سعيدة بنت خاطر الفارسية
إن السؤال الذي يواجهنا حتميا عند دراسة أي عصر من العصور، متى وأين؟ أي متى بدأ ذلك العصر بمعنى ما الامتداد الزماني الذي امتد فيه؟ وأين امتد؟ بمعنى ما هي حدوده المكانية التي امتد عليها؟ وهو سؤال يفرضه علينا التحديد خوفا من الانفلات والركض ما بين ردهات التاريخ والجغرافيا.
أما العصر فهو ما عرف بالعصر النبهاني في التاريخ العماني، وقد حكم النباهنة على فترتين، الفترة الأولى وهي التي عرفت بفترة النباهنة الأوائل التي انتهت عام 906هـ، والفترة الثانية عرفت بفترة النباهنة المتأخرين واستمرت من سنة 906 إلى 1034هـ بداية عصر اليعاربة.
ولا نستطيع أن نحدد متى بدأ عصر النباهنة، ولعلنا نحدد ذلك على وجه التقريب، استنادا إلى الخيط الذي مده واستنتجه دي كاردي وزملاؤه نتيجة لدراسة بعض الآثار المنتمية لذلك العصر(1)، واستنادا إلى قصيدة الستالي المؤرخة التي استهلها بقوله:
هي النفسُ من ذكر المماتِ نفورها
مخافة مكروهٍ إليه نفورها (2)
لنستشف بأنهم حكموا قبل تاريخ 474هـ، بوقتٍ كافٍ لاستتباب الأمر لهم، و ازدهار دولتهم، وذيوع صيتهم، حتى تتوافد إليهم وفود الشعراء كما فعل الستالي وغيره، فقد مدح الستالي السلطان أبا محمد نبهان بن عمر في كثير من قصائد الديوان، وهنأه بزواجه، وهنأه في مناسبات أخرى عديدة، وأخيرا رثاه في القصيدة المؤرخة سنة 474هـ.
ويتضح من هذا أن الستالي قد عاش مع أبي محمد نبهان أمدًا ليس بالقصير قبل أن يرثيه.
ولم يقم المؤرخون العمانيون بدورهم في حفظ تراث هذا العصر كما حفظوا العصور الأخرى، لأسباب يطول شرحها، لكننا استطعنا أن نتعرف على بعض ملامح العصر مما رسمه شعراء العصر في قصائدهم. والشعر عموما يعد وثيقة تاريخية في حالة غياب دور المؤرخين، كما كان شعر مهيار الديلمي هو أهم وثيقة لتاريخ بني مكرم.
أما المكان فقد حدده المؤرخون بمدينتي نزوى وبُهلى (وقد اتخذ هؤلاء الملوك من نزوى وبهلى حاضرتين لملكهم).(3)
وفي هذا يقول الستالي شاعرهم المقدم مادحا اثنين من ملوكهم، مشبها أحدهما بالفرات العذب والثاني بالمطر، فنزوى منتعشة ريانة بهما:
يا أرضَ نــزوى تباهي واكتسي زهرا
فأنتِ بين الفراتِ العذبِ والمطرِ
ويــا ســماءَ المعالــي أشــرقي فـلـقــــد
أضــاءَ جــوُّكِ بيــن الشــمسِ والقمرِ
قـــد أصبحــتْ بهمــا فــي بهجــةٍ “سَــمَدٌ”
عــذراءَ تختــالُ بين الوشــي والحِبَـــرِ(4)
التعريف بالشاعر:
هو أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي، المعروف بالسَّتالي، ولد في قرية تسمى “ستال” من وادي بني خروص وهناك نشأ وترعرع، وتعلم علوم الدين ومبادئ العربية، ولما برع انتقل إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب، لاسيما “سمد” مقر أمرائها وهي العاصمة التي فتحت أبوابها لطلاب العلم ورواد الأدب، وبغاة الفضل والمال من أهل الزعامة.(5)
تاريخ ميلاده ووفاته المفترض من بعض المؤرخين (582هـ -676هـ)، وهذا يعنى أنه من شعراء القرن السابع الهجري. ويشكل هذا التاريخ علامات تضارب مع بعض قصائد الديوان المؤرخة أولها سنة 474هـ، وبهذا يكون من شعراء القرن الخامس، وبين هذا وذاك تتأرجح حقائق هذا العصر المطموس للبحث عن إجابة.
الصورة الفنية :
لعله لا يوجد مصطلح نقدي اختلف حوله النقاد وتعددت فيه المفاهيم كمصطلح الصورة الفنية، وكان هذا الاختلاف سببا في حيرة بعض الدارسين ومتاهتهم بين المصطلحات والتسميات المتعددة للنوع الواحد من تصنيفات الصورة الكثيرة.
ومن التعريفات الواضحة للصورة رأى د. القط أن الصورة في الشعر هي “الشكل الفني الذي تتخذه الألفاظ والعبارات بعد أن نظمها الشاعر في سياق بياني خاص ليعبر عن جانب من جوانب التجربة الشعرية الكاملة في القصيدة مستخدما طاقات اللغة وإمكاناتها في الدلالة والتركيب والإيقاع والحقيقة والمجاز، والترادف والتضاد، والمقابلة والتجانس وغيرها من وسائل التعبير الفني”(6)
وانطلاقا من هذا التعريف سأحاول قراءة الصورة الفنية لدى الستالي في سياقها العام ومن واقع تجربته الشعرية لنلاحظ أن حاسة البصر لديه قد استأثرت بأغلب الصور الفنية، وسنجد أن مفردات البصر كثيرة، كثرة تبعث على الدهشة، ومن هنا جاء احتفاء الستالي بالألوان، فالورود حمراء، بيضاء، صفراء، زرقاء، والنباتات خضراء نضرة، وعيون الحبيبة سوداء، ووجهها أبيض وجسدها مصفرٌّ بالزعفران، وكأن الستالي يرسم لوحة فنية لطبيعة غنية باللون، ويعد الستالي الشاعر الوحيد من شعراء العصر، الذي تناول وصف البيئة المترفة المحيطة بقصور النباهنة وما يحفُّ بها من بساتين، واصفا مجالس الأنس التي تقام أحيانا وسط تلك الرياض الحافلة بالأزاهير المتنوعة والنباتات والأشجار الوارفة، يقول:
إذا الروضُ لاح النُّورُ فيه ورقرقتْ
عليه مع الأسحارِ أنفاسُها الصبا
وحاكــتْ لــه الأنــواءُ(7) أنــواعَ وشــيِها(8)
وصاغتْ لــه ألوانَ حُلــيٍ على الرُّبى
فمــن أحمــرٍ قــانٍ وأبيــضَ ناصــعٍ
يُضاحكُ في الأغصانِ أصفرَ مُذهبا(9)
وتتكرر هذه الصورة كثيرا في أشعاره وتحفل عادة بمزيج غني من الألوان يدل على مدى إقباله على الحياة، متمثلا في زخرفتها اللونية، راسما لنا صورة عن العيش الرغيد في قصور النباهنة:
ولَــرُبَّ عيْــشٍ قــد رشَــفْتُ رُضابَــه
علَــلا مــزاجَ سُــلافةٍ لــم تُمــزَجِ(10)
فــي روضــةٍ نسَــجَ السَّــحَابُ لأرضِهــا
وَشــيْيَنِ بيْــنَ مُفَــوفٍ ومُدَبَّــجِ
بمُلوَّنــاتِ الزهــرِ والنُّــوارِ مــن
نَيْـلوفــرٍ(11) وشــقائقٍ وبنفســجِ
لَبَسَــتْ حُليًّــا مــن عقيــقٍ أحمــرٍ
وزبَرْجَــدٍ خضــرٍ ومــن فيْــروزَجِ
باكرتُهــا بالمُلهيــاتِ وقــد بــدَتْ
رايــاتُ بُشْــرى صُبْحِهــا المتَبلِّــجِ
وتَرشَّــفَتْ مــن أفقِهــا بَلَــلَ النَّــدى
واستنشَــقَتْ نَفَسَ النســيمِ السَّجْسَــجِ (12)
ويعدد لنا الستالي أنواع الزهور في كل مرة يصف فيها الروض، وهي مرات كثيرة في قصائده(13) حتى لنستطيع أن نحصي من صور الروض لديه، أنواع الزهور والأشجار النامية في بيئة القصور آنذاك.
ومن المعروف أن طبيعة عمان وخاصة الرقعة المكانية التي امتد عليها حكم النباهنة، قد تميزتْ بالمراعي المعشبة والرياض والبساتين والأفلاج الجارية(14) وعلى مقربة من هذه البيئة المترفة تقبع الواحات التي تخطها الأودية وتحفها الوهاد والنجاد والجبال. وأحيانا تحيط بها أو تقع على مقربة منها رمال ممتدة على شكل صحارٍ مترامية الأطراف، ولم يلفت هذا التنوع والثراء في مسارح الجمال حسَّ الستالي ولم يسجله في أشعاره، كما سجله غيره من شعراء العصر، كما لم تتضح هذه الطبيعة الغنية في تجربة الستالي مقتصرا وصفه على ما تحويه بيئة القصور من ملامح.
إن أغلب صور الستالي تتركز حول الروض وتذكر أيام الشباب، وذكر تجارب الحب وولعه بالحسان وذكر مجالس اللهو والشرب ووصف الصحاب والندمان.. إلخ.
ولا نلوم الستالي في ذلك إذا ما عرفنا أنه اتخذ من الروض معادلا موضوعيا لشبابه، وأن نضرة هذا الروض تعني نضرته هو وشبابه، وأن تعدد ألوان الروض تعني رغبته الشديدة في الاحتفاظ بالمباهج التي يعيشها وتلوّن حياته فيقول مصورا شبابه:
لله أيــامُ الــــشــــــــــبابِ فــــإنِّــــهــــــا
ألقــتْ علــيَّ مــن الصِّبــا أفراحَهــا
ولبـــســتُ بــهــجــتَهــا وذقــتُ نعيمَهــا
وشــــربتُ قهوتَهــا وزرتُ مِلاحَهــا(15)
ويكرر واصفا ومعددا مجالات اللهو التي كانت تجمعه بأصدقائه:
ونحن فــي عُنفوان العيــشِ يجمعُنا
تواصــلٌ وبطــالاتٌ وأهــواءُ
وأصفيــاءٌ وروضــاتٌ (ودســكرةٌ)(16)
ومجلــسٌ وأغاريــدٌ وصهبــاءُ(17)
ولأن بني نبهان يمثلون نظامًا سياسيًا فإنهم ملوك سلكوا أسلوبًا مغايرًا لأسلوب الأئمة الذين اتصفوا بالزهد والتقشف، في حين مال بنو نبهان إلى حياة الترف والفخامة والرفاهية، فبنوا القصور والقلاع والحصون، وماج بلاطهم بالشعراء والمغنين والجواري والغلمان، وها هو الستالي يرسم صورة متكاملة لمجلس أنس:
وكريمــةٍ تشدو بحســنِ ترنــم
صــوتَ البســيطِ مجاوبــًا أوتارَهــا
فــي روضــةٍ نســجتْ لهــا ديــمُ الحَيَــا
خضــرَ الحريــر وضاعفــتْ أســتارَها
أبــدتْ بنفســجَــها وآذريونَهــا(18)
مـتـــــقــابــلا وشــقيقَها وبَهارَهــا (19)
وهذا ما يرسمه الستالي بالفعل لملامح عصره من الصور المترفة في قصور النباهنة، ولا نجد له وصفا للطبيعة خارج هذه القصور سوى صورة البرق والمطر الصيفي، ولأن موقع عمان في أقصى جنوب الجزيرة العربية شرقا، فإن الرياح الموسمية القادمة عبر المحيط الهندي والمحملة بذرات البخار تجعل نزول المطر الصيفي حالة مألوفة ومستحبة لتخفيف حرارة القيظ اللافح، وقد سجل شعراء العصر وصف السعادة والفرح بالمطر الصيفي:
يا مزنة الصيفِ من دَرِّ الحيــا صُوبي(20)
بواكــفِ القطْــرِ مُنْهلِّ الشــآبيبِ
علــى منــازلِ أُلَّافٍ عهدتُهُــمُ
مــن ذاتِ جوسٍ إلى ذاتِ العَراقيبِ(21)
ويقول الستالي راسما صورة أخرى لما يفعله تواصل مطر الصيف في انهماره الشديد، حيث يغير نفحات وأجواء الصيف:
أما ترى نفحاتِ الصيفِ قد نَشَرَتْ
من النباتِ على وجه الثّرى حُلَلا
واسْــتضْحَكَ الزهرُ والنُّوارُ مُبتســمًا
قد غادرتْ فيه أنفاسُ الصِّبــا بَلَلا
حَلَّتْ عليــه سِــجالًا(22) كلُّ غاديــةٍ(23)
وَطفــاءُ تَســفحُ فيــه وابــلًا هَطَــلا)(24)
وقد نتساءل: ألم يصف الستالي أحد ملوك بني نبهان ورسم صورة تنبئ عن جانب إنساني في أحدهم؟
للحق أن الصور الإيجابية التي وصف بها هؤلاء الملوك كثيرة ومنها هذه الصورة التي يسجل فيها رثاءه لزوجة السلطان أبي العرب يعرب ابن عمر بن نبهان التي توفيت أثناء سفر زوجها إلى الحج، صورها كعاشقة شفَّ قلبها الحب، وأنهكها الفراق، فقررتْ اللحاق بمن تحب والسفر، على حين عقد مفارقة لطيفة بينها وبين زوجها، الذي صوره بأنه الذي ابتدأ بالفراق والرحيل، وتكمن المفارقة في أن الزوج بعدما أتم مراسم الحج وشعائره أخذ يسارع بالعودة ليلتقي بزوجته على حين تسارع هي -بعد أن أنهكها الفراق- بالرحيل علها تلتقي به.
يقول الستالي:
ألــم ترهــا مفقــودةً شَــفَّ قلبُهــا
لظىً بين أحشــاءِ الحَشى يتلهَّبُ
وأعجلهــا فــرْطُ الهوى عن بقائِها
إلى أن يــؤوبَ النَّــازحُ المتغرّبُ
إلى أن يقول مخاطبا أبا العرب داعيا له بحسن العزاء:
جزعنا ونُبنا عنكَ بالحزنِ والبكا
وفعلُكَ في أمــرِ المصيبةِ أعجَبُ
أبِنْ لي ألم تُـنبئكَ عنها بوارحٌ
من الطير تنعَى أو من الوحشِ تندبُ
وهــل طافت الأحــلامُ نحوكَ ليلةً
بما أحــدثَ المقدورُ عنكَ المغيَّبُ
فــلا يؤثمنــكَ اللهُ فــي عــزم فرقةٍ
تعمدَّتَها إذ كنتَ فــي الفضــلِ ترغبُ
عَجِلتَ بوشــكِ البينِ قبــل أوانِهِ
فواعَجبــًا حتــى كأنكَ مذنبُ
وعــدتَ لتعجيــلِ القضــاءِ مُبــادرًا
بسيركَ يُفني في الطريقِ وتنصَبُ
تظنكَ تدنو من حبيبٍ ودارِهِ
وأنتَ إلى مســتأنفِ البعدِ تقــربُ(25)
صورة إنسانية ممتدة ترسم ملامح هذا الزوج المنكوب في فراق زوجته المحبة التي لم يمهلها القدر لتفرح ببهجة العودة واللقاء، وطبعا هي صورة مغايرة عن الصورة التي رسمها جمع المؤرخين العمانيين عن ملوك بني نبهان الجبابرة، الظالمين، الفاسدين، طبقا لمقولاتهم عنهم، لكن الستالي وشعراء العصر نجحوا في أن يرسموا لملوكهم وعصرهم صورا مغايرة تماما.
الهوامش
1. (بياتريس – دي كاردي، ودونالد –س– وتكومب / دراسة لآثار عمان “مترجم”/ سلسلة تراثنا، العدد التاسع والثلاثون – وزارة التراث القومي والثقافة، سنة 1983 ص 29.
2. أبي بكر أحمد بن سعيد الستالي، ديوان الستالي، تحقيق عز الدين التنوخي، الطبعة الأولى، المطبعة العمومية بدمشق، 1383 هـ و1964 م، ص 259، 261 .
3. بهلى المدينة الثانية في المنطقة الداخلية بعد نزوى العاصمة وتكتب أحيانا بُهلا/ عبدالله الحارثي/ رسالة ماجستير، ص 64
4. الستالي/ الديوان ص 211
5. سالم بن حمود السيابي: عمان عبر التاريخ، الجزء الثالث، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط، الطبعة الثانية، سنة 1986م. ص 10
– الستالي- ديوان الستالي- الطبعة الثانية، إصدار وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط، 1983م ، المقدمة. ص/ب
6. د. عبد القادر القط، الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر. مكتبة الشباب، سنة 1978م، ص 435
7. الأنواء: جمع نوء، وهو النجم إذا مال للغروب، ويصحب ذلك نزول َالمطر.
8. يوجد في البيت الثالث استعارتان مكنيتان حيث شبه الأنواء بالحياكة والصياغة.
9. ديوان الستالي: ص 56، 57.
10. السلافة: أطيب الشراب وأخلصه، مفوف: ثوب رقيق به خطوط بيضاء بالطول ومدبج المزين بالديباج.
11. والنيلوفر: جنس نباتات مائية من الفصيلة النيلوفرية، فيه أنواع تنبت في الأنهار والمناقع، وأنواع تزرع في الأحواض لورقها وزهرها. ومن أنواع اللوتس، أي عرائس النيل وتسمى البشنين.
12. السجسج: المعتدل الطيب . (الستالي: الديوان – ص 88، 89).
(المعجم الوسيط. مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أشرف على طبعه د. عبد السلام هارون- مطبعة مصر، سنة 1962، جـ2، مادة نيلوفر، ص 976).
13. انظر: ديوان الستالي- ص 93، 211، 220، 228، 245، 250، 281، 293، 370، 433… إلخ.
14. الأفلاج : جمع فلج .. وهو نظام ري قديم بناه العمانيون على شكل قنوات مشقوقة ومحفورة في الأرض تجري فيها المياه حيث تسقي المزروعات، وهي في تدفقها وامتداد جريانها تشبه النهر الصغير أو الجداول المتفرعة .
15. الستالي، الديوان ص 113
16. الدسكرة: بناء كالقصر حوله بيوت ومنازل للخدم والحشم يكون فيها الشراب والملاهي، وليست بعربية محضة، قال الأخطل:
في قباب عند دسكرة … حولها الزيتون قد ينعا.
17. الستالي / الديوان ص 2
18. الآذريون: من الفارسية جنس زهر من المركبات الأنبوبية الزهر، وهو أنواع من جملة آذريون الحدائق، والبهار كانت العرب تطلقه على أصناف من الأقحوان من المركبات الأنبوبية.
19- الستالي: الديوان ص 8
20 و21. (درِّ الحيا: لبن الغيث، صوبي: أمطري وجودي، الواكف: المطر المنهل وهو الدفعة من المطر، (ذات جوس، ذات العراقيب: أماكن بعمان). (الستالي: الديوان، ص47).
22 و23 و24. سجالا: متواصلا يقال: سَجَلْت الماءَ سَجْلاً إِذا صببته صَبًّا متَّصلاً. وغادية: سحابة تنشأ وتمطر «غدوة» أي صباحا، وطفاء السحابة الغزيرة المطر، (الستالي / الديوان، ص 370)
25. الستالي: الديوان ص17، 18.