( أربع و أربعون رباعية ) (1) يا للشجرة عصفور تخونه بوصلة الريح فتناديه الأغصان. (2) قال الوهم لا ظل لي. قال النجم لا سرير (3) لهذه الوردة قصة محزنة مفادها: الأنوف شبعى. (4) يندسُّ الجاسوس في المجمع مثل قطنة...
(1) كسر النادل كأسي وليس بإمكاني معاتبته فالمرأة الجالسة بجانبي ضحكت، وجبّرت خطأه. ليس بإمكاني منع العيون عن مغازلتها فقد كنت يومًا أنتمي لهذا السرحان الطويل في سحرها. «الناس يحبّونك، ولهم الحق في أن يتأملّوك مثل مشهد المغيب من النافذة»...
متكوراً في شرنقة ليلٍ بارد مصادر من الارتعاشة ما من سخونةٍ تدركه ما من شارةٍ يستدل بها.. * * * في آخر العتمة تغرد.. تناور على غبش الفجر على أجوبه محتملة تغرد للضوء عَلَّ الضوءَ يتسرب.. * * * ينهض...
أنا مثقل بالحب والأحزان..!! سئمت الحياة..مللت العيش.. أبحث عن أول محطة.. كي أنتظر فيها قطار الرحيل.. خلال سنوات عمري التي أحملها فوق كتفي.. كنت أتعلم من حبيبتي دروس الحياة.. اجتاحتني كالانتحار.. استولت على كياني كساحرة.. عاشت جنوني وضياعي طيلة جلوسي...
صحيح قد بلغت الستين لكنني حين أكتب, أصغي لما يُمليه عليَّ طفل . طفل مخطوف, لا يتوقّف عن صفعي . ** لدي أسباب كثيرة للحزن لكن بمجرد أن أفتح الباب لأحفادي, سأغدو بشوشا مثل كلب في نزهة . ** أسماء...
تفقد عندما تذهب للحرب مقابر المدينة.. واختر مكانا قريبا من الظل.. تجنب مصافحة من تلتقيه علي الطريق وادخر ابتسامتك للمشرحة.. … وتذكر وأنت تحشو بندقيتك بالموت أن أصدقاءك… هم زاد المذبحة … كأن ترى الموسيقى واقفة قرب شباكك.. أو تباغتك...
– 1 – نكتب القصائد عن الحرب لا يهم ما يكتب اللون الأحمر يفكر في معنى الحرب الحرب تفكر في ترك هامش للبهجة الأطفال يأكلون الحلوى والنساء الحزينات يضعن الورود البلاستيكية في المزهريات ويكتبن قصائد عن الحرب، الحب، اليتم، الوحدة....
ليبيا يا الغيمة التي تمطر هناك…. ونحن على ركبتها ظماء وغرباء ليبيا يا الصيف الذي خدعتنا غيومُه حين حرثتا على عجل جلبابك الأسود فضحتنا (المرازم ) أطاحت بأوهام الخريف ومابين رمل يترصد أحلامنا وبحر لا يفقهُ تسبيحنا تركتنا عالقين في...
في مقهى طرابلس تعال نجلس في مقهى طرابلس ريثما يختفي هذا الاحتقان من رقبة الشتاء يمكنك هناك أن تجد مدخلا جديدا لروايتك التي تعثرت من عتبة الخريف الماضي ربما ستكتب فصلا كاملا هناك دون أن يقاطعك جرس البيت أو صوت...
إبداعات ليبية تنتصر للحياة تخرج من الحرب ولا تكتبها في أتون فوضى السلاح، سقط الجسد كما سقط الشجر والحجر في حرب ضروس طال أمدها.. فما عادت البلاد كما كانت تحتفي بالحدائق والنوافير وضوء الكلام. صارت الأشباح التي تقافزت في ظلام...
غالباً ما أتخيل جبال عُمان مليئةً بالضواري والوحوش (الذئاب، الضباع، بنات آوى) خاصة حتى وهي فارغة منها. مع مقدم التقنية الحديثة هاجرتْ أو انقرضت.. حين يأخذ هذا المخيال في الذبول والاضمحلال، تكون الجبالُ ذاتها والصحارى، غارتْ بغموضها وضواريها وانقرضت من...
عرف النقد الأدبي بالمغرب بعد ستينيات القرن الماضي تحولا عميقا، تمثل في مساهمته النوعية في مقاربة النصوص الأدبية العربية القديمة والحديثة، ويعود هذا التحول لعوامل عديدة أهمها، انفتاح الناقد المغربي على مرجعيات نقدية نظرية وتطبيقية جديدة في الغرب وفي العالم...
الماء الذي أدخل غماره لم يسبق لأحد الماء الذي أدخل غماره لم يسبق لأحد أن جرى فوقه.(*) الجنة، النشيد II، البيت 7 الكتابقليلة هي المؤلفات الموجودة في حالة تباعد متزايد عنا مثل حال “الكوميديا الإلهية”: فهي وإن كانت تاريخيا أحدث عهدا من...
عالم الفلسفة الكبير محسن مهدي (1926-2007) غادرنا قبل نحو عشر سنوات وسط أسف مشهود في الاوساط الفلسفية العربية والعالمية اعترافا بالمكانة المتميزة لهذا المفكر المنهجي الذي سعى الى احياء واعلاء مفهوم “العلم المدني” في الفلسفة الاسلامية من خلال الكشف عن...
1 – مدخل أولي: ينشر (الشاعر) القروي محاضرة كان قد ألقاها بعنوان «المسيحية والإسلام» وغرضها تفضيل الإسلام على المسيحية . يقرأ (أنطون) سعادة المحاضرة ويكشف عن أن صاحبها: أبعد ما يكون عن التفكير والبحث والدراسة والاستقصاء، كما أن المحاضرة ذاتها...
في الكائن الجمالي: إذا كان منتصف القرن الثامن عشر قد شهد الولادة العلمية الأولى لعلم الجمال الحديث، على يدَي الفيلسوف الألماني باومغارتن، في كتابه «الأستطيقا»، فإنّ هذا لا يعني أنّ الجمال، وما يدخل فيه ويرتبط به، لم يكن له من...
اختير الفيلم للدعم من قبل مؤسسة الآرتي الفرنسية من بين أربعين فيلما من أنحاء العالم، هو وفيلم بريطاني عام 2005 تم تحويل السيناريو إلى فيلم حاز الجائزة الذهبية في الملتقى الدولي للسينما العربية بمدينة نابل بتونس، كما حاز على جائزة...