ما بين الموروث الحكائي الافتراضي والنَّص الروائي المتخيَّل، تحاول الكاتبة الإماراتية مريم الغفلي تحويل «قصة كتبت فصولها على رمال الواحات قبل أن تُكتب على الورق.. قصة خيالية بشخوصها ولكنها واقع الحياة اليومية لأبناء هذه الأرض» (1)، تحويلها إلى نص روائي يمتلك شروط هذا الجنس الأدبي بامتياز أسلوبي مثمر.
على الصعيد المضموني، تكتسب هذه الرواية طابع التعبير الهوياتي عن المجتمع الإماراتي في شرائحه الصحراوية المتحركة موسمياً بحثاً عن الأمان والماء والكلأ والأفياء الوارفة والشمس الدافئة والأغذية الجافة والخضراء. وهي شرائح تكرِّس حراكاً مجتمعياً يُفرز الكثير من المعطيات الوجودية والحياتية والثقافية التي من شأنها التحوُّل إلى مادة ممكنة للتمثيل الإبداعي، وهذا ما أقدمت عليه مريم الغفلي في نصها الروائي «طوي بخيتة» (2).
للمرأة حضورها اللافت في هذه الرواية، بل إن الشخصية الرئيسة فيها هي شخصية فتاة اسمها «بخيتة»، إلى جانب شخصيات نسويَّة عدَّة مثل: «عويش/ أم بخيتة، و»شما/ أخت بخيتة، و»اليازية»، و»سهيلة»، و»طريفة»، و»أم خلفان»، و»أم حارب»، و»سلامة»، و»راية»، و»آمنة»، و»الحاجة فاطمة»، و»خصيبة بنت صالح»، و»أم ناصر». إنه مجتمع نسوي متكامل سعت مريم الغفلي إلى تفعيله في كل أحداث الرواية، بل كانت أهم الأحداث الدرامية المفصلية في هذه الرواية تدار من قبل نسوة فاعلات في الحدث ومنتجات له، خصوصاً بطلة الرواية «بخيتة/محور الخير»، وأختها شما/ محور الخير أيضاً، وطريفة/ محور الشر أو البطلة المضادة Antihero في أحداث الرواية.
لم تلجأ مريم الغفلي إلى التشخيص الكامل Block characterization لمظاهر شخصية البطلة في الرواية، فهي لم ترسم لنا ملامح «بخيتة» الشكلية إلا من خلال وصف بعض النسوة لها؛ فمثلاً جاء ذلك على لسان شما أخت «بخيتة» التي قالت مرة: «جميلة هي بخوت/ بخيتة بتلك العينين السوداوين الواسعتين، والأنف الصغير المرفوع بأنفة، والابتسامة الساحرة، ورغم أعوامها السبعة عشر إلا أنها ذات طلَّة خجولة، كانت قوية، وورثت عن والدتها عويش صفات الهدوء والحلم وقوة التحمُّل» (3)، وجاء الوصف مرة ثانية على لسان «خبيصة»، المرأة العجوز التي داوت «بخيتة» من جراح خنجر والدها الذي غرسه في جسدها غسلاً للعار على مجرَّد الظن!، حيث قالت خبيصة: «يا سبحان الله العاطي؛ إنها فعلاً فتاة جميلة. بالتأكيد إنها بدوية، جمالها بدوي أصيل، هذه العيون الناعسة الجميلة والوجه الرائع، شفاك الله أيتها الصغيرة الجميلة» (4).
هناك بعض الأسر تقطن الصحراء، ومنها أسرة مصبح بن ظاعن وزوجته «اليازية»، المرأة الحامل. وهناك «بخيتة» ابنة عمَّة مصبح، وهناك أختها شما. تقرِّر هذه الأسرة، إلى جانب أسر أخرى، الرحيل في موسم الصيف الحار أو المقيض إلى مناطق أكثر برودة ووفرة في الماء والزرع والضرع. وما أن تولد اليازية طفلاً أسماه والده بـ «عبيد»، حتى تموت لتوصي «اليازية» صديقتها وقريبتها «بخيتة» العناية بالطفل الوليد، لكن الأسرة ترحل شرقاً بمعية كل أُسر الفريج، وهناك تتوالد الأحداث ويكون للمرأة شأن وشؤون في هكذا تحوَّل جغرافي يكشف عن الكثير من المعطيات النفسية والسلوكية والدرامية.
كان هذا الموقف التمثيلي Represented الذي سعت مريم الغفلي إلى خلقه للفتاة «بخيتة» يؤكِّد على أننا بصدد شخصية نسويَّة تحضا بثقة امرأة كـ «اليازية»، زوجة مصبح، حتى أنها أمّنتها على رضيعها «عبيد» وهي سائرة إلى ملاقاة ربها الأكرم، لكن مريم الغفلي لم تكشف المزيد عن جوانب هذه الثقة سوى قول اليازية لـ «بخيتة» لحظة تحميلها مسؤولية تربية الطفل: «هذا ولدي أمانة عندك.. أنا لا أعلم ما بي، يراودني إحساس منذ فترة بأني راحلة، ولا أحد يستطيع العناية بهذا الوليد سواك أنتِ يا أعزَّ الناس (5).
كلما نمضي مع سردية الأحداث، سنجد بعض الصفات الأخرى لشخصية «بخيتة»، فهذه الفتاة ظلت وفيَّة لوعدها بالاهتمام بالمولود ساعة بساعة، والوفاء بالوعد صفة جوهرية لأخلاق نساء البادية. لكننا نجد «بخيتة» أيضاً تحب الاختلاء مع النفس، بل تحب الوحدة، وكان سلوكها خلال أحداث الرواية يشي بذلك، وهو ما أكدته أختها شما التي كانت تتساءل قائلة: «لماذا تحب بخيتة الوحدة، وتتوارى بعيداً، ولا يراها أحد، لماذا؟» (6). وهذا التساؤل وغيره يتكرر مرة أخرى؛ تقول شما: «كالعادة، بخيتة غير موجودة، تساءلت أين ذهبت هذه المرة يا ترى؟» (7)، وأعادت هذا الموضوع مرة أخرى «بخيتة دائمة السرحان والتفكير والاختلاء بنفسها، تحمل مغزلها وتجلس وحيدة» (8)، بل إن طريفة كانت تتساءل مرة عن ظاهرة اختفاء «بخيتة» المتكرِّر؛ فقد سألت «طريفة» أم بخيتة عويش قائلة: «ما هذا يا عويش ابنتك لا تجلس معنا، ولا نكاد نراها دائماً منزوية بعيداً..؟» (9).
هناك صفة أخرى تكشفها مريم الغفلي في شخصية بطلتها «بخيتة» تلك هي صفة التعلُّق بالوطن أو البلاد الأصل؛ ففي مساء حالم من مساءات المنطقة الشرقية التي ارتحلت إليها هذه الأسر المسافرة، كانت «بخيتة» تجلس برفقة شما، فحداها الشوق إلى صحرائها بالمنطقة الغربية، قالت بخيتة: «شمس بلادي ذهب، ورغم قسوته فقد اشتقتُ للديار وللمكان.
التفتت والدتها عويش نحوها معلِّقة: «المربّا جتّال بخيتة».
ـ نعم والدتي، الوطن غال على الإنسان.
ـ هيه يا مايه، المحل هو سبب هذه الغربة.
ـ إن شاء الله ينتهي القيض، ونعود للرمل. إن شاء الله هذه السنة تكون سنة خير ورحمة ويطيح المطر» (10).
حتى هنا، تبدو سردية الأحداث معتادة، لكن مريم الغفلي تضعنا، ابتداء من الصفحة الثامنة والخمسين من نص الرواية، في أجواء درامية جديدة عن بطلتها «بخيتة» ابنة السبعة عشر ربيعاً ونيف، وذلك عندما راحت شما تبحث عن «بخيتة» يوماً لتكتشف أن أختها كانت مستلقية على الأرض تداعب الطفل عبيد، بل وترضعه من ثديها، فكان المشهد عادياً لكنه استفز شما، فأختها غير متزوجة، وكيف لها أن ترضع طفلاً، وهو عمل النسوة المتزوجات؟.
على رغم استغراب شما، لم تضاعف مريم الغفلي هذا الحدث لأنه كان عادياً، إنما ضاعفت غيره؛ فقد كانت «بخيتة» ترتدي ثوباً ممزقاً في أحد جوانبه، ما عدَّته شما خرقاً أخلاقياً، وهو المشهد الذي استعابته طريفة على «بخيتة». ولكن، وفي تلك اللحظات، ظهرت بوادر عشق مصبح لـ «بخيتة»، وهذا ما مثَّل الأزمة Crisis أو نقطة التحوُّل في مسار سرد الحبكة برمته؛ ففي الوقت الذي كانت فيه «بخيتة» وشما عائدتين من رحلة قصيرة إلى أحد البساتين بالجوار ومحمَّلتين ببعض من الثمار، ظهر مصبح فـ «نظر إليها مشفِقاً. كانت بخيتة تحمل صرَّة كبيرة من الثمار على كتفها، أنزلها عنها وعيناه على بخيتة، تصبَّب العرق من وجه بخيتة خجلاً عندما تلاقت عيناهما معاً، فأشاحت ببصرها بعيداً واستمرت في المشي، لحقَ بها، تناول عبيد من يدها، ازدادت خجلاً لدرجة أخجلت مصبح الذي ضم عبيد إلى صدره وهو يتأمَّلها بطرف عينيه. وسط هذا الصمت المغلف بحمرة الخجل وسكون الشفاه تحت حدِّ الأسنان، تشد بخيتة على نفسها لتتماسك أمامه، شعر بصدره يعلو وينخفض وأنحبست الكلمات في فمه» (11). وعندما وصلوا إلى ديارهم كانت طريفة تراقب الحدث، بل تراقب إحساس مصبح ببخيتة؛ فثمة شيء غير مألوف، لكن المشهد انتهى إلى زمجرة طريفة بوجه عويش والدة بخيتة، وقالت لها محذرة: «أنا حذرتك عويش.. سوف أخبر أخي سلطان عن كل ما يجري» (12).
لم تكتف طريفة بذلك، بل كالت التحذير لـ «بخيتة» في صباح اليوم التالي أيضاًً عندما ذهبت إلى خيمة عويش/ أم «بخيتة»، وقالت كلاماً قاسياً: «عندما يأتي مصبح لا تخرجين له، هذا البيت نظيف السمعة، نحن لا نرغب أن تتكلَّم عنّا الناس، أذا كانت أمك لا تستطيع تأديبك، ولم تعلِّمك الأدب، أنا من سوف يقوم بتأديبك لا تنسي ذلك» (13).
لقد تطوَّر الأمر بطريفة حتى وشت بـ «بخيتة» لدى والدها سلطان بأن ابنته مارست فعلاً شائناً مع مصبح ليقرِّر هذا الأب الرحيل والعودة إلى موطنه قبل المقيض في مشهد تراجيدي سعت مريم الغفلي إلى تثويره وكان منه، في نهاية الأمر، طعن سلطان ابنته «بخيتة» بخنجر، ورميها في طوي/بئر يابس ومهجور سيسمى لاحقاً بـ «طوي بخيتة»، ما أثار، من بين ما أثار، الفزع لدى شما التي راقبت عملية قتل والدها لأختها «بخيتة» في جنح الظلام الدامس، الأمر الذي جعلها تصاب بالخرس جرّاء تلك الصدمة المروِّعة. أما والدتها عويش فلم تتمكَّن من فعل شيء، ما يعني أن المرأة مجرَّد هامش لا قيمة له في المجتمعات البدوية في حال إقدام الرجل على فعل شيء من شأنه إنهاء حياة إنسانة حتى لو كانت ابنته. فهل ماتت «بخيتة» بطعنة خنجر والدها؟.
لم تمت بخيتة، وكان ذلك بداية حل خيوط العقدة أو بداية الانفراج والحل Denouement أو Falling action فهناك من أنقذها، وذلك هو «علي» أحد جامعي العسل بالمنطقة القريبة من البئر الذي رُميت به بخيتة الذي أخرجها علي منه، ونقلها إلى أحد النسوة «خصيبة» لتداوي جراحها، وبعدها تستفيق «بخيتة» لتبقى نحو عام ونيف في ضيافة خصيبة. وبينما يموت سلطان بطلقة لصوص الليل في دياره، تدور الأحداث والأيام، وتأتي والدتها ومصبح بأختها شما إلى خصيبة لغرض العلاج بعد رحلة مضنية بحثا عمَّن يداوي مرض شما، وهناك يتم العثور على «بخيتة»، واللقاء بها، واكتشاف المستور في حكايتها، فتعود هذه الفتاة المظلومة بسبب وشاية طريفة وجناية والدها سلطان عليها، تعود إلى موطنها، وتتزوَّج من مصبح بن ظاعن، وتتبنى تربية عبيد، أما طريفة فتقعد طريحة الفراش سقماً ومرضاً لتعتذر من «بخيتة» عمَّا اقترفته من ظلم وبهتان وأذى بحقها.
على صعيد التمثيل النسوي الإبداعي للمرأة الإماراتية، قدَّمت مريم الغفلي من خلال شخصية الفتاة «بخيتة» أنموذجاً للمرأة الإماراتية البدوية أو الصحراوية على عكس ما قدمته سارة الجروان في شخصية «حصة» غير البدوية (14) أو صالحة غابش في شخصية الدكتورة علياء بنت المدينة الحديثة (15) أو أسماء الزرعوني في شخصية بدرية بنت الفريج (16).
ربما كانت شخصية «زينة» في رواية علي أبو الريش «زينة الملكة» هي الأقرب إلى تمثيل مريم الغفلي لـ «بخيتة» رغم الفوارق الجوهرية بين الشخصيتين، مع ذلك ثمة بون شاسع؛ فصحراء وبادية «بخيتة» الموحشة غير جبال ومقابر المعيريض. ولعل «طوي بخيتة» هو النَّص المتفرِّد حتى الآن في تمثيل حياة البادية عامة ومنها حياة بخيتة فيها، لكن جوهر التفرُّد لا يكمن في توصيفات قليلة للحياة الصحراوية قدَّمتها لنا مريم الغفلي في بداية الرواية بقدر ما يكمن في القيم والرؤى والأفكار التي عبَّرت عنها شخصيات الرواية، سواء كانت شخصيات مركزية أو ثانوية أو حتى هامشية، تلك القيم والرؤى والأفكار والمعتقدات التي تثوي في طبيعة الشخصية البدوية أو الصحراوية على نحو مؤصَّل في حلِّها وترحالها.
عمدت مريم الغفلي إلى إغلاق المجتمع البدوي المتخيِّل على نفسه حتى وهو يرجل جغرافياً؛ فالإنسان البدوي أو الصحراوي لم تغير الجغرافيا البديلة من قيمه ومعتقداته شيئاً، خصوصاً وأنه على يقين من عودته إلى صحرائه وباديته بعد حولٍ من الأيام وليس هجرة نهائية عن البادية إلى المدينة أو إلى مناطق الساحل. وهذا المنحى نجده ينطبق على كل الشخصيات النسوية التي ظهرت في روايتها هذه، خصوصاً «بخيتة» و»شما» ووالدتهما «عويش»، وبعض النسوة الأخريات، لكنه مريم سعت إلى تمثيل شخصية «بخيتة» بوصفها الشخصية النسوية الأكثر تماهياً مع قيم البداوة والصحراء الأصيلة والخيرة والنبيلة. كانت «بخيتة» فتاة نبيلة في وفائها، لكن مريم الغفلي منحتها شيئاً من الرومانسية الحالمة التي تسعى إلى تكريس الوفاء والوعد على نحو أخلاقي نبيل. كانت «بخيتة» وفيَّة لصديقتها اليازية عندما احتضنت الطفل الوليد وظلت تربيه كما لو كان ابنها ليس لشيء سوى الوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسها أمام اليازية لحظة موتها. ولم تكن «بخيتة» تفكِّر يوماً بالزواج من مصبح، ولا حتى التفكير في أية لحظة حب معه، لكن مريم الغفلي لعبت على مبدأ التراكم الأخلاقي لتبثه في روح شخصية البطلة «بخيتة» للوصول إلى اللحظة التي وجد مصبح نفسه فيها بإزاء فتاة هي البديل النادر عن زوجته اليازية التي رحلت.
من جهة أخرى، لم تغفل مريم جملة من مخاطر العيش التي تحيط بالمرأة البدوية أو الصحراوية، وهي مخاطر تمليها طبيعة القيم في ذلك المجتمع؛ فلا غبار على أن المرأة في مجتمعات البادية هي شريك الرجل في العمل وفي بناء الحياة، لكنها أيضاً الطرف الأكثر تضرراً من صرامة قيم تلك المجتمعات في نظرتها إلى المرأة، خصوصاً النظرة الذكورية القاسية في أحيان كثيرة والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى نسف وجود المرأة من الحياة جذرياً على مجرَّد ظن أو نبأ غير مؤكَّد وشى به واش كما هو حال «بخيتة» التي وشت بها عمتها طريفة فراح سلطان، والد «بخيتة» وأخو طريفة، ليقتل ابنته على مجرَّد الظن لا غير.
إن تمثيل مريم الغفلي لشخصية «بخيتة»، كشف الكثير عن تفاصيل حياة المرأة الإماراتية في هويتها البدوية تلك التي تعيش في الصحراء الموحشة وترحل إلى أمكنة بديلة أكثر خضرة وأمان ضمن رحلات جماعية تجود فيها المرأة بالعطاء الوافر لإدامة حياة الجماعة بكل أفرادها.
هوامش
(1) تقصد أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. مريم الغفلي: طوي بخيتة، المقدمة، ص 3، ص 4.
(2) مريم الغفلي: طوي بخيتة، مطبعة UPP الإمارات 2007.
(3) المصدر السابق، ص 81. / (4) المصدر السابق، ص 127.
(5) المصدر السابق، ص 16. ستؤكِّد عويش والدة بخيتة على علاقة بخيتة مع اليازية والدة الطفل عبيد بن مصبح في قولها الذي وجهته إلى طريفة التي تكره بخيتة، كما أنها ستكشف عن بعض ملامح شخصية بخيتة الجوهرية قائلة: «حرام عليك يا طريفة، هذا طفل يتيم، وبخوت رحومة معه، قلبها الرقيق يسيرها، كانت متعلقة بوالدته اليازية، وأنت تعرفين صداقتها لها، اليازية رحمها الله كانت صديقتها الوحيدة، فكيف يمكنها تجاهل ولدها». أنظر المصدر السابق نفسه، ص 60.
(6) المصدر السابق، ص 37. / (7) المصدر السابق، ص 57.
(8) المصدر السابق، ص 63. / (9) المصدر السابق، ص 60.
(10) المصدر السابق، ص 76. / (11) المصدر السابق، ص 89.
(12) المصدر السابق، ص 92. / (13) المصدر السابق، ص 95.
(14) سارة الجروان: طروس إلى مولاي السُّلطان، دار الآداب، بيروت 2009.
(15) صالحة عبيد غابش: رائحة الزنجبيل، دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، 2008.
(16) أسماء الزرعوني: الجسد الراحل، دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، 2004.
رسول محمد رسول
كاتب واكاديمي من العراق يقيم في دولة الامارات