قميص الروح مرصع بأقفال من فضة …
ضلوعي التي لا أزرار لها:
تضيق به …
تحت قشرة من جمر المياه .. أكون أنا "الثمرة المحرمة"..
تتبادلني قبلات الحيتان ..
جسدي يفاجئني بجسدي ..
ما من صدفة إلا أجرت حرقتها على أنهاري
وأنا ألوذ بأبراج تتآمر على كلوم أوراقي …
(متعجرفة هي خطايا هذه المدينة ..)
عصيانها أم عصياني ذاك الذي يرتاد التوابيت
ويدخل في أسماء لا ترى ..؟
مذ رفرفت فوق الحناجر تلك "الليلة المؤجلة":
لي حزن لا يشبه غيره …
هي الأسفار تنسل من بين قدمي حاسرة
ما تقدم من خدائعها
ما تأخر …
معا نستقر في دبيب الأعصاب كبيارق
تقطف غيمها
من طفولة السؤال العصي
ثمة أجساد تحيا كلما هلكت..
ها نحن هممنا أن نخرج من شرنقة الخرافة الصماء..
كلما حطبنا وردا تيبس في عروق الروح نصالا تئن
عند خيمة الصمت ..
(هل جاءكم حديث الأجساد قاب انتحاب الأثر،،؟)
– لا يكتب أغراس الثرى إلا الثرى ..
قالتها فتاة لعينيها لغة مسحونة بالخلاص..
من يلتمس لها وحي النايات المتقدة بزفير عناصرها؟
من ينقذ مرايا العتمة من كسور مراياها ..؟
بديعة كشغري (شاعرة من السعودية)