توهج قلمي
حين انكسرت
واستشعرت راحتي
لون الرماد …
سواد أيامي
اتكأ على قلبي
حين غفوت
وحين تيقظت غفا في سبات
كيف أسير بدرب تلاشى …
كيف أعيش بعمر ينام … ؟!
علقت قلبي على عمود الكهرباء
ماذا تبقى … ؟ !
غدا لن يكون
زمان المكان … سكون
وارتعش من برد المرايا
دمع الكلام …
***
فن عتمة عصر الأنوار
أتيت
مجروحة بألف خيانة وخيانة
كلي حدود
كلي جنود
حذائى عتيق
ولوني تعب
حاولت أشرح همي
ضربت
تناسلت خوفا وعجزا بكيت
وقلت قريبا يعود زمان بمسك الختام
هززت سريري
ونمت
ثلاثين عاما …
***
زمان أليف خلف النوافذ
يطل، يغيب
وأبكي لم يختصر وجع الحب
طول السنين
صوت الزمان
يقول انسحق
لون المكان
دماء تسيل
خطو يلاحقني ويرصدني
أنى حللت
هربت، هربت
هزلت، هرمت
اختبأت بقاع أناي.
***
كون ملوث بكل السموم
أفق تلاقح بشتى الخدع
جيل من النظارات السود
والانتماء الى الخلاعة ..
ركام رؤوس
ركام كلام
عفونة، لزوجة، ضجيج
وراء يصيح
حواسيب الحاضر
لا تجيد فن الحساب
تنهدت قهرا وقلت ارحموني
أريد المنام …
***
حمام مبرمج بلغة الخراب
دعاني إليه
البارحة ودعتني روحي
واليوم أناي
وداعا
لحلمي، لضعفى
لهم البقاء…
تهامة الجندي (كاتبة من سوريا)