قصائد من على تلال الباسك
وصلت إليك وكنت على شوق حميم وغيم الباسك راح يختال أمامي شيخا جليلا «بعمامته الخضراء الملطخة بالرماد. وألقى علي التحية محتارا» ثم – على مهل – مضى يتفقد قمم الجبال النائمة في أحضان القهر بيدين حنونتين ، ويرحل ندىً ونسيمات أنثوية. أيها الغيم الحميم...