-1-
… هناك
كنت أعتذر من الليل
أن ينسى مدائحه على بابي
لأهب
من
ماضيك
وأختار جسرا أطل منه عليك.
لم أنم
وكان بوسع الصرخة
أن تتزوج مني…
إذ:- لآمطر على خصري
سوى فمك.
-2-
أطلق
جسمي
في
معدن أعضائك،
ناهبا رحم سلالة…
صوتها يسمى حفنة جسدينا
قيامة.
-3-
وأنت على وشكي
كم أردت الدخول في صوابك
لأ صحو وأقفز في نواياك:
قفي
بيني
وبينك
لأثأر من الورد الذي
جمل قلبي جمل هذا الدم.
-4-
دعك هكذا:
مضمومة الى دهشتي
العالية بك..
أتواثب حولك..
أشم عثرة روحينا وأصابعنا.
/.. موثق الى جسمك
:- من يرأني.؟!
وأنا أؤدي إليك،
أو أسقط من خ
ا
ت
م
ك
أشتهي أن أرفع فيك دمي
واقرأه عليك،
أن أرى ضحاياك يندسون
في خطوتي..
لأحس كم طعمك تحت النوافذ..؟
لإ حمي اسمك من لساني.
أكرم قطريب(شاعر من سوريا)