يلهثُ الجوعُ فـي أفواهها
وتمضي، حصانُكَ تحتك، إلى التهلكة رؤاك اندملت رملاً بطينٍ، وحظّكَ التقاكَ حينما كنتما تفترقانِ فكلاكما سارَ بنفسهِ صوبَ المصير المعلّقَ، بانتظاره في خراب الحياةِ، يشدّهُ اليأسُ بحبلٍ وراءه، وكلما همّ بالرجوعِ، شدّه من جديدٍ وسارَ، رأسهُ مرفوعٌ والدنيا ظلام. من...