تعبث بي حياة
عالقة في اللاجدوى
ذاكرتي تمتلىء بأجنحةٍ محترقة
نحيب في الشاشة
يروج لإحباطاتي المتكررة
قشعريرة ما
تمد أصابعها في دمي
وأنا أتحسس زفراتي الآيلة للصعود!
كموتٍ يرتب الفراغ
أخيط طرف المأساة حتى لا تتناثر
فلا يبقى فيها مشهد
يساعدني على النهوض..
مصلوبة إلى عَرْضٍ انفعالي
سيناريو قديم
ومشاعر
نفذت من مقص الرقيب!
رأسي يُلوِّح بالصداع المجاني
وجسدي ثقيل
يتأبط انهياره
،،
ثمة فزع يكسر وحشتي
ويثبت اهتزاز الألوان
في رأسي
…
…
إنه جرس الباب يصرخ مرتدياً
نفس النغمة البليدة
ومندوبة المبيعات تعرض بضاعتها
على شريطٍ طويلٍ
من العبارات المعلبة!!
سوسن العريقي *