلمات التي يخرجُ منها الضوء طفيفًا، هي ما يزيدُ من غموض الغابة، وما يضاعف سواده، ويحجبُ زرقة السماء عن السائرين في نهارها الذي استحال بفعل هذا الوضوح الغامض إلى ليْلٍ في أوج النهارِ» 20
«هكذا يصبح الليل سرًا، ومأمنًا يرتاده الشاعر، لم يعد ذلك الليل القيسي الذي يبتلى الشاعر بأنواع همومه، بل إن الشاعر هو صانع ليله الخاص.. عبر هذه التفاصيل العميقة لليل، الذي لم يعد محط إلهام الكتابة ووحيها، بل أصبح هو المحتضن لها، هو الثاوي- النابض في آن، هو خفقة القلب التي لا تتوقف إلا بصعود الأبجدية في شرفاتها في الصفحة البيضاء، عبر ذلك يمارس الشاعر حريته التامة، قانونه الشعري هو التقاط شفرات جزئية صغيرة، الليل باتساعه البهيم الموحش، يصبح مجرد ومض على سيف، تستبقيه إغماضة، غفوة قصيرة، هنا يتمرد الوعي الشعري الجديد على النظرة المعهودة في الشعر، لم يعد الليل هو هذه المساحة السوداء التي تحط على المكان فتخفيه وتظلله، مما يعطي نوعا من مخالفة السياق، وإنشاء شعرية جديدة، فهذا الوعي الضدي -كما يقول د. جابر عصفور- علامة فارقة من العلامات التي تؤسس الشروط الملازمة للحداثة، ذلك لأنه وعي مناقض لصفات الإطلاق، اليقين، التسليم، النقل، التقليد، الإجابات الجاهزة، القوالب المتكررة، الذات العارفة بكل شيء، وهو الوعي الذي يستبدل بالمطلق النسبي، وباليقين الشك، وبالإجابة الثابتة السؤال الدائم، وهو يؤسس نفسه بوصفه وعيًا إشكاليًا، يرى في الشك علامة العافية، وفي السؤال شريط الوجود، وفي النفي دلالة الحرية» 21
لذلك نجد الذات شاعرة منشغلة بهاجس الشك وتتبع أثره في ظلال الكلمات والموجودات:
«ماذا ستفعل بالشكّ
إن لم تُدرك أنّ الظلالّ دمٌ جامدٌ
حيثُ الأغنيةُ تتبعُ
جفافا يمشي على قدمين.» 22
وإن كان الظلّ «ما تنسخه الشمسُ ليس ما تمحيه، بل ما تتحوّل عنه بعد أن تحلّ فيه، وما تغيّره بعدَ أن تؤثر فيه، وتكاثرهُ بمسّ ضوئها له» 23 فإنّ العتمة، وعبر ليل الكتابة، تفرّ من ظلالها الكاشفة، باحثة عن أضواء جديدة، تؤنس بها الذات الكاتبة وحشتها بعيدا عن شمس اليقين.
يتضّح لنا بعد ذلك كلّه، أنّ الشاعر توسّل -عبر نصوص هذه المجموعة- بالليّل وتشكلاّته المختلفة، معادلًا موضوعيًا للتعبير عن رؤيته الخاصة للوجود، متأملًا وجوده الخاص من خلال مفرداته وإبداعه الشعري واقتراحاته الأصيلة في مقاربة الأشياء والموجودات.
الهوامش
صلاح بوسريف : السهم والوتر- بيانات في حداثة الكتابة، خطوط وظلال للنشر والتوزيع، عمّان 2021، ص8
عوض اللّويهي : العتمة تفِرُّ مِنْ ظِلالِها، مسعى للنشر والتوزيع،كندا، 2018، ص8
شوقي بزيع : هجرة الكلمات، دار الآداب، بيروت 2009، ص66
إشارة إلى المقولة التي تنسب لابن الجوزي والتي يقول فيها: «يا هذا إذا رزقت يقظة فصنها في بيت عزلة فإن أيدي المعاشرة نهّابة» والجدير بالذكر أننا تعرفنا على هذه المقولة أول مرة من مقال للكاتبة العمانية (هدى حمد) الذي عنونته بـ»معتزلات الكتابة ، ويمكن مطالعته من خلال الرابط الآتي: https://www.omandaily.om/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A9/na/%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B0-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9
لُطفيّة الدليمي: كاليدوسكوب-الإنسان والعالم من منظورات متعدّدة- دار المدى، بغداد 2021، ص159
العتمة تفرّ من ظلالها : ص24
شوقي بزيع : هجرة الكلمات، ص166
نفس المرجع السابق، ص167
خميس قلم: كرنفال الكتابة، الانتشار العربي، بيروت، 2015، ص25
العتمة تفرّ من ظلالها، ص14
العتمة تفرّ من ظلالها، ص31
العتمة تفرّ من ظلالها، ص62
جاستون باشلار: فيلسوف ظاهراتي فرنسي، صاحب فكرة «الخيال المادي، الذي تنشأ مواده من العناصر الأربعة، من أشهر كتبه: التحليل النفسي للنار، وجماليات المكان، وكتاب: الماء والأحلام -دراسة عن الخيال والمادة، ترجمة :علي نجيب إبراهيم، من منشورات «المنظمة العربية للترجمة 2007.
جابر عصفور: غواية التراث ، كتاب العربي الثاني والستين ، أكتوبر 2005ص125
العتمة تفرّ من ظلالها، ص16
العتمة تفرّ من ظلالها، ص18
نفسه، ص22
العتمة تفرّ من ظلالها، ص13
العتمة تفرّ من ظلالها، ص63
صلاح بوسريف: السهم والوتر ص6
زاوية الليل وشاعرية النص المفتوح: مجلة نزوى ،العدد 1، نوفمبر 1994 ، توصلنا للمقال من خلال الموقع الإلكتروني عبر الرابط الآتي: https://www.nizwa.com/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD/
العتمة تفرّ من ظلالها: ص40.
علي الديري: مجازات بها نرى «كيف نفكّرُ بالمجاز» المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت ، 2006، ص184.