وصلت إليك وكنت على شوق حميم وغيم الباسك راح يختال أمامي شيخا جليلا «بعمامته الخضراء الملطخة بالرماد. وألقى علي التحية محتارا» ثم – على مهل – مضى يتفقد قمم الجبال النائمة في أحضان القهر بيدين حنونتين ، ويرحل ندىً ونسيمات أنثوية. أيها الغيم الحميم أيتها القمم الحزينة يا لطقوس العبادة ما أروعها وها أنا أمارس معها طقوس صلاتي: أنظر.. أنظر إلى ماوراء الجبالِ في انتظار من تطل علي من وراء …
أكمل القراءة »