كان يوما وكأنه هبط من غصن نجمة
رأيت النار
تكبر
مثل نائم عيناه مزدحمتان بوردة
ورأيت ثلاثة فقراء
حين لمستهم
صاروا وإحدا وعكازتين
كان يوما
وكأنه جاء من آخر
يحدث إلرفاق عن الشمس
وانحناء القمر
عن المطرحين توقف في منتصف السماء
وأقسم بشجرة
أن لا يبلاى رأس طفل
كان يوما
رأيت البحر يتجول في المدينة
وعندما قرر الرجوع الى الماء
نسى موجة علا شرفتي
استحممت بها عاما
ثم تبخرنا معا
كان يوما
إعتذرت فيه لرأس
هذا الذي لم أصادفه كثيرا
لكن أصدقائي
كانوا يصوبوت ألقهوة عليه كل مساء،
يصطادونه بطلقة واحدة،
يعلقونه على جسسي ،
ويقولون عنه
يالها من طريدة فاشلة.
لاشيء في المدينة
لاشيء في قلبي
يبدو أن الأشجار رحلت
والشوارع قصت أرصفتها
يبدو الخراب كبيرا
مثل تلك الجبال التي امثلتني
فى السقوط
أو
مثل ذلك البحر الذي اشتهاني مرة
ولم اعطه إلا بصري
علقت ثيابي على مائه
ونزنت في يديه مثل عصفور
لم ير شجرة قط
ماذا فعلت ؟
فككت له أزرار قميصي
وبحت له سرا
المطر غريق آخر في السماء
ماذا فعلت ؟
ما كنت ألبس البحر
وما كنت سارقا
البحر لا يلبس إلا مريديه
خذيني في صدرك
ادخليني بهدوء
ودعي كلي شيء كما هو
سترين أن شهوتي ضشيلة
وإنني جاهل تماما
ماذا فعلت بالموت
لاشيء
سوى أنني كنت مسرعا إليه
فصدمت ملاكا في طريقي
ثاني السويدي (شاعرة من دولة الامارات المتحدة)